و ان كنت عدوي لكنك ابن وطني

علا الشربجي
كاتبة و محلله سياسية و اقتصادية ، اعلامية مقدمة أخبار و برامج سياسية
(Ola Alsharbaji)

الحوار المتمدن-العدد: 6726 - 2020 / 11 / 7 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حتى في العداوة و النزاع تبقى اخلاق الوطن هي التي تقود المشهد . رد شامخ رافض للقوى الامبريالية للتدخل في الشأن التركي جاء من أكبر أحزاب المعارضة في تركيا بقيادة كمال قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي رفض تصريحات جو بايدن عندما دعا الى التعاون مع المعارضة التركية "لإسقاط" الرئيس رجب طيب اردوغان مشيرا الى ان حزبه صاحب موروث يكافح من أجل استقلال تركيا

رئيس “حزب الديمقراطية والتقدم” التركي المعارض، علي باباجان، رفض التصريحات التي ادلى بها جو بايدن قائلا "إن مصدر القوة الوحيد لديمقراطيتنا هو إرادة شعبنا”.
حتى رئيس الوزراء التركي السابق ورئيس حزب “المستقبل” المعارض، أحمد داوود أوغلو صرح رافضا لما قاله بايدن و قال : في هذا البلد فقط الشعب التركي يقرر من سيكون في السلطة ومن سيرحل”.

تلك الردود جاءت درسا للشعوب العربية، درس متأخر للعراقيين الذين باعوا الوطن و ارتموا بأحضان أمريكا ..

درس للمعارضة السورية التي لفظتها فرنسا .. درس لليبيين الذين نهشتهم القارة العجوز

عارضوا سياسة اردوغان لكنهم لم يسلموا وطنهم الى الانياب الغربية لتقضمها كما يحلو لها و تنهش بقايا شرف الوطن

درس يدرس لأولادنا في معنى ان تكون مواطنا ، حتى و إن كنت معارضا ترفض الظلم و الفساد ، تغلق الأبواب تنظف أوساخ البيت من الداخل دون الاستعانة بالغريب ، تغار بنبل على الوطن و تدافع بشهامة .
حتى الكره و العداوة و المعارضة تخضع لقانون #ميثاق_الشرف .

#علا_الشربجي (هاشتاغ)       Ola_Alsharbaji#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل