أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - هل انكشفت مهمة الكاظمي الحقيقية الأن ، أم يحتاج الى أدلة أكثر ؟














المزيد.....

هل انكشفت مهمة الكاظمي الحقيقية الأن ، أم يحتاج الى أدلة أكثر ؟


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 6726 - 2020 / 11 / 7 - 19:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-الأن مضت أكثر من ستة أشهر على تولي الكاظمي مقاليد السلطة بالعراق وهذه المدة كافية لتكشف جوهر توجهات الحكومة في العديد من المجالات.
*قبل بدء فتح ملف أنجازات حكومة الكاظمي لابد لي من التذكير بالمقالة التي كتبتها في 2020-5-12 حول ضرورة الحذر من مجيء الكاظمي للسلطة وكذلك مقالة 2020-5-30.
*الكثير من السياسيين العراقيين وحتى من ذوي الخبرة السياسية الطويلة كأفراد وتنظيمات طالبوا بضرورة منحه الفرصة ليعمل ومن ثم يجري الحكم على شخصيته .هم بهذا الفعل ساهموا بدون دراية في دعم الدوائر التي خططت لمجيء الكاظمي للحكم وأنجاز المهام الموكلة اليه بهذه الفترة والتي تتمثل بما يلي وهي جل ما أنجزه الكاظمي خلال حكمه لحد اليوم.
1-تقليل زخم الأنتفاضة عبر خلخلتها من الداخل من خلال:
-تقديم الوعود الكاذبة بأنجاز مهام الأنتفاضة في الكشف عن قتلة المنتفضين(كل ما عمله هو تشكيل لجان للتحقيق بجرائم القتل وزيارة أقارب الشهداء وكل قبض ماكو).
-تقديم وعود بانجاز قانون أنتخابي عادل مثلما يطالب به شباب الأنتفاضة .حقيقة الأمر بأن قانون الأنتخابات الذي أقره البرلمان أسوء من سابقه من حيث تقسيمه للبلد ليس لمحافظات وانما لمناطق وبالتالي سيعمل كل نائب لمصالح منطقته ومن أوصله للبرلمان وضاعت بذلك المطالبة ب(نريد وطن مو محاصصة ).
-زرع العديد من العناصر المحسوبة على التيارات الموالية لأحزاب الفساد داخل ساحات الحراك الجماهيري مما خلق بلبلة داخل قوام الأنتفاضة ومنع توحيدها (هنالك تشكيلات تبلورت أخيرا للملمة صفوف المنتفضين ولكنها غير واضحة المعالم لحد اليوم) مما ساهم في أضعاف زخمها حتى وصلنا الى اليوم الذي رفعت فيه خيام المنتفضين (صحيح أن وباء الكورونا ساهم كذلك في ضعف زخمها ولكن ليسبالصورة التي رأيناها) .
2-الوعود بالقضاء على الفساد وكشف حيتانه وهذا ما لم ولن يحصل في ظل هذه الحكومات القادمة من رحم الفساد(شفتوا كشف أسم فاسد كبير وجرت محاكمته؟).
3-الوعود بتحسين الأقتصاد عبر تقديم خطط مشاريع أقتصادية كبيرة وذات توجه أستراتيجي .حقيقة الأمر وصل الحال بالبلد الى عدم دفع رواتب الموظفين وتأخيرها والتوجه للأقتراض لتوفيرها(يعني المايدفع رواتب الموظفين شلون عنده فلوس لخطط أستراتيجية؟)
4-الوعود بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.بربكم أكو شيء تحسن بالماء والكهرباء والشوارع والزبالة ووووووو؟
5-هاي قوية:وعدنا الكاظمي بانهاء السلاح المنفلت والقضاء على المليشيات .أكو شيء صار بهذا الموضوع ؟المليشيات التي أتهمت بقتل العديد من المواطنين بالمحافظات غير الجنوبية والتي وقفت ورائها مليشيات تابعة للحشد وبأدلة لا تقبل القسمة على أثنين ،شنو مصيرها ،هل جرى حلها أو محاكمتها ؟وحتى بالمحافظات الجنوبية لازالت عمليات الخطف تجري دون أنقطاع وأذكر كمثال المتظاهر سجاد في ذي قار المجهول مصيره لليوم هذا.
6-وعدنا الكاظمي بتحريم أستخدام القوات الأمنية للسلاح بوجه المتظاهرين.شهيد البصرة البارحة وكذلك شهيد بغداد كلاهما في أية خانه نضعهم يالكاظمي؟طبعأ هو كعادته عمل بمبدأ أقتل القتيل وأمشي بجنازته،بمعنى بيان الداخلية أستنكر الحادثة وقال عرفنا الفاعل (قاتل شهيد البصرة وسنحاكمه)طبعاالمحاكمة لن تكون أكثر (ان حصلت )من صورية بمثل ما تقوم به المحاكم الصهيونية لمجنديها عند قتله للفلسطينين واعتبار أن القتل دفاعأ عن النفس.
*من كل ما تقدم هل يمكن الشك الأن بالنوايا الحقيقية لمجيء الكاظمي لسدة الحكم وكيف خططت له دوائر مخابراتية كبيرة تعرف كيف تتلاعب بعواطف الناس ولها باع طويل بهذه الطرق وأذكر بمجيء البعث للحكم عام 1968 وكيف تلاعبوا بعواطف الناس عام 1969عبر مرة مسرحية جواسيس للعدو الصهيوني وحينها قتلوا العديد من التجار اليهود وغيرهم واستولوا على أموالهم وشنوا حملة على القوى الوطنية،وتارة مسرحية عدنان القيسي وتارة ابو طبر وغيرها من المسرحيات المخابراتية.
*مرة أخرى أقول أن خيار شعبنا الأفضل يكمن في :
1-مقاطعة الأنتخابات منذ هذه اللحظة وعدم الدخول بكل دهاليزها طالما قانونها شرعته قوى فاسدة .
2-العمل على حل مجلس الفساد(النواب)لأنه الجهة التشريعية لكل الفساد الحاصل بالبلد.
3-العمل على تجميد الدستور الضامن لكل أوجه الخراب بالوطن لحين تشكيل لجنة صياغة جديدة تعيد كتابته بشكل واضح يضمن المساواة بين الجميع ويبعد الدين عن السياسة ويكرس الحياة الديمقراطية الحقيقية عبر أهمية المواطنة كهوية للجميع وليس شيء أخر .
4-تشكيل حكومة أنقاذ وطنية تقود البلد لفترة لا تزيد عن سنتين تنجز المهام أعلاه وتقوم بالدعوة للأنتخابات الديمقراطية النزيهة عبر تهيئة شروطها الصحيحة كقانون أنتخابي عادل ومفوضية مستقلة ومجلس قضاء نزيه .
*كل ما ذكرته أعلاه ليس بالأحلام الطوباوية بقدر ما يمثل خارطة طريق لمن يريد حقأ أن يرى البلاد بأحسن ويعرف ماذا يفعل للوصول لهدفه وهذا يخص شباب الأنتفاضة الذين هم رأس الحربة بالتغيير ومن بعدهم كل المنظمات السياسية والأجتماعية وكذلك التنظيمات السياسية واخص بالذكر اليسارية والمدنية على مختلف مشاربها لأن هذه هي معركة كل شرفاء البلد أزاء الكتل الفاسدة التي تتجمع منذ سقوط الصنم وتوحد خطاها وبرامجها لكسب حصصها من ثروات الوطن وبالوقت الذي لا يحصل المواطن وكل التشكيلات التي ذكرته والمعادية للفساد والمحاصصة لاتحصل على شيء سوى الخراب والبؤس والفقر والمستقبل الأظلم.
*الكاظمي كان الشكل الجديد للحفاظ على دوامة الفساد والمحاصصة ولكن الأعيبه بانت بكل وضوح الأن حتى لأبسط أنسان والسؤال هنا للجميع ،هل تحتاج الناس الى وقت أكبرلفهم ما خطط له ،أم أن ما فعله كافي لفهم دوره التخريبي والوقوف بوجهه بكل قوة والعمل على أزاحته مثل المجرم عادل عبد المهدي؟
*الجواب عند ثوار تشرين وساحات نضالهم المشرفة.



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم أعداء الحزب؟
- ما الدور الذي يلعبه مقتدى الصدر بالسياسة العراقية؟
- هل نضب خزين الحزب من المفكرين؟
- وهم الأنتخابات النزيهة!!!!!
- هذه الأحزاب لن تبني البلد!!!!!
- لا دولة مدنية بجانب المليشيات والحشد الشعبي
- منظمات الخارج وحق المساهمة في المجلس الأستشاري
- هل فرغ العراق من الوطنيين المخلصين؟
- مقابلة السكرتير المؤلمة!!!!!
- ليلة العيد
- هل هذا المنطق بالتفكير مفيد للحزب؟
- مقتدى والسير على خطى صدام
- أحذروا من يدس السم بالعسل !!!!!
- الحزب الشيوعي والقراءة الصحيحة للمجتمع العراقي !!!!
- الاستعمار الأنگليزي وسلطات الجهل الحالية بالعراق.
- سبعة أيام هزت الحزب الشيوعي العراقي
- التخبط بسياسة تحالفات الحزب ،من الامسؤول عنها؟
- ما العمل بعد فشل تحالف سائرون ؟
- يا حزب الأبطال.هاي تاليها ؟
- الأندساسات داخل الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- سعيد يأمر باتخاذ إجراءات فورية إثر واقعة حجب العلم التونسي
- بايدن يخطئ مجددا و-يعين- كيم جونغ أون رئيساً لكوريا الجنوبية ...
- شاهد.. تايوان تطلق صواريخ أمريكية خلال التدريب على المقاتلات ...
- عشرات الجرحى جراء اصطدام قطارين في بوينس آيرس
- في أقل من 24 ساعة..-حزب الله- ينفذ 7 عمليات ضد إسرائيل مستخد ...
- مرجعيات دينية تتحرك قضائيا ضد كوميدية لبنانية بعد نشر مقطع ف ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق ر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لبلدة بشرق خان يونس
- واشنطن: -من المعقول- أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق - ...
- الإمارات تستنكر تصريحات نتانياهو بشأن -مشاركتها- في إدارة مد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - هل انكشفت مهمة الكاظمي الحقيقية الأن ، أم يحتاج الى أدلة أكثر ؟