تخبطات و ارهاصات سياسية تعيشها الحكومة الاردنية تشعل نار الغضب عند الشعب الاردني

علا الشربجي
كاتبة و محلله سياسية و اقتصادية ، اعلامية مقدمة أخبار و برامج سياسية
(Ola Alsharbaji)

الحوار المتمدن-العدد: 6234 - 2019 / 5 / 19 - 02:53
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

#قصتنا_في_اسطر
#القادم_وسخ_جدا
تخبطات و ارهاصات سياسية تعيشها الحكومة الاردنية تشعل نار الغضب عند الشعب الاردني

تأمل الشارع الاردني بتوجه الحكومة الى التعديل .. و تبديل الوزراء و الوجوه
الافتراضات و التصورات التي تناضل من أجل إبقاء سفينة الاردن على شاطئ الأمان افترضت ان يكون تغييرا يتناسب مع المشهد السياسي يضفي تقديرا الى سيادة الدولة ،يوثق الصلة بين المواطن و الوطن
افترض المواطن ان يأتي التغيير بصحوة جامحة تصنع سياسة جديدة للأردن بعيدا عن النموذج التقليدي في تشكيل قادة القرار
كان أمل المواطن ان يتم احترام حقه في تشاركية بناء الدولة و احترام ثقافته السياسية التي عززتها الإخفاقات الحكومية المتكررة

ان كان التغيير اعترافا مبطنا من الحكومة بفشل الاشخاص المختارين ..اذا لماذا التكرار و التوزير لمن استوزر سابقا ؟؟
ان كان الجواب لخبرته ..اذا لماذا تخليتم عنه سابقا ؟؟
إمبريالية حكومية يدفع ثمنها المواطن البسيط الذي يدفع ثمن فساد المسؤولين و السياسيين
و الإبطان و التضليل لملفات ديكتاتورية بعض المتنفذين في البلد ، الذين على ما يبدو ان زمامهم بيد عزرائيل فقط ..لا غير ..و لا أحد


بركان يغلي .. مطيع و دخانه و دمغات الذهب المزورة و قضية اسعار الأدوية ..مظاهرات و احتجاجات
لن يمر المواطن بالزهايمر لتلك القضايا كما اعتادت الدولة ان تصبر حتى تصبح القضايا رمادا

القصر يعج بالصور و الرسائل للشعب مستمرة لكن البوصلة تائهة
من يتربع على رأس الأولويات الابتزاز الدولي للملك و الشارع الاردني أم الهدية الترامبيه للعرب القادمه خلال ايام التي ستفرض قوانين و قواعد الصفقة ، أم التذمر و الاحتجاج من أخطبوط الفساد الذي يتمدد كل يوم أكثر و أكثر
الايام القادمه ستشكل خارطة جديدة لكل شيئ ..لحديثنا لحرياتنا لعروبتنا حتى لحروفنا

ستعبر الفوضى من فوق رؤوسنا في طريقها الى المنطقة .. و سيعبر معها "بلدوزر التخريس "
سيعمم شعار التخريس على الجميع فلا وقت للشعوب كي تقول ما تريد بل هو الوقت لتفعل يا شعب ما تريد السلطة (الدولية )
بمعنى ان كل المنطقة بشعوبها و رؤسائها هم ادوات للتغيير القادم
اللعبة الدولية اكبر من الاردن و من شعوب العرب قاطبة و الكل ما هم الا ادوات تنفيذ لصفقة تمت و انتهت .. "رضيتم بالتبعية منذ البداية ففقدتم حق الرفض "

لكن هذا لا يعني فرض قوانين مفصلة لكل مواطن بعباءة القانون ..زمن العبيد ولى يا دولة الرئيس فلا تنفث غضب التراكمات الفاسدة في وجه الشعب و لا تبيض صفحة تآكلت بعث الفساد .

اما انت يا شعب خذ نفسا عميقا في هذه الأيام و استمتع حتى بالفساد الداخلي ..فالقادم وسخ جدا لن يبقى ذرة أكسجين نظيفة بكل المنطقة .
#الجرس_يدق
#القصة_لم_تنتهي

#علا_الشربجي (هاشتاغ)       Ola_Alsharbaji#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل