أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باهي صالح - إلا رسول الله..!!















المزيد.....

إلا رسول الله..!!


باهي صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 10 / 31 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا له علاقة مباشرة بأحد المحرمات في الجزائر أحد الطابوهات و ربي يستر لخاطر الحالة مخطرة شوي..لكن سأتكلم لايت لمحاذير أمنية بحتة..؟!!
قبل سنوات عديدة هرب طفل عمره 6 سنوات رفقة عائلته إلى فرنسا العلمانية الكافرة من دولتهم الشيشان الغارقة في التخلف و الجوع و الحروب و القبح..إستقبلتهم فرنسا بلد الكفر و سترتهم و آوتهم و أطعمتهم من جوع و أمّنتهم من خوف و وفّرت لهم الرعاية الصحية و الإجتماعية..إلخ..و تمضي السنوات و يكبر الطفل و يصبح شابّا في الثامنة عشر من عمره..و يذهب إلى معلّم آمن في مدرسته و يذبحه و يقطع رأسه لأنّه نشر رسما كاريكاتوريا عن رسوله..؟!
إذا ماذا فعل الرئيس الفرنسي..؟!
خلال حفل تأبين المعلم صامويل قال إيمانويل ماكرون أن فرنسا لن ترضخ للتهديدات..و قال سنواصل أيها المعلم و سندافع عن الحرية التي كنت تعلمها ببراعة و سنحمي و نحمل راية العلمانية عاليا و لن نتخلى عن الرسومات و الكاريكاتورات و إن تقهقر البعض...سنواصل أيها المعلم مع كل المعلمين و الأساتذة في فرنسا سنعلم التاريخ بمجده و شقه المظلم سنعلم الأدب و الموسيقة و كل تحف الفكر و الروح...؟


ماكرون و معاداته للإسلام..قال بأن الإسلام يعيش في أزمة...هل وضع ماكرون نفسه في ورطة..؟
طبعا الآن لن أناقش هل فعلا الإسلام في أزمة و المسلمين في أزمات..إقتصادية و سياسية و فكرية و ثقافية..إلأخ
و طبعا إتخذت فرنسا العلمانية الكافرة بعض الإجراءات ككل مرّة يحدث فيها عمل إرهابي..كردّ فعل على العمل الإجرامي الوحشي من بينها التحقيق مع عشرات من التيار الإسلامي في فرنسا بسبب "خطاب الكراهية" و ربما حتى سجن إسلاميين و غلق المساجد و حل جمعيات..إلخ..و إصرار على مواصلة نشر الرسوم المسيئة..؟! ...
أدت إلى ردود عربية و إسلامية غاضبة و هيّجت روّاد مواقع التواصل الإجتماعي من العرب و المسلمين و دعوات لنشاطاء فايسبوكيين لتفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات الفرنسية...شعوب المغرب العربي مثل الأموات ما حرّكهمش الطحين إلي عايشينوا في بلدانهم و الخرا و البول إلي غارقين فيه للوذاني.. تخلف عبودية ظلم حقرة حرقة و إلي يموتوا في البحر و المحتجزين في ملاجء أوروبا ..لا تعليم لا عدالة لا صحة لا إدراة لا كرامة بشريّة..داخل فيهم المنشار للحدادة كل هذا ما حسّولوش و ما حركلهمش شعرة و رسم كاريكاتوري تافه أو كلمة قالها رئيس فرنسا كرد فعل على عمل وحشي إجرامي فظيع تحييهم و تبعثهم من قبورهم و يصبحوا كلّهم جنودا في حمى الدين و فداء للرسول..؟!..الشعب الجزائري دمو سخون..و مسيرة مليونية في فرنسا..لو يتغشش عليكم رئيس فرنسا يجيب دين جدّكم قاع البرّا..ياك الرسول عندو ربّي..
يا هيشر دولكم مجرّد أسواق بالنسبة لفرنسا و كلنا بلا إستثناء ما زلنا تابعين لفرنسا.. ما زلنا تحت الهيمنة الفرنسية ثقافيا و إقتصاديا و سياسيّا.....تقريبا كل إقتصاداتنا هذه الدول مبني على منتجات فرنسا في المقابل هذه الدول الخمسة إلي عدد سكانها 100 مليون لا ينتجون شيئا..؟!...الحمد لله أننا لا ننتج شيئا و إلا عاملتنا فرنسا بالمثل..
و مع ذلك أؤكّد لكم لو قاطعتم شراء السيارات الفرنسية فقط لجاء إليكم ماكرون جاثيا على ركبتيه يعتذر و يستعطفكم..و السؤال هل تستطيع هذه الشعوب أن تُفعّل حقّا سلاح المقاطعة..لأن مصلحة بلاده فوق كل إعتبار..؟!
2015 تم الهجوم على صحيفة شارلي إبدو مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً، من بينهم 8 أشخاص من المساهمين في المجلة الاسبوعية الساخرة...السبب أنها نشرت رسوم كاريكاتيرية ساخرة من الرسول..! و لولا ردّ فعل المسلمين العنيف و البوليميك التي أحدثوها في العالم و العنف لما سمع بالصور أحد..بل بالعكس حوّلت ردود الأفعال الجريدة من مغمورة توشك على الإفلاس إلى جريدة مشهورة و يأتيها الدعم المادي و المعنوي من كل أنحاء أوروبا و تحوّل ضحاياها إلى ابطال و روموز و شهداء على مذبح الحرية في أوروبا و العالم كلّه و زادت مشاعر الكراهية للإسلام و المسلمين في كل أنحاء العالم..؟
أردوغان على الخط با يحشيلكم كيما مالف و راح و كأنوا يحب الإسلام و المسلمين..على بالوا بيكم يهزّ مشاعر المسلمين و يضرب كعادته على وترهم الحسّاس ألا و هو وتر الدّين..إنتهز الفرصة و اطلق تصريحات مقابل تصريحات ماكرون ضد تصريحات ماكرون ... و من بين ما قال أن تصريحات الرئيس الفرنسي في حاجة لإختبار عقلي كيف لرئيس دولة أن يعامل ملايين من أتباع ديانة مختلفة فيبلاده بهذه الطريقة .....و تداول الإعلام حديث عن أزمة بين فرنسا و تركيا..؟رغم أن فرنسا و تركيا معسكر واحد و أجندة واحدة تقريبا فكلاهما دولتان علمانيتان بإمتياز و عضوان في الحلف الأطلسي..؟
هل كراهية ماكرون و تصريحاته ضد للإسلام هل هي من فراغ..؟..نحن ضعفاء و أسأنا لأنفسنا و لديننا لنسأل أنفسنا مرّة واحدة..؟! ألسنا لنا دور في تصاعد كراهية العالم لنا..؟!
ماذا عن أقوال و أفعال كثير من المسلميين في فرنسا و في الغرب..ماذا عن التفجيرات و عمليات الذبح و القتل و الطعن و الدهس إلخ التي أرتكبت بإسمهم و بإسم الإسلام التي ارعبت أوروبا خلال العقود الماضية و شكّلت في أذهان ساكني و عقول الغرب كلّهم إنطباعات سيّءة للغاية عنّا و عن ديننا..؟
ملاحظاتي/
أولا/ واش داكم لبلاد الكفر و العلمانية..؟ فرنسا دولة علمانية لائكية كافرة و مع ذلك كل العرب و المسلمين خاصة الدّول المغاربية و الإفريقية بما فيهم الملتزمون و المتطّرفون يحلمون ليلا و نهارا بالهجرة إليها و العيش فيها و يبيعون سراويلهم و كلصوناتهم من أجل فيزا لهذه الدولة الكافرة..و اليوم بفضل الحرية التي توفرها العلمانية الكافرة فإن الإسلام هو الدين الثاني في هذا البلد و يعيش فيها 6 ملايين مسلم أغلبهم دزيرية و مراركة و توانسة...فرنسا بالنسبة للعرب و المسلمين جنّة لما يلقون فيها من حرّية و آمان و عيش رغيد...إن كنا صادقين مع أنفسنا لماذا نترك بلداننا الجربة و الموبوءة و القبيحة و نهرب إلى بلدان الكفر و العلمانية.. أرجعوا إلى بلدانكم و مارسوا شعائركم و دينكم...تهربون إلى بلاد الناس و لا تكتفون و لا تحمدون نعمة الأمان و الحرية و رغد العيش و كلّها أصلا بفضل عقيدة الكفر و العلمانية بل تتحدّونهم و تتحدّون قوانينهم و عاداتهم و تقاليدهم في عقر دارهم بأزيائكم و شعائركم و تحاولون فرض معتقداتكم عليهم و تنتقدون كفرهم و علمانيتهم و خروجهم عن الدين..إلخ
ثانيا/ ننتقد العنصرية و التمييز و الكراهية عندما تُمارس ضدّنا و نحن نمارس العنصرية و نمارس التمييز و نمارس الكراهية و نمارس العداء و الرفض للآخر ضد كل الأديان و المعتقدات و ضد كل سكّان العالم..أليس هذا إنفصام حادّ في الشخصيّة..؟!!



#باهي_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تصدّقوا غاني مهدي..إنه من الطابور الخامس..؟!
- الطابور الخامس ينتظر رفع الغلق لإعادة بعث الحراك..!!
- الزمن الأغبر...
- شعب الأمازيغ إنهض..؟
- البديل الآن هو إسلام عالمي حداثي..
- كرة القدم..التّعالي المصري..عرش مبارك..
- الربيع العربي
- مصر..عايزة سوبرمان في زمن الإخوان..!
- إلى أين حال مصر..؟
- ثورة في عَرَبْدَقْ...!
- قلتِ لا أحبّهُ..
- المشكل ثقافي بالأساس...؟!
- ليبيا في مهبّ الرّيح...!
- لأنّي أحببتك...
- المال وفير و لكن أين الإرادة السّياسيّة....؟!
- سبحان اللّه، إنّها نفس المظاهر و نفس العلامات...فحذار يا تون ...
- الثّورة طريق خطيرة فيها مزالق كثيرة فحذار يا شعب ليبيا....؟!
- ماذا بعد ثورة 25 يناير...؟!
- أمّا الآن فأقول أسفي عليك يا تونس الخضراءُ...!
- بعد الزّين إقرأ على تونس السلام...!


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باهي صالح - إلا رسول الله..!!