أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - وجهي .. صبحٌ مدلهم الشروق














المزيد.....

وجهي .. صبحٌ مدلهم الشروق


رحمة عناب

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 11 / 1 - 22:36
المحور: الادب والفن
    


مفجوعٌ فؤادي غيماته تمطر سيول جمرات تكوي أيام البهجة من جديد عاد وجهي يترقّبُ رجفة صبح مدلهّم الشروق يبصرني ليل تنازعت خيباته تغفو على شغاف دفاتري ترتدي أحلامنا جلابيب طاردها وباء يرتل آهة الكذبات مكبّل صوتي يتلبّسه قلقاً يتكاثر على حبال هواجسي تتبعني تُدمي وسائد السكينة بعثرت أطراف وجع مرصع بالأسى آلآن وقد أثكلتنا فصول أستدام جدب أقدارها من يدرأ متاريس الضياء عن أفقنا البعيد و يعصم أبوابنا من صرير يغلف زفير خوفنا الشاهد موت ضحكاتنا أترى حلمي لفظ أنفاسه على أسوار علت في وجه الصباح أم أنّ زعيق الخيبات تجاسر يصحر مواسمي الآتية توعدني شلّ مناهل بيادري و راح يغتال عصافيري التي شكّلت وجهي و أسراب النجوم الذي جاست ترهلاته صوب روحي تنامت عميقاً في باحاتها المضيئة عتمة حزّت رقاب قناديل إنسانيتي يجتثّني ترهّل الزمن المخطوف من صباحات كانت تصحو على مشارف الأمل لكنّ عويل الشتات عاد يُغرِق عناوين ذاكرتي في لجّة المنافي آآآآآه كم أسقطني نضوج الحزن على أشجار بلادي في غيبوبة لم تترك صحواً في مدائن أعجزتها شراهة جهل تمدّد في مساراتنا العرش فيها ضجيج جبروت معتم رباه ماذا سأدوّن على جذوع الذاكرة غير متوالية محن تأكل سنابل العمر أجيل البصر في سماوات ما زال يشربها الغروب لا انسَ عري بكائي الذي تستبد به حشرجة أسااااااايَ...



#رحمة_عناب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهي .. صبحٌ مللهم الشروق
- وجهي .. صبحٌ ملدلهم الشروق
- سهولُك الصاخبة تَتَرنَّح بِخمْرةِ عِطْري
- ناسكة ترقب صلاة غائب
- كما يهب الحبق عبيره للوادي
- سيّدُ الشَبَق
- عاهدتُكَ الاَّ ً أُشْرِكَ بملائكتك بشراً
- تعال...نخضر معا
- حقائب الرحيل
- امنيات مؤجلة
- وراء هذا الغموض تتكور قناديلي راعشة
- صيفٌ يستلذ اوجاع البنفسج
- عصفور سومري...يعشعش في رحم احلامي
- لذة ناضجة في مواسمه الماطرة
- شتاء تتناهبه المحن
- في بركان الوحشة .... يتعثر هديل الحمام
- ضجيج على مقعد خشبي
- جرحٌ تحتسيه تراتيل المغفرة
- جُرف سلاحف هتلر
- ساعاتها الفتيّة تنزّ بالمسّك


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - وجهي .. صبحٌ مدلهم الشروق