أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - خلطة رشيد الخيون لتسفيه ثورة العشرين!















المزيد.....

خلطة رشيد الخيون لتسفيه ثورة العشرين!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 14:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا ما غضضنا النظر عن العنوان الركيك لغة والمضطرب معنىً ونصه{(ثورة) العشرين.. مائة عام والزَّمن في مكانه}، الذي وضعه رشيد الخيون لمقالته، وجعل بمقتضاه الزمن كائنا ماديا يتحرك ويتوقف، وقلنا إنها عبارة مجازية مما يقال في "الثقافة" الشفهية وحكي المقاهي، فسوف نجد أن الكاتب بدأ مقالته بحزمة من الأسئلة الملغومة يطرحها بشيء من البراءة المفتعلة والحياد الزائف من قبيل (هل "ثورة العشرين" ثورة شعب عراقي أم تمرد عشائر بمساندة رجال الدِّين؟! هل كانت ثورة عراقية أم خاصة بمذهب معين؟! هل أهل العراق كافة كانوا ضد البريطانيين، أم هناك عشائر ورجال دين كانوا معهم؟! هل كان الدافع الحصول على الاستقلال، أم مصالح ضيقة قادت إلى تبني هذا الموقف). فهو في أسئلته هذه يكاد يجيب عليها ضمنا بما فحواه أن ما يسميه العراقيون "ثورة العشرين" ليست إلا تمردا لقسم من العشائر العراقية بمساندة رجال الدين من المذهب الشيعي الاثني عشري، وقد وقف ضدها ومع الاحتلال البريطاني قسم آخر من العشائر"! وبالمناسبة فالخيون يطلق على هذه الثورة العراقية الكبرى اسما عشائريا لتقزيمها فيسميها أحيانا "ثورة عشائر الرميثية".
وبعد أن يسخر الكاتب ممن تخيلوا أنَّ ذلك التمرد العشائري المذهبي "ثورة العشرين" سيكون (بداية بناء العراق وازدهاره، واضعين لها أكاليل الانتصار والتمجيد، وعلى وجه الخصوص الطرب للأهازيج، التي ملأت المؤلفات الكثيرة عن الثَّورة) يضع الكاتب شرطا لقراءة هذا الحدث فيقول (عندما يُكتب عن حدث ما بعد مائة عام، لا بد من النَّظر بما حصل خلال هذا القرن مِن حوادث جسام، أعادت العراق مؤخراً، إلى ما يسمى في السياسة بـ "المربع الأول"، وكأن الزَّمن ظل يراوح مكانه لم يتحرك. أما مَن كتب عن ثورة العشرين بأنها انتفاضة مذهب، وبقية العراقيين كانوا مستسلمين، فهذا لم يتحرك مِن إطار ذلك المربع). ولكن ما هو المربع الأول الذي أشار إليه الكاتب لنقرأ ما كتب (بعد قرن مِن الزَّمان عاد العراق وانقسم بين مقاوم للأجنبي، لكن هذه المرة الأمريكان، ومتفق معه، عاد رجال الدين يفتون ضد الدستور والمناصب الحكومية، لكن هذه المرة فقهاء المذهب الآخر، الحدث واحد فقط اختلفت مواقع الشخوص والعناوين). الكاتب يحاول أن يسفِّه ثورة العشرين استنادا الى ما حدث بعد الاحتلال الأميركي سنة 2003، حيث تحالفت قوى سياسية وزعامات تقليدية طائفية شيعية وكردية مع الاحتلال، ويعتبرها عودة إلى مربع التحالف/ التمرد مع الاحتلال الأجنبي، وهذه القراءة الشبيهة بقراءة مجريات مباراة لكرة القدم، لا يوجد ما هو أكثر غباء ولا تاريخية منها. إنها ساذجة إلى درجة أن بالإمكان أن يستنبط منها مقولات مقلوبة من قبيل أن المقاومة العراقية المسلحة التي انطلقت بعد الاحتلال الأميركي لا تختلف من حيث الجوهر والقوى الفاعلة فيها عن التمرد العشائري المذهبي المسنود من رجال الدين الشيعة في ثورة العشرين، ولكنه تمرد جاء من الطائفة الأخرى أي من العرب السنة! وهكذا يشطب الخيون وبجهل مدقع على جملة حقائق بجرة قلم، فهو يقفز على حقيقة أن المقاومة العراقية المسلحة "الجهوية" ضد الاحتلال، انطلقت من الجنوب العراقي أولا، وبالتحديد من محافظة ميسان قضاء المجر الكبير بتاريخ 24 حزيران سنة الغزو 2003. وكنا قد وثقنا ذلك بمصادر من الصحافة البريطانية / رابط 2 المصدر مع رابطين عن بي بي سي والغارديان في نهاية المنشور، والتي كشفت عن تفاصيل المعارك التي دارت هناك، ثم التحقت بها مناطق أخرى في غرب العراق والفرات الأوسط وبغداد. وكان للتيار الصدري إسهامه الفعال فيها في البداية، وبلغ التنسيق بين هذا التيار والفصائل المقاومة غير التكفيرية في المناطق الغربية درجة ملموسة. وفي معركة النجف فقط قدم المقاومون قرابة الألفي شهيد في مواجهة قوات الاحتلال والجيش الحكومي بقيادة مباشرة من إياد علاوي. صحيح أن المقاومة العراقية المسلحة لم تكن موحدة ووطنية جغرافيا بل جهوية ولم تكن ذات مضمون وطني جامع وكانت القوى الفاعلة فيها خليط مشوش من الوطنيين وحملة الوعي والشعارات الطائفية وبقايا البعثيين والقوميين، ولكنها كانت ذات أهداف استقلالية لا مراء فيها كثورة العشرين بالضبط، تستهدف قوات الاحتلال الأميركي بالسلاح، وقد أجبرتها فعلا على الانسحاب سنة 2011، ولكن هذا الانسحاب لم يكلل بالانتصار السياسي واستعادة الاستقلال والسيادة، لأن الاحتلال غير جلده وطرح مشروعه السياسي المعبر عنه بحكم محلي للزعامات الطائفية والإثنية المحلية، من خلال صيغة المحاصصة الطائفية والعرقية والتوافق القسري تحت ضغط الاحتلال. ثم جاءت الهيمنة الإيرانية لتزيد الأمور تعقيدا من خلال أحزاب ومليشيات الفساد الشيعية التي أرادت أن تجعل من إيران حليفا إقليما لنظامها، فضاعفت من حالة فقدان السيادة والاستقلال وصار التجاذب والاستقطاب الطائفي دمويا بعد سنة واحدة من قيام هذا الحكم المحلي سنة 2005. ودخلت على الخط الفصائل التكفيرية، وحدث ما حدث! أما مهمة الفصل بين ما هو وطني استقلالي وما هو طائفي ودور المنظمات التكفيرية التي دخلت أو أدخلت من قبل المحتل على خط المقاومة العراقية لتدميرها، فهي مهمة معقدة لا بد من القيام بها ولكن ليس بهذه الطريقة العشوائية والسطحية التي تحتكم لظواهر الأمور، وهذا ما ليس بالإمكان التفصيل فيه في هذه العجالة والرد السجالي ونأمل أن نعود إليه في مناسبة أخرى.
وبهذا الخصوص، فالخيون يطرح سؤالا ملغوما كعادته، ثم يتركه دون جواب حاسم، بل يحاول توظيفه بطريقة إيحائية تحاول الطعن في الجوهر الاستقلالي لثورة العشرين والمقاومة المسلحة ضد الاحتلال الأميركي بعد 2003 فيقول مثلا (فهل كان الثَّوار، أعني ثوار العشرين، قد ثاروا بدافع العاطفة للعثمانيين والكره للإنكليز، لأنهم أخذوا يبسطون نفوذهم بإزاحة شيوخ القبائل عن مسؤولياتهم المطلقة، ويضعفوا دور رجل الدين؟! على اعتبار أنهم مع بناء دولة مدنية. كان العراق بحاجة إلى دعم خارجي لبناء دولة حديثة، هذا يُقال في حالة التجرد مِن العواطف، فالثورة ليست دائماً إسقاط عروش أو إخراج محتل، الثورة هي أيضاً، كم تستفيد مِن المحتل لبناء بلدك). هنا، يحاول الكاتب مساواة الثائر والمقاوم للاحتلال بالداعي للاستفادة من المحتل أي بحليف المحتل والعميل له والمنفذ للجناح السياسي من مشروع الاحتلال.
ومن تناقضات الكاتب الدالة على أنه واجه صعوبة كبيرة في ليِّ أعناق الحقائق أنه وبعد أن وصم ثورة العشرين بأنها تمرد عشائري مسنود برجال الدين الشيعة، وقطع عنها ميادينها وروافدها الأخرى في مناطق العراق الأخرى، نراه يسجل الآتي على النقيض من مقدماته الطائفية والفئوية الرديئة فهو يكتب مثلا أن (مِن إيجابيات التحرك ضد المحتل قُبيل إشعال الثورة - العشرينية - من قِبل عشائر الرميثة، أن حصل تقارب لم يكن يألفه العراقيون بشكل واضح في العهد العثماني، ما بين الطوائف والأديان، فالاحتفال صار متبادلاً بين عاشوراء والمنقبة النبوية، والوفود تتبادل بين أهل الأديان).
أما مقولات الخيون الأخرى من قبيل (لم يكن توقيت الحرب على الإنكليز مناسباً، لا مِن حيث عدم التكافؤ ولا مِن حيث الاستعداد لبناء دولة بلا حاضنة خارجية، فالعثمانيون لم يتركوا داخل العراق غير الجهل والخراب..) و (إن العراق بحاجة إلى دعم خارجي لبناء دولة حديثة، هذا يُقال في حالة التجرد مِن العواطف، فالثورة ليست دائماً إسقاط عروش أو إخراج محتل، الثورة هي أيضاً، كم تستفيد مِن المحتل لبناء بلدك)، أما هذه المقولات فهي تنضح بالفكر التبريري الاستعماري المتعفن، والذي لم يكن ليجرؤ على طرحه والتبشير به أكثر سياسيي العهد الملكي رجعيةً وتبعيةً. بل أن الخيون يقفز في فضاء الزمن والمكان ليقارن بين سكرتيرة المندوب السامي الاستعماري البريطانية مس بيل ونواب البرلمان العراقي ويعتبرها حريصة على بناء العراق! فيكتب بكل راحة بال (انظروا في خطابات ووجوه العدد الأكبر من السياسيين، داخل البرلمان وخارجه، هل تجدون منهم حريصاً على بناء العراق كحرص "المس بيل" مثلاً؟!).
الأكثر وضوحا على جهل الخيون المدقع هو أنه ينتقد بعض رجال الدين الشيعة العراقيين الذين استنجدوا بالرئيس الأميركي ودرو ولسن في العشرينات من القرن الماضي ضد الدولة التي تستعمر بلادهم وتقتل شعبهم أي بريطانيا، ويساويهم أو يماثلهم بالعملاء في أحزاب المعارضة اللندنية، فيكتب بكل اطمئنان، لأنه يجهل من هو ودرو ولسن، وربما اعتبره مشابها أو مثيلا لجورج بوش الأب أو ترامب في أيامنا، فيقول (ألم نجدها مفارقة بين الأزمنة، أن يُستجار بالأمريكان ضد الإنكليز، قُبيل وبعد ثورة العشرين، ثم تمضي العقود وتصبح أمريكا وبريطانيا قُبلة للمعارضة العراقية؟)، ثم يهرع إلى مماثلة هذه الحادثة بحادثة التحالف بين أحزاب الطائفية السياسية التي تحالفت مع جورج بوش وصولا إلى دونالد ترامب فيكتب (بعد مائة عام، على ثورة العشرين، عاد التاريخ على العراق، ولكن هذه المرة بكوميديا فجة، طبعاً وفي زمن أمريكي آخر، زمن الانقضاض)، فهل ثمة جهل بالمعلومات والحقائق وأسلوب التفكير أكثر رثاثة من هذا المثال؟! تصوروا، ولسن الذي رغم كل التحفظات التي تسجل عليه يبقى في الثقافة العامة قبل العلوم الاجتماسية "السوسيوبوليتيك" هو الرئيس الأكثر تقدمية في تاريخ أميركا بعد إبراهام لنكولن وجورج واشنطن اللذين هدما أساس العبودية والعنصرية البيضاء في أميركا يساويه رشيد الخيون بالأحمقين العنصريين بوش وترامب، فيا لبؤس الثقافة والتنظير في تاريخ الثورات حين يتصدى له أمثال رشيد الخيون!
*الصورة لكهل عراقي يحيي ذكرى ثورة العشرين برفع الفالة والمگوار وهما من أسلحة ثوار العشرين البدائية.
1-رابط مقالة رشيد الخيون: ثورة) العشرين.. مائة عام والزَّمن في مكانه
https://www.iraqicp.com/index.php/sections/orbits/38639-2020-06-30-12-04-04?fbclid=IwAR1UE-kjK0sbHFqxIMULuNACUrfYN9934u773pzUlJalxPZZk6CTlXxhXqE#.Xv1EaTgbOOI.facebook
2-رابط مقالة: متى وأين انطلقت المقاومة المسلحة العراقية ضد الغزو الأميركي؟
http://www.albadeeliraq.com/ar/node/686



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحيدري والصدر والسيستاني وقضية تكفير المخالف في المذهب والد ...
- حذارِ من خدعة استقلالية البنك المركزي -المقدسة- لأنها من صلب ...
- درس ديموقراطي ثوري ثمين يقدمة اليسار البوليفي
- تسليم سنجار للبارزاني يعني تسليم رأس القناة العراقية الجافة ...
- ما العلاقة بين دولة المؤسسات الدستورية والمرجعيات الدينية وا ...
- السؤال المخادع: هل تريد انتخابات مبكرة أم حربا أهلية؟
- هل اخترع العرب المسلمون الجزية وتجارة العبيد والجواري ليعتذو ...
- سماحة الأجداد وقسوة الأحفاد في تاريخنا: الشاعر والفارس الوثن ...
- يجب منع الصدام المسلح بين أهل النظام الفاسد أولا!
- ج2/ الكاظمي والتلطي خلف السيستاني والصدر لتكريس التبعية لواش ...
- هل بدأ الكاظمي حملته الانتخابية مبكرا على الطريقة الأميركية؟
- تشرين المجد بين التباهي الذاتي والجرأة على فضح لصوص الثورات ...
- أميركا لن تبقى في العراق وإيران لا تريدها أن ترحل بسرعة!
- هل-هاجمت- جريدة المرشد خامنئي المرجع السيستاني فعلا، ولماذا؟
- الدين والعلمانية بين الترف والضرورة: مع المرجع كمال الحيدري
- خرافة -حكم الشيعة- في الخطاب الطائفي
- المطلوب من البرلمان لإنقاذ ميناء الفاو والقناة العراقية الجا ...
- الحرب الضارية على الربط السككي العراقي وقناته الجافة؟
- ج9 والأخير: كافكا الآخر: قصة -المحاكمة- تشريح شعري ساخر لعبث ...
- وعود الكاظمي وميناء الفاو الكبير وثلاث كذبات!


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تتوقع أن تحقق روسيا مكاسب ...
- بالأسماء.. أمر ملكي بمنح الجنسية السعودية لرجل وزوجته و14 من ...
- عقار في بلاقيود: المستنفرون سلاح ذو حدين تسِنُ الحكومة قانون ...
- مدينة السيسي في سيناء.. ما دور إبراهيم العرجاني؟
- الحوثيون: سنستهدف السفن المتجهة لموانئ إسرائيل في أي منطقة
- مجلة ألمانية تتحدث عن استراتيجية -ناجحة- اتبعتها روسيا لهزيم ...
- -حزب الله-: إسرائيل في مأزق استراتيجي كبير بعدما خسرت حربها ...
- نقيب الصحفيين التونسيين: سنقدم اعتراضا على قرار منع التداول ...
- بعد 13 عاما.. القضاء المصري يصدر حكما ببراءة قبطان الباخرة - ...
- تل أبيب تعاقب الفلسطينيين ردا على قطع تركيا لعلاقاتها التجار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - خلطة رشيد الخيون لتسفيه ثورة العشرين!