أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الحرب الضارية على الربط السككي العراقي وقناته الجافة؟














المزيد.....

الحرب الضارية على الربط السككي العراقي وقناته الجافة؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6680 - 2020 / 9 / 18 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا هذه الحرب الضارية على الربط السككي العراقي وقناته الجافة؟ لكي نفهم أسباب هذه الحرب الضارية التي تخوضها أطراف عديدة منها الكويت وإيران وأميركا ودول أخرى لإجهاض حلم القناة الجافة العراقية التي تربط بالسكك الحديدية بين الخليج العربية والبحر المتوسط، أو في الحد الأدنى لنفهم أسباب محاولة السيطرة عليها وعرقلة إكمال بناء ميناء الفاو الكبير العراقي واستبداله بموانئ أخرى كميناء مبارك الكويتي أو ميناء خميني الإيراني، لنقرأ هذه الفقرة من مقالة للكاتب ميزر كمال (العراق يمثل العمود الفقري لما يسميه الأمريكيون "الشرق الأوسط الجديد". فهو الطريق الواقع بين الخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط، ويمتلك أغلى 20 كيلومتراً في الخليج العربي، هذه العشرون كيلومتراً هي شبه جزيرة الفاو، التي بدأ العمل على تحويلها إلى ميناء الفاو الكبير. العراق طريق النقل العالمي الجديد. فمع ميناء الفاو الكبير، هنالك مشروع الربط السككي للقطار السريع، والذي في حال إتمامه ينقل البضائع بين المتوسط والخليج خلال 6 ساعات فقط، بينما يستغرق وصولها الآن من قناة السويس إلى الخليج العربي والعكس من 17 إلى 25 يوماً). وبحساب المسافة بين ميناء الفاو وميناء بانياس السوري مثلا تكون المسافة 1580 كم تقريبا، تقطعها قطارات الشحن السريعة في ست ساعات وربما أكثر قليلا بمتوسط سرعة بين 200 و250 كم /ساعة، وتزداد المسافة والوقت ساعة أخرى عبر مواني تركيا شمالا، وبتكلفة نقل قليلة جدا مقارنة بتكاليف النقل البحري / قارن الخط البحري الطويل على الخريطة بالخط البري العراقي القصير باللون الأحمر وعليه سهم احمر صغير/ الصورة.
ولكن ما هي الأطراف التي تتصارع وتتنافس على هذه القناة العراقية الجافة وربطها السككي. لنعد إلى المقالة السابقة ونقرأ فيها (الصراع على العراق الجديد (جغرافياً) أقطابه ليسوا إيران والولايات المتحدة الأمريكية فحسب. فهنالك روسيا التي تمهد لذلك منذ عام 2008، عندما ألغت موسكو ديوناً سابقة على العراق بقيمة 13 مليار دولار مقابل استثمارات نفطية... ودول الخليج العربي هي الأخرى دخلت على خط العراق الجديد... تركيا أيضاً لها نصيبها من العراق، فهي تُنشئُ "منتدى الأعمال العراقي -التركي" لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 20 مليار دولار في المستقبل القريب. وتركيا هي أكثر المعنيين في خط النقل العالمي الجديد الذي يُخطَّط لأن يكون العراق طريقه بين الخليج والمتوسط. ومصر والأردن تريان في العراق فرصة ذهبية لإنعاش اقتصادهما المتواضع، ولم تتأخرا بعقد قمة ثلاثية حرصتا من خلالها على أن يكون العراق أقل المستفيدين منها... تطالب مصر أيضاً بالانضمام إلى الاتفاقية لخصم 3 دولار لكل برميل نفط عراقي يأتيها من ميناء العقبة الأردني).
فهل فهمنا الآن سبب هذا الصراع الضاري بين دول الإقليم وشبه الفيتو الغربي الأميركي على الربط السككي العراقي وقناته الجافة؟ وهل استوعبنا خطورة اللعبة القاتلة والجريمة التي ترقى الى درجة الخيانة العظمي التي سيرتكبها نظام المحاصصة الطائفية العراقي وحكوماته في حال فرطت بالربط السككي العراقي ومنحته لأية دولة أخرى أو في حال واصلت الحكومات العراقية الفاسدة المرتشية عرقلة تنفيذ المراحل الأخيرة من ميناء الفاو؟
وأخيرا ماذا سيتبقى بأيدي العراقيين من أسلحة إذا فكر النظام الطائفي التابع للأجنبي بارتكاب هذه الخيانة العظمى وسلم القناة الجافة للكويتيين أو الإيرانيين أو غيرهم أو واصل عرقلة تنفيذ ميناء الفاو الكبير والقناة السككية الجافة العراقية سنوات أخرى؟
بكل تأكيد سيبقى بأيدهم أقوى سلاح لمنع أية قطارات أجنبية تمر بالأراضي العراقي بالأساليب السلمية على الطريقة الغاندية بالاعتصام وإغلاق السكك بالمتظاهرين السلميين وحتى بعرقلة مرورها بوسائل أخرى. وبإقامة دعوى قضائية والمطالبة بتقديم جميع المسؤولين عن التفريط بهذا الحلم والحق العراقي إلى المحاكم النزيهة حين يقوم نظام وطني استقلالي، بدءا من نوري المالكي ووزيره للمالية الأسبق رافع العيساوي وهوشيار الزيباري الذين وافقوا على التنازل عن خور عبد الله، وهادي العامري الذي رفع التحفظ العراقي على طلب الربط السككي الكويتي، وحيدر العبادي والجزار عادل عبد المهدي اللذين عرقلا وقطعا تمويل إكمال إنجاز ميناء الفاو، وبرهم صالح ومحمد الحلبوس وفؤاد حسين لجهودهم في تمرير الربط السككي و قاسم الأعرجي الذي يروج للربط السككي مع إيران!
التفاصيل واضحة والوقائع على الأرض صلبة والوسائل معروفة ولا عُذْرَ لمن أُنْذِر!
#خائن_من_يعرقل_ميناء_الفاو
#خائن_من_يفرط_بالقناة_الجافة_العراقية
*الصورة لطريق الحرير " الحزام والمبادرة" الصيني البري والبحري، لاحظ القناة الجافة العراقية القصيرة باللون الأحمر وعليها سهم صغير التي تربط الخليج العربي بالبحر المتوسط وقارنها بالطريق البحري الطويل عبر قناة السويس!
رابط يحيل الى النص الكامل للمقالة المقتَبس عنها:
http://assafirarabi.com/ar/33294/2020/09/17/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%84%d9%85%d9%86%d8%9f/



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج9 والأخير: كافكا الآخر: قصة -المحاكمة- تشريح شعري ساخر لعبث ...
- وعود الكاظمي وميناء الفاو الكبير وثلاث كذبات!
- حول بيان مكتب المرجع السيستاني بعد استقباله بلاسخارت
- أربعة وخامسهم كنعان مكية!
- ج8/ كافكا الآخر والمرأة: العاشق المستحيل!
- الربط السككي مع الكويت وإيران: كاذيب وحقائق
- هل تحول كنعان مكية إلى مؤسسة تجسسية؟
- ج7/كافكا الآخر: العراقية د. بديعة أمين تنصف كافكا
- الصميدعي وتصنيع الملوك واحتواء الانتفاضات
- هل يجرؤ ساسة العراق على تكرار دعوة عون لإلغاء الطائفية السيا ...
- دراسة إحصائية أميركية تفتقر إلى الشرف والمهنية تماما!
- ج6/كافكا الآخر: الأدب والاغتراب الإنساني في أوروبا
- الخطة الخماسية الأميركية لتقليل النفوذ الإيراني ودفع العراق ...
- هيرست: اتفاقية ابن زايد مع إسرائيل لتأمين لحياته وإسرائيل أص ...
- -مشروع الشام الجديد- مضحك جغرافيا ومشبوه جيوسياسيا
- ج5/ كافكا الآخر/ كافكا بعيون عربية
- لوركا: في ذكرى اغتيال قمر غرناطة!
- مأساة العراقيين من الأقلية الفارسية في عهد النظام السابق وال ...
- وزراء الكاظمي يوقعون على مذكرات غامضة بالجملة مع شركات النفط ...
- ج4/كافكا الآخر/ تفكيك العالم الكافكوي الزائف


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الحرب الضارية على الربط السككي العراقي وقناته الجافة؟