ميان عبدي
الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 16:46
المحور:
الادب والفن
وكان لنا لقاء اعطر
من رائحة الزيزفون
واشهى من التوت البري
ومالي أراه حزينا شاحبا. .
يترك وراءه قصص وصدى أحزان
يريد لملمة بقايا ابتساماته المتناثرة
على شفاه الزمن
كما ارى روحه باردة كئيبة تنوح للوحدة التي اختارها
ياطيف رجل اورق
عيوني بالدموع
بعدما قد كحلت بك
متمرد انت ووشاحك الاسود
الذي ترتديه يجعلك ميئوسا
وحيدا كعادتك..
هل انت رجل مغزولا بماء زمزم ؟!!
ام ماذا ؟؟!!
عندما ترحل عني
تنطفئ النجوم عن سمائي
ويحتار القمر
والليل في صمت قاتل
وترحل الكلمات والتعابير
والمشاعر تنزف شوقا
تأخذني إلى شواطئ الصمت
حيث هناك أجدك أميرا
من بلاد الشمس
مستسلمة مهزومة
على محراب عيناك الملونة
كأني شربت خمرا من زهر الرمان
دعني أرسم وجهك وانا سكارا
واصنع من عدم اللقاء
وردة صفراء تتحدى العاصفة.
#ميان_عبدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟