أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد عبد الفتاح الاسدي - أسئلة مُحيرة حول الوضع اللبناني ....!!!!














المزيد.....

أسئلة مُحيرة حول الوضع اللبناني ....!!!!


زياد عبد الفتاح الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 6734 - 2020 / 11 / 16 - 22:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه بعض الاسئلة المُحيرة حول الوضع اللبناني العجيب :
1 . ماهي الحكمة من استمرار تمسك بعض القوى اللبنانية بسعد الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية القادمة, رغم أنه كان رئيساً لعدة حكومات لبنانية سابقة وآخرها التي أُجبرت على الاستقالة مع انتفاضة الشارع اللبناني في 17 تشرين 2019 ..... هل هو السبب يا ترى تجنُب الفتنة السنية الشيعية والحرب الاهلية كما يذكر البعض ؟؟ .. وهل هذا أمر مُقنع ..؟؟ رغم تفشي السرقة والنهب والفساد والاهمال على نطاق واسع بوقاحة وبلا خجل من قبل وزراء ومسؤولي الحكومات اللبنانية السابقة ولا سيما الحكومات التي ترأسها فواد السنيورة ونجيب ميقاتي وسعد الحريري .. وإفلاتهم من المُحاسبة والاتهام بالنهب والفساد بسبب الحصانة الطائفية العجيبة ..؟؟
2 . وماذا عن معاناة الملايين من سكان لبنان (بما في ذلك مليون ونصف لاجئ سوري) من الفقر والجوع والامراض والغلاء الفاحش وانهيار كافة الخدمات الانسانية الاساسية ولا سيما للاطفال ...؟؟؟ هل هذا ليس مهم أمام "وهم الفتنة الطائفية والحرب الاهلية " والاصرار على تكليف سعد الحريري ...؟؟ الم تكن قوى الامن والجيش اللبناني قادرة على ضبط الامن في الشارع اللبناني في أوقات الشغب وفي أغلب الاوقات ..؟؟ وهل اندلعت حرب أهلية في لبنان بعد أن شكل حسان دياب الحكومة السابقة التي دامت لما يزيد عن تسعة أشهر ..؟؟ ألم يدحض تشكيل حكومة من قبل حسان دياب دون أن يُسميها سعد الحريري أو تحظى بقبول دار الفتوى هذه الحجة الواهية ...؟؟؟
2 . ماهي الحكمة الوطنية من تمسك حزب الله وحركة أمل بحقيبة المال في الوزارة التي ينوي تشكيلها البطل المُنقذ سعد الحريري وفق المُبادرة الفرنسية "الرائعة" . ولماذا تمسك الفاسد المُخضرم نبيه بري الذي يبدو أنه ورث رئاسة مجلس النواب عن أجداده .. لماذا تمسك تحديداً بوزارة المالية ولم يتراجع حتى استجاب لمطلبه صديقه المقرب سعد الحريري ..؟؟ بينما رفض الحريري مطالب قوى سياسية أخرى كالتيار الوطني الحر لتمسكها بوزارة الطاقة ... ألا يكفي لبنان ما يُعانيه من مهازل المحاصصة الطائفية المُتخلفة التي ورثها عند الاستقلال لمناصب رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب ...؟؟؟
3 . ومع ذلك لماذا يتمسك التيار الوطني الحر وجبران باسيل بالمُقابل بوزارة الطاقة ...؟؟, هذا أيضاً أمر مُحير ولا يُمكن تبريره سوى بعدم اكتراث التيار الوطني الذي يملك أكبر كتلة نيابية بالبرلمان بما يُعانيه لبنان واللبنانيون من الازمة المُدمرة الراهنة .. وهو بذلك لا يختلف عن القوى اللبنانية المُتآمرة (جنبلاط وجعجع والكتائب وتيار المُستقبل) سوى بأنه ربما فقط أقل سوءاً .
4 . ترسيم الحدود البريةوالبحرية بين لبنان والكيان الصهيوني في مُفاوضات برعاية الامم المُتحدة ووساطة الولايات المُتحدة التي تُهدد لبنان بمختلف أشكال العقوبات .. ألا يُعتبر بشكلٍ أو بآخر إعتراف بشرعية الكيان الصهيوني على أرض فلسطين من قبل الحكومة اللبنانية .... ؟؟؟ في الوقت الذي يرفض فيه هذا الكيان الغاصب حتى الاستجابة للمطالب اللبنانية .
5 . لماذا لا تتوجه القوى السياسية ذات الاغلبية النيابية في البرلمان اللبناني والمُفترض أنها قوى وطنية.. لماذا لا تتوجه نحو الصين والشرق بدلاً من الخضوع لابتزاز وشروط فرنسا والغرب الاستعماري من خلال منح وقروض مُؤتمرات سيدر وصندوق النقد الدولي .. على الاقل كبداية أولية للخروج من الانهيار الاقتصادي والافلاس المالي ...؟؟؟



#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس المُقبل للولايات المُتحدة .. بين السيئ للغاية والاقل ...
- حزب الله .. الحماية لبنانية أولاً ....!!!!
- العالم العربي والعالم الثالث في ظل التآمر والازمات العالمية ...
- حركات التحرر الوطني والمقاومة في العالم العربي .. التاريخ وا ...
- المبادرة الفرنسية وعقدة التيار الوطني وحزب الله في تشكيل الح ...
- هل يُمكن للبنانيين أن يثقوا بماكرون ....؟؟؟؟
- الثورات والانتفاضات وأزمة التغيير المُستعصية في العالم العرب ...
- حزب الله وانفجار بيروت ....!!!!
- إيمانويل ماكرون يُقدم بغباء النصائح المُبطنة بالتحريض للبنان ...
- حركات التحرر الوطني والمقاومة في العالم العربي .. التاريخ وا ...
- حركات التحرر الوطني والمقاومة في العالم العربي .. التاريخ وا ...
- إغتيال الهاشمي وخلفيات الوضع الطائفي المُتأزم في العراق .... ...
- العنصرية في الولايات المُتحدة الامريكية ....!!!!
- لماذا ثورة الغضب تجتاح معظم الولايات والمدن الامريكية ...؟؟؟
- ذكرى النكبة ويوم القدس العالمي وصفقة القرن ....!!!!
- لماذا يُفرخ تنظيم داعش وينشط من جديد ....!!!!
- الاسلام السياسي ... بين اليمين السني واليسار الشيعي والتطرف ...
- مراجعة لابد منها ....!!!!
- عاصفة العنف في شوارع بيروت .. والمخاض العسير لولادة الحكومة ...
- مع نهاية العقد الثاني من هذا القرن .. أين يتجه العالم وماهو ...


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد عبد الفتاح الاسدي - أسئلة مُحيرة حول الوضع اللبناني ....!!!!