أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد جميل تمراز - الذكرى الرابعة والستون للعدوان الثلاثي على مصر - 29 تشرين الأول (أكتوبر) 1956م















المزيد.....

الذكرى الرابعة والستون للعدوان الثلاثي على مصر - 29 تشرين الأول (أكتوبر) 1956م


سعيد جميل تمراز

الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمثل العدوان الثلاثي على مصر أو ما يعرف بـ "حرب السويس" في 29 تشرين الأول (أكتوبر) 1956م، نقطة تحول في تاريخ الشرق الأوسط، كما يشكل حدثاً عالمياً أعاد رسم الخريطة السياسية في كثير من أرجاء العالم عامة، والوطن العربي على وجه الخصوص، ولا يمكن إغفال أهمية تلك الحرب تاريخياً بالنسبة للعرب والعالم، حتى مع الإهمال المتعمد لذكراها من الإعلام المصري والعربي في أيامنا، إذ فتحت الباب للعرب للاستقلال عن الاستعمار، ونشطت حركات التحرر الوطني في ربوع آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية نحو آفاق الاستقلال والحرية، وأنهت الهيمنة الأنجلو ـ فرنسية على التقسيم الاستعماري للعالم الذي استمر لعدة قرون، ولم يبقَ أمام الإمبراطوريتين، البريطانية والفرنسية، سوى الالتحاق بالمعسكر الأميركي.
التحالف البريطاني – الفرنسي – "الإسرائيلي":
بعد أن أممت قناة السويس في تموز (يوليو) 1956م، التقت المصالح والأطماع الاستعمارية لكل من فرنسا وبريطانيا و"إسرائيل"، وكانت تلك الدول راغبة في اتخاذ إجراءات سريعة للرد على قرار التأميم، ومنع عبد الناصر من فرض سيطرته على القناة، وخصوصاً بالطريقة التي اتبعها، ورأوا ضرورة استنفاذ جميع الوسائل السياسية قبل العمل العسكري، الذي يضمن استعادة السيطرة على القناة بالقوة المسلحة، ونبعت دوافع الدولتين الاستعماريتين، بريطانيا وفرنسا من رغبتهما في إعادة سيطرتهما على الشرق الأوسط، فبريطانيا كانت ترغب في العودة إلى منطقة قناة السويس التي أجبرت على الانسحاب منها، وفرنسا ترغب في الإطاحة بنظام عبد الناصر اعتقاداً منها أن ذلك سينهي التضامن العربي عامة، والمصري خاصة مع الثورة الجزائرية، مما يمهد الطريق أمام القضاء عليها، وضمان استمرار الجزائر فرنسية.
وأما دوافع "إسرائيل" للاشتراك في العدوان فنبعت من الاعتبارات التالية:
• الأطماع الصهيونية التي استحوذت على عقول الزعماء "الإسرائيليين"، وغذتها الأحلام التوسعية بطابعها الديني والتاريخي.
• والمخططات الاستراتيجية "الإسرائيلية" الرامية إلى السيطرة على سيناء ونقل الحدود إلى قناة السويس، وبذلك يتم إبعاد المصريين عن حدود "إسرائيل".
• التصميم الصهيوني على حمل العرب على التسليم بوجود دولة "إسرائيل".
وقد وجدت "إسرائيل" فرصتها لضرب مصر تحديداً بعد توقيعها اتفاقية مع الاتحاد السوفييتي تقضي بتزويد مصر بالأسلحة المتقدمة والمتطورة بهدف تقوية القوات المسلحة، الأمر الذي أثار حماسة إسرائيل للاشتراك في ذلك العدوان، والتي اعتبرتها إسرائيل مخلة بالتوازن العسكري بينها وبين مصر، وهنا قررت "إسرائيل" توجيه ضربة إجهاض إلى القوات العسكرية المصرية قبل أن تتمكن من استيعاب صفقة الأسلحة الجديدة.
واستمرت الاتصالات بين الدول الثلاث خلال شهر أكتوبر 1956م، وفي يوم 24 أكتوبر 1956م، تم الاتفاق بين الدول الثلاث على الخطوط العريضة للعملية، وقسمت الأدوار بينها على أساس أن تنفذ إسرائيل خطة الهجوم العسكري "قادش" للاستيلاء على سيناء في 29 تشرين الثاني (أكتوبر) 1956م، أي في ذكرى مرور 68 سنة على توقيع اتفاقية القسطنطينية الخاصة بقناة السويس عام 1888م، وتنفذ بريطانيا وفرنسا خطة جاردزمان للاستيلاء على القناة بحجة حمايتها من أضرار الحرب والمباعدة بين القوات المتحاربة، واشتهر ذلك الاتفاق باسم اتفاقية "سيفر"، وكانت أهم نصوص تلك الاتفاقية:
• تقوم القوات العسكرية "إسرائيل" بشن هجوم واسع النطاق ضد مصر.
• يحدد الفاصل الزمن بين بداية العملية العسكرية الإسرائيلية والتدخل البريطاني بـ (36) ساعة كحد أقصى.
• توجه بريطانيا وفرنسا إنذاراً إلى كل من مصر و"إسرائيل" تطلبان انسحاب كل منهما عن منطقة القناة.
• يبدأ ضرب المطارات العسكرية المصرية فور انتهاء مدة الإنذار.
أهداف العدوان:
كان لكل دولة من الدول المشاركة في العدوان أهدافها الخاصة للمشاركة فيه من هذه الأهداف:
الأهداف المشتركة:
1. تدمير القوات المسلحة المصرية قبل أن تكمل تطورها وتنجز بنياتها.
2. السيطرة على الممرات البحرية في المنطقة وبخاصة قناة السويس، وخليج العقبة كضمان لحرية مرور السفن "الإسرائيلية" في تلك الممرات.
3. هدم النظام المصري، وإسقاط رمزه جمال عبد الناصر.
الأهداف "الإسرائيلية":
سعت "إسرائيل" من وراء مشاركتها في العدوان الثلاثي إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1. التوسع بضم سيناء إلى "إسرائيل".
2. القضاء على الفدائيين العرب، وقواعدهم في قطاع غزة وسيناء.
3. تحطيم وحدة المعسكر العربي بضرب مصر، وإسقاط الحلف العسكري بين مصر وسوريا والأردن وقيادته العسكرية الموحدة، والمؤسسة باتفاق الدول الثلاثة في 25/10/1956م.
4. الوصول إلى مفاوضات مباشرة مع الدول العربية من أجل التوصل إلى سلام لإنهاء حالة الحرب، وتحطيم الحصار والمقاطعة العربية.
مراحل سير العمليات العسكرية:
وضعت "إسرائيل" خطة عسكرية لاجتياح سريع للأراضي المصرية أطلقت عيها عملية (قادش)، وبدأت "إسرائيل" تنفيذ الخطة العسكرية بعملية خداع وتضليل مستخدمة أدولتها الإعلامية لإخفاء حقيقة العدوان، فقد قامت في الساعة الخامسة بعد ظهر يوم في 29 تشرين الأول (أكتوبر) 1956م، بهبوط قوات المظليين "الإسرائيلية" شرق السويس عند المدخل الجنوبي من قناة السويس منطقة ممرات (متلا)، لخلق حالة التهديد قرب القناةا، وفي نفس وقت الإنزال بدأت إسرائيل بحربها البرية على ثلاثة محاور، حيث وزعت القيادة الإسرائيلية قواتها على تلك المحاور، وهي: الأول: المحور الجنوبي: تحرك القوات الإسرائيلية في اتجاه جنوب سيناء للسيطرة على مدينة شرم الشيخ، والثاني: المحور الأوسط: تحرك القوات الإسرائيلية إلى وسط سيناء (أبو عجيلة –بير جفجافة)، أما المحور الثالث: المحور الشمالي: فتمثل في احتلال قطاع غزة، ومنطقتي رفح - العريش.
وبدأ الاعتداء البريطاني ـ الفرنسى (الأنجلو فرنسى) على مصر في مساء الأربعاء 31 تشرين الأول (أكتوبر) 1956م، وأعلنت وزارتى الدفاع في بريطانيا وفرنسا أن العمليات الحربية ضد المواقع المصرية في منطقة القناة بدأت بالفعل من الجو والبحر في مساء 31 تشرين الأول (أكتوبر) تحت قيادة بريطانية وفرنسية مشتركة تولاها الجنرال (كيتلى) القائد العام للقوات البريطانية في شرق البحر الأبيض المتوسط، وأعلنت القيادة البريطانية ـ الفرنسية المشتركة من مقرها في قبرص أن قاذفات القنابل بدأت منذ الساعة السادسة والنصف من مساء الأربعاء 31 أكتوبر بمهاجمة الأهداف العسكرية المصرية.
ووصلت سفن الإنزال إلى ساحل بور سعيد يوم 4 و 5 نوفمبر وقصفت مدافعها شاطئ بور سعيد وبور فؤاد بعنف بالغ ثم قامت بإنزال القوات المشتركة حيث تمكنت من احتلال بور سعيد بمهاجمتها من عدة اتجاهات وبالرغم من ذلك لم تكف أعمال المقاومة الشعبية على مهاجمة القوات المعتدية وأوقعوا بهم القتلى والخسائر، قررت كلاً من انجلترا وفرنسا البدء في التدخل عسكرياً في بور سعيد على وجه السرعة فقامت بتركيز القصف الجوي على المدينة خلال يومي 4 و 5 نوفمبر وإسقاط عناصر المظلات في منطقة الجميل، والرسوة غرب وجنوب بور سعيد ودارت معارك رهيبة بين عناصر المقاومة الشعبية وجنود القوات المسلحة وبين القوات المعادية خلال يوم 6 نوفمبر.
صدور قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار:
لقد لعب الاتحاد السوفياتي دوراً أساسياً في استصدار قرار مجلس الأمن المؤرخ في 6 تشرين ثاني (نوفمبر) 1956م، الذي ينص على وقف إطلاق النار، وانسحاب كافة القوات الأجنبية من كافة الأراضي المصرية، وجاء التدخل الأمريكي في عملية اصدار القرار، بعد قيام وزير الخارجية السوفياتي بتسليم مذكرة إنذار من وزير الدفاع السوفياتي الماريشال بولغانين، وجهها إلى رئيس وزراء فرنسا غي مولييه، ورئيس وزراء بريطانيا أنطوني إيدن، ورئيس وزراء "إسرائيل" دافيد بن غوريون، يطالب بوقف العمليات العسكرية ضد مصر، وتضمنت تهديداً غير مباشر بالتدخل العسكري من جانبه، الأمر الذي كانت تخشاه الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" بشدة.
قبلت مصر و"إسرائيل" قرار مجلس الأمن، وبذلك أقصى السبب المباشر للتدخل الأنجلو – فرنسي، واحتلت إسرائيل شرم الشيخ، وجزر خليج العقبة، وقطاع غزة، وتحت الضغوطات الدولية على الدول المعتدية، وافقت الحكومتان البريطانية والفرنسية على سحب قواتهما من مصر، وفي 22 كانون الأول (ديسمبر) 1956م، انسحبت قوات الدولتين، وتسلمت قوات الطوارئ الدولية مدينة بور سعيد، وبعد خمسة أيام دخلت القوات المصرية المدينة وغادرتها قوات الطوارئ.
استمرت الضغوطات على "إسرائيل" ومطالبتها بالانسحاب، وتدريجياً بدأت "إسرائيل" بالانسحاب، وتسليم المناطق التي احتلتها لقوات الطوارئ الدولية، ولكنها أصرت على عدم الانسحاب من شرم الشيخ ومن مضايق تيران، وقطاع غزة، إلا بعد حصولها على ضمانات دولية بحرية الملاحة في خليج العقبة، ولكنها أجبِرت تحت ضغط من الأمم المتحدة والولايات المتحدة على الانسحاب من قطاع غزة في 7 آذار (مارس) 1957م، وفي اليوم التالي انسحبت "إسرائيل" من شرم الشيخ، وقد تم تسليم إدارة قطاع غزة لقوات الطوارئ الدولية، ونتيجة لذلك اضطربت الأوضاع احتجاجاً على تسليم القطاع لقوات الطوارئ الدولية، وطالبت بعودة الإدارة المصرية، ولم يهدأ القطاع إلا بعودة الحكم المصري إلى القطاع في 14 آذار (مارس) 1957م.
العوامل التي ساهمت في الانتصار العسكري للقوى المعتدية:
أولاً: عوامل ما قبل المعركة:
• وضوح الهدف الاستراتيجي "الإسرائيلي".
• التخطيط الاستراتيجي العسكري "الإسرائيلي".
• التفوق العسكري "الإسرائيلي".
• وحدة القيادة "الإسرائيلية".
ثانياً: عوامل أثناء المعركة:
• التعاون الاستعماري الاستراتيجي "الإسرائيلي" - البريطاني – الفرنسي.
• الحرب الاستباقية، وتوجيه الضربة الرئيسة.
• الاعتماد على الحرب الخاطفة.
• الاستفراد بجبهة عربية واحدة (مصر)،
• نقل الصراع إلى أرض مصر.
• احتلال الأرض (احتلال سيناء وقطاع غزة).
أسباب فشل مصر للتصدى للعدوان عسكرياً:
أولاً: عوامل ما قبل المعركة:
• التفكك العربي.
• تغيب فكرة تحرير فلسطين عربياً.
• تغيب الخيار العسكري عربياً.
• مشكلة تسليح الجيش المصري.
ثانياً: عوامل أثناء المعركة:
• اختلال التوازن العسكري بين مصر و"إسرائيل".
• غياب استراتيجية عسكرية هجومية للمواجهة مع "إسرائيل".
• عزل الجيش المصري عن المعركة.
• تحطيم القوة العسكرية.
نتائج العدوان:
• خسرت مصر معظم أسلحتها الحديثة المهمة، فقد دمرت الغارات الجوية البريطانية الفرنسية أكثر من ثلاثة أرباع الطائرات القاذفة والمقاتلة المصرية في قواعدها وأعطبت معظم منشآت وأجهزة هذه القواعد والمطارات وبالإضافة لذلك فقد خسرت مصر أعداداً كبيرة من الدبابات الحديثة والمدافع في سيناء واستولى الجيش "الإسرائيلي" على كميات ضخمة من أكداس الذخائر واللوازم الأخرى في مختلف المعسكرات.
• فشل تطبيق الاستراتيجية الدفاعية العربية، مما دفع الدول العربية تقدم الأمن القطري على الأمن القومي، الأمر الذي أدى إلى عدم خلق جهاز دفاعي عربي فعال.
• رفع الحصار العربي من وجه السفن "الإسرائيلية" في خليج العقبة عام 1957م، وفق قرار صادر عن مجلس الأمن يقضي بوضع مراقبين دوليين في شرم الشيخ تأمينا للملاحة "الإسرائيلية" في خليج العقبة.
• تمركز قوات الطوارئ الدولية في شرم الشيخ وعلى طول الحدود الفاصلة بينها وبين الأرض المحتلة في فلسطين، وإقامة شريط عرضه 10 كلم من الأرض منزوعة السلاح على الجانب المصري من الحدود، فضلا عن التعهد بمنع العمليات الفدائية الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة.
• أفول نجم إمبراطوريتين استعماريتين كبيرتين، إذ تحولت بعده كل من بريطانيا وفرنسا إلى دولتين تجاريتين، وانتهى عصرهما الإمبراطوري، وبالمقابل صعد نجم قوة جديدة، هي الولايات المتحدة الأمريكية التي برز دورها إبان الحرب العالمية الثانية وما بعدها
• لم تخرج السياسية الدولية التي اتبعتا الدول الكبرى في جميع المراحل، عن تنفيذ سياستها التوسعية الرامية للسيطرة على المنطقة العربية، وهدفها في ذلك تحقيق هدفين لا يقل احدهما عن الأخر، أما الغرض الأول فهو السيطرة على ثروات الوطن العربي، والثاني تهميش الدور الحضاري للأمة العربية بما يجعلها أسيرة الأوضاع المتخلفة والمتردية من اجل تحقيق المصالح الامبريالية التي تصب جميعها في خدمة المشروع الصهيوني للسيطرة على المنطقة.
• لجأت الولايات المتحدة في استغلال الأوضاع التي تمخضت عن العدوان الثلاثي، والمتمثلة في انحسار النفوذ البريطاني والفرنسي في المنطقة العربية، لتتقدم بخطوات عملية وتسارع لاستثمار تلك الأوضاع لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في فرض هيمنتها على دول المنطقة، بإعلانها حماية دول الشرق الأوسط من النفوذ السوفياتي.
• ازدياد شعبية جمال عبد الناصر، وخروجه من تلك الحرب على انه الزعيم الأقوى على الساحة العربية والعالمية، وإصراره على الثبات على الخط السياسي الذي كان ينتهجه وازدادت هذه الشعبية أكثر بعد إعلان قيام الاتحاد العربي بين سوريا ومصر كنواة لدولة عربية شاملة ذات نظام لا مركزي والتي أعلنت عام 1958 مما أدى إلى تسريع قيام الحركات المناهضة للأنظمة الموالية للدول العظمى الاستعمارية.



#سعيد_جميل_تمراز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من لاءات الخرطوم، إلى التطبيع العربي مع -إسرائيل-: مواقف معل ...
- -اتفاق أوسلو- والمأزق الفلسطيني
- أربعة وستون عاماً على تأميم قناة السويس 26 تموز (يوليو) 1956 ...
- مائة عام على معركة ميسلون (24 تموز/يوليو 1920 - 24 تموز/يولي ...
- الذكرى الثامنة والستون لقيام ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م.
- ثلاثة وأربعون عاماً على استشهاد المعلم القائد كمال جنبلاط زع ...
- في ذكرى مقتل الناشطة الأمريكية -ريتشيل كورى-، 16 آذار (مارس) ...
- اثنان وأربعون عاما على العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان
- انتفاضة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد التوطين
- الانتفاضة الفلسطينية الأولى: الأسباب - المسار – النتائج (198 ...
- القدس في المفاوضات العربية الإسرائيلية : الواقع واحتمالات ال ...
- سياسة الفصل -الإسرائيلية-، وأثرها على مستقبل إقامة دولة فلسط ...
- أثر المفاوضات الفلسطينية – -الإسرائيلية- على الوحدة الوطنية ...
- دور مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية بالقدس في حفظ وتوثي ...
- طرد الفلسطينيين في الفكر والممارسة الصهيونية 1882 - 1949


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد جميل تمراز - الذكرى الرابعة والستون للعدوان الثلاثي على مصر - 29 تشرين الأول (أكتوبر) 1956م