أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد حسن - متى يكون المسؤول العراقي صريحًا ؟!














المزيد.....

متى يكون المسؤول العراقي صريحًا ؟!


محمد عبد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 11 / 1 - 13:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بتجاوز التهافت من قبل بعض الأنظمة العربية على تطبيع العلاقات، التي لم تكن مقطوعة على ما يبدو، مع (إسرائيل).. وعن مدى قناعتنا بالأسباب التي يسوقها هذا الطرف أو ذاك، لتبرير سلوكه؛ فإن هذه الأنظمة فعلت ما فعله الرئيس المصري الراحل أنور السادات.. حيث ذهب إلى هناك أمام الجميع في وقت كان العالم العربي فيه أكثر تماسكًا ممّا هو عليه الآن.
ولهذه الأنظمة، وهي تنقل علاقاتها إلى العلن، (حسنة) وضوح الموقف والقرار، بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معه، بشكل لا يترك مجالًا للتأويل ولتعدد القراءات.
هذه المقدمة كان لا بدّ منها قبل أنْ أسأل: متى يمتلك المسؤولون العراقيون، بشتى مللهم ونحلهم وطوائفهم.. فلا أحد يتمسّك بعراقيّته أو يدعو لها الآن، الجرأة –وبالطريقة التي تحدث بها المكلّف بالشؤون الخارجية السوداني- على تحديد موقف واضح وصريح من السلام مع (إسرائيل) بدل هذه السلسلة الطويلة من أعمال الترهيب والتجويع ومشاريع التقسيم التي تُطرح متزامنة، هذه المرّة، مع إعلان بعض الدول رغبتها في (الاستثمار) في الصحراء الغربية للعراق.. وكأننا نسينا المشروع المطروح ضمن ما يسمى (صفقة القرن) والقاضي بإنشاء (وطن بديل) لفلسطينيي الشتات في هذه المنطقة لإماتة (حق العودة): العقدة الأصعب في مفاوضات الحل النهائي.. وما قد يعقب إنشاء هذا الوطن، وهو ما لا نرجوه، من ترحيل لمن هم في الداخل تحت شتى المسمّيات والظروف.
كلّ ذلك يأتي وسط نظام سياسي عراقي أثبت فشله على مدى سبعة عشر عامًا أجهز فيها على ما لم يتحه الوقت للدكتاتورية للإجهاز عليه.. بل وساهم، عبر إخفاقاته، في تهيئة الأرضية لتقبّل مثل هكذا حلول.. حتى أن هذا النظام، بنسخته الأخيرة، أدار ظهره للشرق ميمّمًا وجهه شطر الغرب في وقت أثبت فيه هذا الخيار فشله في دول أخرى.. كما حصل في لبنان.. البلد الشديد الشبه بالعراق في نظامه السياسي
فالعراق، حتى وهو يعيش ما يعيشه، يبقى رقمًا صعبا في معادلة الصراع العربي (الإسرائيلي). على العراقيين أن يعلموا هذه الحقيقة، ويدركوا تبعاتها. فما حصل ويحصل لنا سببه الأساس هذا وليس غيره.. سواء عرف سياسيونا الجدد ذلك أو لم يعرفوه. وأعداءه يدركون ذلك، وهناك من صرّح به كما فعل (ديفيد بن غوريون) في حديثه المعروف عن الدول الثلاث الكبرى: العراق.. سوريا.. ومصر.



#محمد_عبد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خط في الزاوية (قصة قصيرة)
- قصتان قصيرتان جدًا إلى : الراحل .. محمد اشبلي شناوة
- البئر (قصة قصيرة)
- من تداعيات الحجر المنزلي
- أجور المدارس الأهلية بين الدولة والمستثمر.. والمواطن
- وقت الأزمات: مَنْ يجد مَنْ؟
- القصر (قصة قصيرة)
- الحصار على إيران في هذا الظرف الاستثنائي.. كشف لعورة العالم ...
- تساؤلات
- بائع الأحلام - قصة قصيرة -
- ألوان القصيدة القزحية
- صندوق دعم العمل الفدائي
- بين نصين
- العراقي.. بين الشّح والندى
- نحن.. و (البوعزيزي)
- تظاهرات الشعب.. وموافقات الحكومة
- سفارة البحرين.. الخاصرة الأضعف
- اعتذار متأخر من شهدائنا
- الشهيد قدّوري حسين عبد الله (أبو النّور) ناضل من أجل الخبز. ...
- النهر / قصة قصيرة


المزيد.....




- ترامب يهاجم تاكر كارلسون ويصفه بـ-المجنون- بسبب تصريحاته حول ...
- السفارة الصينية في تل أبيب تنشر تحذيرا يدعو مواطني الصين لمغ ...
- انفجارات تهز تل أبيب ومحيطها
- ستارمر: قادة مجموعة السبع يتفقون على معارضة البرنامج النووي ...
- محاولات في الكونغرس الأمريكي لتقييد ترامب في استخدام القوة ا ...
- قبل أيام من الضربة الإسرائيلية.. ترامب تلقى إحاطة حاسمة وأعط ...
- وزير الدفاع الأمريكي يوجه البنتاغون بنشر قدرات إضافية في الش ...
- الجيش الإسرائيلي مخاطبا الإسرائيليين: دفاعتنا في مواجهة الصو ...
- ?? مباشر: ترامب يدعو الجميع إلى -إخلاء طهران فورا- وإيران تت ...
- عاجل | ماكرون: الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد حسن - متى يكون المسؤول العراقي صريحًا ؟!