أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - من تاريخية الانتلجنسيا العراقية :( 3-8)















المزيد.....

من تاريخية الانتلجنسيا العراقية :( 3-8)


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 6732 - 2020 / 11 / 14 - 20:51
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


3- النزعة العلمانية :
كما تسللت العلمانية إلى العقول العراقية المثقفة بعد جملة التغيرات المادية في بنية الاقتصاد وانفتاحه على العلاقات الدولية، وكان من نتائجه تفكك القوقعة الاجتمانفسية واقتصاد الاكتفاء الذاتي وبخاصة بالريف، والانفتاح على الحضارات الغربية وتوافد الرؤى العلمية والاجتماعية للعقول المثقفة والمتعلمة.. وتصادمها، إن لم تقل تناقضها، لأفكار ورؤى المؤسسة الدينية التي عجزت من أن تفسر وتجيب، بصورة عقلانية مقبولة عن استفهامات المتعلمين عن الظواهر الاجتماعية والطبيعية التي برزت في العراق عقب الحرب العالمية الأولى، وهي من نتائج الانفتاح التعلمي وتحديثه.. مما أدى بالمؤسسة الدينية إلى رفض العلمانية شكلا ومضموناً. بل وحاربت دعاتها، لانها ستصيبها بالتراجع عن مكانتها الاجتمامعرفية. كما أنتشرت الافكار الاشتراكية بين بعض أفراد الانتلجنسيا، كنتاج موضوعي للنزعة العلمانية من خلال تفسير الظواهر المساواتية على وفق النظريات الاجتماعية والاقتصادية، وليست قدراً سماوياً كما تنشره المؤسسات التقليدية وبخاصة الدينية. وفي هذا السياق أصدر الشاعر جميل صدقي لزهاوي في عام 1905، "... كتابه ( الفجر الصادق) رداً على الوهابية ومبادئها، فأكد فيه على ضرورة استخدام العقل للبرهنة على وجود الخالق، وعلى اهمية النبوة وضرورتها قائلاً: إن التعاليم المنقولة عن الله لا يمكن قبولها كشيء مقدس إلا بإستخدام العقل. أما الرصافي فقد أعلن توجهه العقلاني في الاديان مؤكدا أنها وضعية ابتدعها الناس العقلاء لا الوحي. كما أن كلا الشاعرين كانا قد كشفا عن شكوكهما بخصوص بعض المعتقدات الدينية الاساسية كالقيامة وخلود الروح. غير أنهما بالنتيجة كانا قد أرادا اسلاماً خالياً من كل ما يتعارض مع العلم الحديث والعقل ... " . ( التوكيد منا -الناصري)
وعلى ضوء هذه المواقف وما تبناه الانقلاب العثماني عام 1908 وقبله المشروطية في إيران 1906، فقد وقفت المؤسسة الدينية (بمختلف مذاهبها) ضد العلمنة (Secularization ) وقد أدانت دعاتها، بل والأكثر من ذلك كفرتهم. لذلك رفضت أي اقتراح لإصلاحها. "...الأمر الذي أدى إلى أن تتخذ هذه النزعة (العلمانية) في المشرق الاسلامي أشكالا متعددة يحددها الدكتور مجيد خدوري بأربعة أشكال وهي:
- تبني اجراءات لها علاقة بسيطة بالاسلام، أو لا علاقة أبدا به ؛
- تبني أجراءات تنسجم مع الاسلام من حيث المبدأ لكن لا تعالجها نصوصه بتفصيل يناسب الاوضاع القائمة ؛
- تبني اجراءات يمكن أن تكون بديلة لبعض جوانب الاسلام التي مر عليها الزمن ؛
- فصل الدين عن الدولة ... ".

4- مساهمة الانتلجنسيا في صراعها حول الاشكاليات المصيرية الجديدة،
لقد ساهمت الانتلجنسيا الوليدة في بلورة الرؤى العلمية للظواهر الاجتصادية والسياسية بالنسبة للمجتمع العراقي رغم صيغها المتحدية، التي فرضتها ظروف كل من الاحتلال الأول ؛ وتأسيس الدولة المركزية منذ مطلع عشرينيات القرن المنصرم، من بينهما:
- الاستقلال السياسي للعراق ؛
- تحديد الهوية الوطنية ؛
- فكرة العقد الاجتماعي ؛
- حرية الرأي والعقيدة ؛
-نبذ التفسيرات الدينية للظواهر الاجتماطبيعية ؛
- بروز المؤسسات السياسية (احزاب، برلمان، جمعيات مهنية ونوادي اجتماثقافية) وأوالية عملها ؛
- الصراع بين الرؤى الحديثة والقديمة ؛
- والمطالبة الخافتة في تبني النظام الجمهوري ؛
- موضوع تحرر المرأة.
وغيرها من الاشكاليات المرتبطة بالكونية الرأسمالية وعلاقاتها السلعية-النقدية التي دخلت إلى الاقتصاد العراقي بقوة من خلال التجارة الخارجية والنفط بخاصة، وتأثيراتها التي خلخلت الوضع الاجتمافكري، بل وحتى النفسي حيث دب الرعب في نفوس الناس من هذا الحراك الكبير الذي باغتهم، بعدما عاشوا قرونا من السكونية المميتة، مما أثرت سلبا على تطلعاتهم المستقبلية وترددهم على تبني كل جديد. كما أنها قد أثمرت توترات واحتدامات حضارية، بالمعنى الواسع، داخل البنية الاجتماثقافية وبدايات تحلل الثقافة التقليدية شبه الجامدة ونظمها الميثولوجية الشفاهية من جهة.
ومن جهة ثانية والأكثر أهمية هو انتاج وتحديد ماهية الذاكرة التاريخية التي هي: "...التصورات الجماعية التي تشترك بها مجموعة بشرية معينة بصدد أحداث وقعت في الماضي، الذي يدرك على أنه قد شكل هويتها ووضعها السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي المعاصرين...". لأنها تعكس"... بالنسبة للقوى الوطنية رد فعل إزاء الانقطاع وعدم التواصل...بماض مجيد تتنكر له قوى رجعية غير أصيلة ثقافياً كالنخب المحلية الفاسدة والاستعماريين والأقليات غير الوطنية... ".
ومن جهة ثالثة إن أهم من حمل لواء هذه المطاليب بالتغييرات ، حسب معيارها التأثيري المثابر، هي القوى اللبرالية ومن ثم التقدمية، وبالأخص ذات البعد اليساري الجذري حتى وسمتها بسماتها، من الانتلجنسيا العراقية التي طرحتها ببعدها النقدي، وإلى حدٍ كبير الموضوعي، إذ بدأ النقد لقوى الاحتلال ومضامين مشاريعه ؛ وللدولة العراقية المستحدثة ولطبيعة إدارة مؤسساتها وحراكها المستقبلي ؛ ولجوهر مشروعها الاقتصادي السياسي ؛ وإلى طبيعتها المتمذهبة والمعتمدة للمكون االواحد الذي أغتصب السلطة وأبعد، ما أمكن، بقية المكونات الاجتماعية والاثنية. أما غائية هذا النقد الشمولي هو إعادة انتاج رأي عام يمكنه التأثير على الصيرورات الاجتصادية والسياسية والفكرية التي غزت العقل العراقي، وببعد اخلاقي رمزي الدلالة . وقد اقترنت هذه النقدية والموضوعية، وبخاصة لدى الانتلجنسيا العضوية "... بالافتنان بكيفية تغيير العالم، لا بالوسائل السياسية فحسب وإنما بالأساليب الثقافية الجمالية والنقابية الاجتماعية أيضاً حتى أضيق الأطر التربوية كالعائلة والمدرسة والمحلة فهو ببساطة الحالم بإطفاء القيمة النقدية الاستغلالية لرأس المال ومنحه الوظيفة التشاركية المساواتية، وبمكافحة القيمة التشيؤية للوجود الاجتماعية وإستبدالها بالقيمة الجمالية المكتظمة بالمضمون الإنساني الخالص... ".
وتأسيسا على كل هذا فالاستنتاج الذي نتوصل إليه هو : أن عصر التنوير العراقي الحديث قد تزامن مع عصر التحديث في البنية الاقتصادية وما اعقبها جدلياً من تغيرات في البناية الاجنماعية والسردية الثقافية والانعتاق من الزمن الساكن (اللا عقلاني العاجز عن تمثيل نفسه، والراغب بأن يُخضع، وأن يُمثّل)، وهالة التفسير الديني للظواهر الاجتماطبيعية، من خلال الاحتكاك بالآخر الأوربي من خلال العلاقات الاقتصادية الدولية، ومن ثم ما فرضه الاحتلال الأول (1914-1932) من قيم ومنظومات فكرية ومؤسساتية وبداية نشوء منظمات المجتمع المدني ، ومن ثم استكشاف الذات الجمعية والاختيار في ماهيتها بين العراقوية والعروبية.
وأخيرا، وليس آخر، بروز النزعة الوطنية المدنية العابرة للهويات الفرعية كالطائفية أو رابطة الدم ( قبيلة، عشيرة، فخذ) أو المناطقية أو الاثنية، وهي اشكال للهويات ما قبل المدنية. بمعنى آخر"ان الافكار والممارسات الديمقراطية الليبرالية التي عرفها تاريخ العراق السياسي والفكري الحديث، وقعت في نطاق الإطار المعرفي للفئة المثقفة العصرية كاختيار واعٍ. كما أنها وقعت في نطاق الإطار السياسي المؤسساتي المتمثل بنشوء دولة عقلانية حديثة اتكأت على التراث الليبرالي للدولة الغالبة أي انكلترا ".
5- الناحية السيكولوجية الفردية والجمعية:
فكما أثبتت الحياة فعاليتها المعتمدة على ماهيات الواقع العراقي المعاصر من "...إن فكرة (الوطنية الاجتماعية)هي المدخل إلى نزعة (العلمانية السياسية ) لدى العراقيين، وهنا افترض أن المسافة بين قطب (الوطنية) وقطب العلمانية ليست مسافة خالية أو قصيرة أو مباشرة، بل تتخللها منظومة من الخصائص الإدراكية والانفعالية والقيمية المتراكمة تاريخيا في شخصية الفرد العراقي، والتي تعمل على إيصال القطبين ببعضهما تأثيراً وتأثرا، أهمها:
- تفتحه العقلي، وتدينه الهادئ غير الأصولي، وقدرنه على تقبل المستجدات.
- نزعته النقدية الجدالية التي تمنعه من التقولب والجزمية (الدوغماتية).
- يقظته الذهنية التي تجعله مشككًاً بل وساخراً من أي سلطة تدعي (القدسية) من دون أن تحقق أي خير عام للناس.
- قدرته على التعلم السريع، أي استنباط المواعظ من التجارب.
- حسه الذوقي الجمالي الذي يجعل من الفن لديه قيمة وحاجة نفسية عليا تتناقض مع أي نزعة دينية أصولية تقنن له أحاسيسه ووجداناته.
- نزعته الدنيوية ممثلة بالاستمتاع بالخيرات الحسية الحياتية المتنوعة (جودة الطعام، وإناقة الملبس ، وحب الطبيعية، والرغبة بالنزهة والسياحة).
- ميله للتعبير الحر لفظياً وسلوكياً ( الغناء والشعر والنقاشات السياسية).
- والأهم من كل ذلك ، الوعي الحضاري المتنامي لدى عموم العراقيين بأن حياتهم لن تستقيم إلا بوجود حكام دينهم النزاهة والقانون والعلم ... ".( التوكيد منا- الناصري)

طرق تسلل الأفكار الجديدة :
أما عن صيرورة تسلل هذه الافكار الجديدة وسيرورتها الزمنية، فقد تمكنتُ من تحديد بعض من سماتها التي دخلت إلى عقول مثقفي ومتعلمي العراق بطرق مختلفة يقف على رأسها: ذلك التغيير في اوجه الحياة الراكدة، مقارنة بالمرحلة العثمانية، في ابعادها الاجتصادية والسياسية والانقلاب الفكري الذي أحدثته الحرب العالمية الأولى وما قامت به قوى الاحتلال الأول والطاقم الاداري المرافق له من تغيرات في جوهر ابعاد النظام السياسي والاقتصادي بما فيعا زرع العلاقات السلعية -النقدية التي اقترنت بضخهم عملة نقدية كبيرة وما رافقها من تضخم نقدي، نتيجة التوسع في العمالة المأجورة وفرض نمط جديد من الادارة العامة، بغية كسب ود المجتمع إلى أوالية ( ميكانزم) وغائية الاحتلال ذاته. لقد تعددت الاشكال التي تسللت بها هذه الافكار فكانت، كما رصدتُ ذلك، من خلال عدة مصادر كان من أهمها:
1- الكتب والمجلات والصحف العربية والأجنبية : لعبت الصحف والمجلات العربية وتحديداً من بلاد الشام ومصر, دوراً مهماً في نشر الافكار العصرية في عراق سنوات بداية القرن الماضي الحبلى بالافكار والاراء الجديدة, اكثر مما لعبته الصحف الاجنبية نظراً لقلة القارئين باللغات الاجنبية, لذا كانت: المقتطف, المقطم, العروة الوثقى, الهلال, البلاغ, المؤيد, المقتبس والسياسة .. من المطبوعات المقروءة بين مثقفي ومتعلمي العراق آنذاك, إذ كان لبعضهم علاقات مع هذه المجلات مثل: أحمد عزت الاعظمي وجميل صدقي الزهاوي وهبة الدين الشهرستاني وعلي الشرقي ومحمد رضا الشبيبي وحسين الرحال وغيرهم ؛
2- الصلات المباشرة التي أقامها بعض المثقفين مع عناصر تقدمية واشتراكية في الخارج ؛
3- عن طريق الالتقاء بعناصر شيوعية واشتراكية من بين افراد قوى الاحتلال البريطاني؛
4- من بعض المجندين العراقيين في ساحات الاقتتال العثماني ؛
5- من خلال ما ترجم من قبل المثقفين العراقيين على قلتهم ؛
6- عبر ما كان ينقله زوار العتبات المقدسة من مختلف البلدان الاسلامية وبالأخص من الهند وإيران ؛
7- من خلال الصلات المنظمة التي أقامها المؤيدون للفكر الاشتراكي مع الأممية الشيوعية .
8- ومن خلال العمال الواعين المستقدمين" من الهند وإيران، ومن المعروف أن هناك حركة ثورية في الهند سبقت مثيلاتها في العراق، وقد تشكل الحزب الشيوعي الهندي منذ عام 1917. كان الوعي الطبقي لدى العمال الهنود وكذلك الوعي السياسي أعمق مما كان لدى العمال العراقيين آنذاك. ويصدق هذا ايضاً على العمال الإيرانيين وبخاصة العاملين في شركات النفط ، سيما إذا عرفنا أن الحزب التقدمي المعروف في إيران والذي قاد مسيرة الوعي الاشتراكي العلمي وهو حزب تودة كان موجوداَ منذ العشرينيات ".
9- "... اشد هذه الروافد تأثيراً في إعداد وعي فكري ذي ميول ثورية ومتقبل إلى الافكار الاشتراكية هو الرافد التركي، رغم صرامة النظام الحميدي وهوس جهاز جاسوسيته للكشف عن مكامن مثل هذه الأفكار في أرجاءالسلطنةالعثمانية... "
10- ما لعبته الدعاية المناهضة للنظام الاشتراكي في روسيا، التي تبنتها سلطات الاحتلال والقوى المحافظة بصورةٍ غير مباشرة، كانت لها دوراً كبيرا في التعرف على معلومات وحقائق ومحاسن الاشتراكية لدى الفئات المثقفة. وخلقت تساؤلات حول جوهر هذا النظام. لقد " كانت جريدة العراق التي كانت تمولها وتوجهها سلطة الاحتلال، قد أخذت على عاتقها متابعة ما يحدث في روسيا ونشره أمام القارئ بصورة تعطي انطباعاً سيئاً عن النظام الجديد، فكتبت عدة مقالات وتعليقات عن النظام الاشتراكي تحاول التهجم عليه وتشويهه، ولكن مع ذلك فإن ما تكتبه يظهر بين ثناياه مزايا هذا النظام إضافةً إلى ذلك فهناك مقالات كانت تعطي صورة حسنة عن الاشتراكية وتبين بعض محاسنه ".
11- ولاحقاً من خلال عودة بعض الطلبة الدراسين في الخارج والمتأثرين بالفكر العلمي والليبرالي .
لقد بدأ هذا الفكر التقدمي يتسلل بهدوء إلى عقول المثقفين النيرة، كوسيلة ومنهج للخروج من واقع التخلف ومن ما تطرحه الحياة من استفهامات بصدد القضايا الملحة، التي تبحث عن تفسيرات علمية خارج المنطق السلفي التقليدي والتقديس اللاهوتي. وبدأت هذه الفئة بمعالجة القضايا الاجتماعية الحساسة التي لها علاقة حياتية بالناس من منظور علمي جديد لتقوض ما متداول من أفكار غيبية.

الهوامش:
43- مستل من د. عامر حسن فياض، جذور الفكر الديمقراطي، ص. 161، مصدر سابق.
44 - مستل المصدر السابق، ص. 165،.
45 - إريك دافيس، ذاكرة دولة، ص. 15و 18 مصدر سابق .
46 - ومن هذه الأمثلة الدالة هو سريان النقد لدى الشباب المتعلم، منذ مطلع القرن المنصرم ونموذجه تأسيس الحزب السري العراقي عام 1922 الذي ناضل ضد طبقة الاغنياء. كذلك جمعية الأحرار أو الحزب اللاديني عام 1929، كرد فعل على سكونية رجال المؤسسة الدينية ورؤيته لماهيات الحياة، وكان ذا "... الميول المعادية لرجال الدين التي ظهرت في ذلك البلد خلال الأشهر التي تلت ثورة تركيا الفتاة عام 1908. لكن من الواضح أن معاداة رجال الدين ليست الفكرة الوحيدة في البرنامج ، وإن شكلت مظهراً رئيسيا له..." بطاطو ، الكتاب 2، ص.58، مصدر سابق.
47 - د. فارس كمال نظمي، الأسلمة السياسية، ص. 208، دار المدى، بغداد 2014،. لقد اقتبسنا هذا المقطع من صفات الشيوعي ولصقناه بالانتلجنسيا العضوية، وهي خير معبر عن هذا التوجه.
48 - للمزيد راجع الدكتورة ماريون فاروق سلكليت، المجتمع المدني في العراق بين 1921-1931، ص. 37، الثقافة الجديدة، العدد259، حزيران 1994
49 - د. عامر حسن فياض، جذور الفكر الديمقراطي، ص. 231، مصدر سابق.
50 - د. فارس كمال نظمي، الأسلمة السياسية، ص. 35، مصددر سابق.
51- وبعد تأسيس الدولة كمثال، أستطاع حسين الرحال "... أن يقنع صاحب المكتبة العصرية (محمود حلمي) بأن يقوم بأستيراد الكتب الاشتراكية عن طريق وكلائه في الخارج. وقد تم فعلا الحصول، عن هذا الطريق، على بعض الكتب التي كانت تصدرها أنذاك دار النشر الخاصة بجريدة الحزب الشيوعي الفرنسي اللومانتيه..." د. عامر حسن فياض ، جذور الفكر الاشتراكي، مصدر سابق
52 - محمد جبار الجمّال. راجع بنية العراق،ص.171 مصدر سابق.
53 - المصدر السابق ،ص. 172، حيث يشير المؤلف إلى قيام الناشر إبراهيم حلمي العمر بترجمة كتاب يحمل عنوان الاشتراكية عن الفرنسية إلى اللغة التركية.
54 - للمزيد راجع عزيز سباهي ، عقود من تاريخ الحزب الشيوعي بثلاثة أجزاء، الجزء الأول،، ص. 89 دار الرواد المزدهرة، دمشق - بغداد 2002 - 2006
55 - د. عبد الرزاق مطلك الفهد بداية الفكر الاشتراكي في العراق1917-1936 ، ص. 65، ، مطبعة الدباغ بغداد 2002.
56 - محمد جبار الجمّال، بنية العراق، ص. 171، مصدر سابق.
57 - د. عبد الرزاق مطلك الفهد ، ص 69، مصدر سابق.
58 - وخير من يمثلهم فئة من جمعية النشىء العراقية التي أسسها الطلبة العراقيين في الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1925-1926، راجع عبد الغني الملاح، تاريخ الحركة الديمقراطية في العراق ص. 123، وزارة الاعلام بغداد 1975. كذلك سالم عبيد النعمان، نصف قرن من تأريخ وطن، دار المدى ،بغداد 2012.



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تاريخية الانتلجنسيا العراقية :(2-8)
- من تاريخية الانتلجنسيا العراقية : (1-8)
- عن الجيش والعوائل العسكرية في العراق الملكي: (3-3)
- عن الجيش والعوائل العسكرية في العراق الملكي: (2-3)
- عن الجيش والعوائل العسكرية في العراق الملكي: (1-3)
- 14 تموز سيبقى عيداً وطنياً
- إبراهيم الخياط كمثقف عضوي
- التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الج ...
- التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الج ...
- التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الج ...
- التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الج ...
- التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الج ...
- من ماهيات رفع شعار الوحدة الفورية الاندماجية :
- لتحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجم ...
- التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الج ...
- التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الج ...
- التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الج ...
- لتحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجم ...
- السلبيات الناجمة عن التغيير الجذري في 14 تموز:
- محاولة تاريخية مقارنة: بين ثورة العشرين وثورة الشباب الحالية


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - من تاريخية الانتلجنسيا العراقية :( 3-8)