ميان عبدي
الحوار المتمدن-العدد: 6723 - 2020 / 11 / 4 - 23:15
المحور:
الادب والفن
وليكن ....
لابد لي أن أكتب عنك
عن المسافات البعيدة
وأمسح الغبار عن دفاترك القديمة
لأرسم إبتسامة على العيون الخائفة
إن كنتَ قد حسرتَ حلماً
لن تخسر امرأة من حنين
ستبقى كفصول السنة
لكل وقت نكته وهيبته
والكلمات تصلي بين أصابعك
وتشهد على تمردي بكل شيء
وليكن ....
وليكن الوردة فقدت العبير وطعم السنابل أصبحت رمادا
تبقى هناك حديقة برائحة الموعد
ورونق الجدائل على اكتافي
وليكن النوم كارثة
لاتنم وأنت تحتضر
لا تشكو جرحا كالمرايا المحطمة
خلف فجرك خيوط شمس جديدة
كلوحة الرسام الذي أعرفه في الماضي
وتفتح قناديل جلنار
خذ الأمل من الليل والقدر
وقبلة من الندى والمطر
وخذ الجمال من لحن الوتر
وليكن نبضك في القصائد
كما أرى القلم ..والصورة والجرائد
أشعر بالمغامرة الخطيرة
وأنت كل مايربطني بالأرض
فأنا ضائعة الزمان والهوية
وليكن الخيبة قانون اللعبة
لابد لي أن أهرب من مستنقع الحياة
.....بصمت .....
اكتب أغنية على زنبقة بيضاء
ولحنا مفردا
يوما جديدا
أرجوك وليكن ....
ولترحل العوسجة السوداء
جئتك لأحيا
في مطلع الشمس لا في مغربها.
المانيا ٤/١١/٢٠٢٠
#ميان_عبدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟