ميان عبدي
الحوار المتمدن-العدد: 6680 - 2020 / 9 / 18 - 16:43
المحور:
الادب والفن
آية الندم تلاحق حقيقتي
في لحظة ما أشعر
بأنني اقتربت من الحقيقة
اشعر بالندم ولا يفصلني
سوى سؤال واحد
( هل هو يخوض حربا في داخله؟)
والجواب مخيف جدا وحاسماً
سيقلب كل المقاييس
اندم على البوح
على الإعتراف....
اندم على الغموض الذي بات
يظهر لحظة تلوا الأخرى
يتمادى في التجاهل
واندم اكثر فأكثر...
بت اخشى ملفاته الملغومة
ابحث عن الحقيقة
في حضرة الندم
يواصل معي بعد شيء من الصمت
ويسألني:
تبحثين عن الحقيقية وانتِ نادمة ؟!!!
وهو يسحب سيجارته بعمق...
هنا .....!!!
اتمادى في التفكير والندم
واتابع في الصمت
واحيانا بشكل قاتل
حتى عندما لاتتعدى قتل اوهامي
تنتابني قشعريرة
لا اعرف مامصدرها غير الندم
وأخشى من ان اكون قد بدأت أجن
ولم اعد اعرف الفاصل بين الكتابة والحياة
او كأنني حلمت يوما ما
بان مايحدث لي سيحدث
وها هو ذا يحدث
المفاجأة تقع عليّ بحساسية مفرطة
ما ادركه أنني احبك كما أنت
لا يعنيني ماتعتقده انت
بقدر ما تترك في كتاب من بياض
اريد مساحة مسروقة من كتابك
في الحياه
لتصلح بداية لقصتي
وأتيك من هذا البياض
لا يعنيني من اين جئتني
فقط انا صريحة مع نفسي
وادرك ان الحقيقة تعبّر عن نفسها
بشكل بشع
والحب يبدو اجمل مما هو !!
منى عبدي _ المانيا
#ميان_عبدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟