أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد جميل تمراز - انتفاضة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد التوطين















المزيد.....

انتفاضة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد التوطين


سعيد جميل تمراز

الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 5 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتفاضة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد مشروع التوطين (1-7 آذار/مارس 1955م):
تمثل انتفاضة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد مشروع التوطين (1-7 آذار/مارس 1955م)، حدثاً من أضخم الأحداث التي عرفها قطاع غزة منذ حرب عام 1948م، وهي تأتي كمرحلة من مراحل النضال الوطني لشعب فلسطين، متصلة ومتواصلة في تاريخ نضال شعب فلسطين ضد أعدائه منذ قرابة مئة عام، أي منذ بدء الغزوة الاستيطانية الصهيونية لأرض فلسطين عام 1882م، وتعبيراً متطوراً عن رفض الشعب الفلسطيني لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وعدم الاستكانة للسياسة التي سعت "إسرائيل" إلى فرضها على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وجاءت الانتفاضة نتيجة حتمية وطبيعية لسببين:
أولاً: مشروع توطين اللاجئين الفلسطينيين - مشروع سيناء (1953 – 1955م):
انطلقت الجمعية العامة في الأمم المتحدة حين أقامت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من منطلق توطين اللاجئين في أقطار تواجدهم، وإضافة إلى ذلك، اقترحت وكالة الغوث مبدأين رئيسيين، الأول: نقل عبء إعالة اللاجئين الفلسطينيين إلى الحكومات العربية المضيفة، والثاني استعمال الأموال بصورة رئيسة لدمج الفلسطينيين في اقتصاديات الدول المضيفة، وفي ذلك السياق، تعاونت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين وبالتعاون مع الحكومة المصرية لإعداد وتنفيذ مشروع لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في شمال سيناء عرف باسم "مشروع التوسع الزراعي لشمال غرب سيناء"، وتناول الفصل الثامن من ذلك المشروع بحث مصير اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، كمقدمة لبحت مستقبل قطاع غزة، وجاء الفصل بعنوان: "برنامج تأهيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، ويركز المشروع على التنمية الاقتصادية كمدخل للتوطين، ويهدف إلى استيعاب أكبر عدد من اللاجئين في قطاع غزة للعمل في المشاريع الزراعية، وتحسين مستوى معيشتهم، كخطوة أولى نحو توطينهم".
وبعد نجاح ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م، ظلت السياسة المصرية الرسمية حتى عام 1955م، مشدودة للقضايا المحلية المصرية بشكل عام، وتركزت جهود النظام الجديد في مصر على التخلص من بقايا الاستعمار البريطاني، كما وأن قيادة الثورة خلال تلك الفترة لم تمتلك وضوحاً كافياً باتجاه سياسة قومية واضحة بدليل أنها وافقت على توقيع "مشروع شمالي غربي سيناء لتوطين لاجئي قطاع غزة" مع وكالة الغوث في حزيران (يونيو) 1953م، الذي استهدف التآمر على الشعب الفلسطيني عبر توطين اللاجئين في سيناء بعد أن يجري استصلاح مساحة 200 ألف دونم شمال غرب سيناء وتوصيل المياه إليها من نهر النيل، وكان للشيوعيين الفلسطينيين في قطاع غزة دوراً رئيساً في كشف مؤامرة التوطين وفضحها وتحريض الجماهير على التصدي لها.
يعد برنامج تأهيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة مشروعاً متكاملاً ومنظماً، ومن بين أخطر وأبرز المشاريع لتوطين اللاجئين، وقد تعامل المشروع مع القضية الفلسطينية في المقام الأول كقضية إنسانية، وليست قضية حقوق قومية أو سياسية، وحلها يكمن في استيعاب اللاجئين الفلسطينيين اقتصاديا واجتماعيا في البلاد العربية التي يعيشون فيها، وبذلك تصبح القضية الفلسطينية مسألة مساعدات اقتصادية، وجمع أموال، وتنمية، وتوطين واستيعاب، وبالتالي إهدار حقوق الفلسطينيين وفي مقدمتها حق العودة إلى مدنهم وقراهم الأصلية.
ثانياً: الغارة "الإسرائيلية" على قطاع غزة 28 شباط (فبراير) 1955م:
بالتساوق مع مشروع توطين اللاجئين، صعدت "اسرائيل" من اعتداءاتها على قطاع غزة وخصوصا على مخيمات اللاجئين، ففي 29 آب (أغسطس) 1953م، قامت القوات "الإسرائيلية" بشن غارة وحشية على مخيم البريج للاجئين وكانت حصيلة العدوان "ستة وعشرين شهيدا"، وكان حادث الاعتداء "الإسرائيلي" على الحامية المصرية في "بئر الصفا" قرب محطة السكة الحديد بمدينة غزة في مساء 28 شباط (فبراير) 1955م، من أخطر الاعتداءات التي وقعت بعد اتفاق الهدنة المصرية – "الإسرائيلية" في فبراير 1949م، حيث اجتازت مجموعة من "المظليين الإسرائيليين" يبلغ عددها نحو 50 فرداً خط الهدنة شرق غزة، وتوغلت مسافة ثلاثة كيلو مترات داخل أراضي غزة الخاضعة للسيطرة المصرية، وهاجمت معسكراً حربياً للجيش المصري، وبيت ناظر محطة السكة، ومضخة مياه تزود مدينة غزة بالماء، وأربعة أكواخ للمراقبة العسكرية، وللحظة الأولى قتل عدد من الجنود وجرح عدد كثير منهم، وقد طلب قائد المعسكر المساعدة من أقرب موقع عسكري مصري، وبالفعل فأسرعت الشاحنات الناقلة للجنود لتلبية النداء، وهذا ما أرادته "إسرائيل" على ما يبدو، إذ وقعت القوة القادمة من الجنوب في الكمين الذي أعده "الإسرائيليون" في الطريق، فقد زرع المهاجمون الألغام في طريق النجدات، وما كادت سيارة المقدمة تمس لغماً حتى تطايرت أجزاءها في الفضاء مع أشلاء من كانوا فيها، وفي لحظة انفجار اللغم انصبت نيران الرشاشات "الإسرائيلية" على موقع الانفجار، فقضت على كل من بقي، وقد سقط ضحية ذلك الكمين (25) جندياً، وكانت الخسائر الاجمالية للهجوم (39) قتيلاً، و(33) جريحاً.
واعتبر "الإسرائيليون" أن ما قاموا به هو عمل بطولي، وزعموا أن سبب الهجوم على غزة هو الثأر لمقتل أحد "الإسرائيليين" في (ديران- رخوبوت).
ووفق شهادة شارون، الذي كان قائد هذه العملية في مذكراته، قال: «إن الهجوم على مقر القيادة العامة للجيش المصري في قطاع غزة كان أهم العمليات التي قام بها المظليون، فعلى الرغم من القيام بعدة عمليات ضد المواقع المصرية والأردنية، ظل فدائيو قطاع غزة يواصلون زرع الموت والخراب، ومن أجل ذلك قررت الحكومة الضرب، وفي ليلة الهجوم وضعت اللمسات الأخيرة على مخططي، وصبيحة اليوم التالي استدعيت الضباط إلى غرفتي الخاصة، وبسطت على الحائط الرسوم البيانية، وشرحت أطوار العملية، وكيفية خداع مراقبي الأمم المتحدة، ثم أصدرت الأوامر، وخرجت لمتابعة الاستعدادات الأخيرة وبعد انتهاء العملية، عدنا من حيث أتينا، نحمل ثمانية قتلى و14 جريحا وكان موشى دايان ينتظرنا، وسأل بلهجة جافة: كيف جرت الأمور؟ أجبته: أنجزنا مهمتنا، ولكن بخسائر فادحة. رد بلا مبالاة: الأحياء أحياء، والأموات أموات».
أحداث الانتفاضة:
كان العامل الأهم في إفشال مشروع التوطين هو موقف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الرافضة للتوطين، فمسألة اللاجئين ليست قضية اقتصادية قابلة لحلول اقتصادية، فقد خرج الفلسطينيون في قطاع غزة في الأول من آذار (مارس) 1955م، إلى الشوارع في مظاهرات للاحتجاج ضد مشروع توطين اللاجئين في سيناء.
من أجل مواجهة الخطر المحدق بقطاع غزة وبقضية اللاجئين، تحالف النقيضان معاً (الشيوعيون والإخوان المسلمون) لأول مرة ضد النظام المصري وضد سياسة التوطين، واستطاعوا معاً قيادة الجماهير الغفيرة من أبناء القطاع (في المخيمات والقرى ومدينتي غزة وخانيونس) في مظاهرة عارمة لم يشهد لها القطاع مثيلاً في تاريخه وذلك في اليوم الأول من آذار سنة 1955، حيث كانت مشاعر الجماهير في حالة غليان حقيقي بعد قيام القوات "الإسرائيلية" بالإغارة على غزة قبل ذلك بيوم واحد في 28 شباط (فبراير) 1955م، وقام المتظاهرون بالسيطرة كل المرافق الحكومية في القطاع (عسكرية ومدنية).
وحاولت الإدارة المصرية جاهدة في إجهاض وإخماد تلك الانتفاضة والتظاهرات الحزبية والتحرك الجماهيري الواسع, وأصدرت أوامرها إطلاق الرصاص علي المتظاهرين, وسنت سلسة من القوانين والإجراءات القمعية التي يمكن اعتبارها مكملة لحملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها السلطات المصرية, ولكن محاولة قمع المظاهرات بالقوة أدت إلي تصاعدها, برغم تلك الإجراءات القمعية, فقد كان الموقف الجماهيري ملتفاً حول أهداف الانتفاضة, ولم تستطع الإدارة المصرية أن تتراجع عن الالتزامات التي قطعتها على نفسها بشأن المعتقلين, وحرية العمل السياسي والنقابي, وقد حظي موضوع المعتقلين باهتمام جماهيري كبير تمثل في المحاولات الجماهيرية التي جرت من أجل إطلاق سراح المعتقلين, وقد كان مقدراً لتلك المحاولات أن تصل إلى حدود المواجهة بين الأهالي والإدارة المصرية.
لقد لعب الشيوعيون الفلسطينيون دوراً بارزاً في قيادة الجماهير تحت شعار "لا توطين ولا إسكان يا عملاء الأمريكان" وانتخب المتظاهرون "اللجنة الوطنية العليا". التي ضمت عناصر من الشيوعيين والإخوان المسلمين والمستقلين، ولم تهدأ الجماهير إلا بعد حضور جمال عبد الناصر سراً يوم 12 آذار (مارس) 1955م، إلى غزة حيث ألقى كلمة في مدرسة الزهراء أكد فيها أنه لن يسكت على العدوان "الإسرائيلي"، كما تم الإعلان عن سقوط مشروع التوطين وقبره إلى الأبد.
نتائج الانتفاضة:
كان من أهم نتائج تلك الانتفاضة، قرار القيادة الوطنية المصرية بإعلان تبنيها الرسمي للعمل الفدائي المنطلق من غزة، فقامت السلطات المصرية بتنظيم وحدات فدائية من القطاع تحت إمرة الجيش المصري، وبذلك دخلت العمليات الفدائية مرحلة منظمة، وبدأت في نيسان 1955م، بإشراف الاستخبارات العسكرية المصرية، وشكلت مجموعات من الفدائيين الفلسطينيين الذين يعرفون المنطقة والمستعمرات اليهودية فيها، واستعانت بالعناصر التي كانت متهمة بالتسلل ليعملوا تحت قيادته، فهم الأقدر على القيام بهذه المهمة، وأصحاب خبرة، ويعرفون المسالك والطرق، وما طرأ عليها من تبدلات بعد الاحتلال، وبعضهم يعرف اللغة العبرية.
وأوكلت الحكومة المصرية أمر تنظيم الفدائيين في القطاع إلى المقدم في الجيش المصري مصطفى حافظ، فشكّل الكتيبة "141 فدائيون" لتنظيم العمل الفدائي ضد إسرائيل، وأشرف على تدريباتها، وعملياتها، وعين قائداً عاماً للقوات الفدائية بالقطاع، وقد تمكنت إسرائيل من اغتالته لاحقاً، وأبدى مصطفى حافظ نشاطاً ملحوظاً في تجهيز المتطوعين وتدريبهم، وتم تجهيز العشرات منهم خلال أشهر معدودة، وتمكن مصطفى حافظ من تدريب وتنظيم أكثر من ألف رجل من أبناء غزة وخانيونس، ومعظم قرى قضاء غزة الذي شكلت منهم كتيبة الفدائيين (ك141)، وبدأوا بتوجيه ضرباتهم وإغاراتهم ضد العدو الصهيوني في الفترة من أيلول 1955م، وحتى أول نوفمبر 1956م، وكانت تلك المرحلة رغم قصرها الزمني، "نقطة تألق في مسيرة النضال الفلسطيني، حيث قام الفدائيون الفلسطينيون خلالها بتنفيذ أكثر من مائتي عملية.
من جانب آخر، سعى عبد الناصر للحصول على السلاح من الدول الغربية، وأمام رفض الولايات المتحدة تزويد عبد الناصر بالسلاح للدفاع عن مصر، لجأ إلى الاتحاد السوفياتي للحصول على السلاح، ورحب الاتحاد السوفياتي بالطلب المصري صفقة الأسلحة التشيكية، وأعد مشروع الاتفاقية بين القاهرة وموسكو, ووقعت في 27 أيلول (سبتمبر) 1955م، وبلغت قيمتها 250 مليون دولار، وهي عبارة عن: (طائرات ميج، وطائرات قاذفة من نوع يوشن، دبابات ستالين، ومدافع، وغواصات ومدمرات سكوري، وطوربيدات، وكاسحات ألغام وسفن إنزال)، وتقرر أن تنسب الصفقة إلى تشيكوسلوڤاكيا حتى لا تكون صفقة مباشرة مع الاتحاد السوفياتي.
واعتبرت تلك الصفقة بمثابة الحدث الذي جر منطقة الشرق الأوسط بعد ذلك إلى سلسلة من التداعيات التي تركت آثارها علي شكل النظام الدولي وتوازن القوي الذي كان سائداً، وقضت تلك الصفقة على احتكار الغرب للسلاح، وكان لتلك الصفقة تأثيرها المباشر على السياسة "الإسرائيلية"، فقد رأت "إسرائيل" بأن تلك الصفقة سوف تخل بالتوازن العسكري، لذلك سعت للحصول على أسلحة حديثة للتفوق على الأسلحة التي حصلت عليها مصر، وبدأ النقاش في داخل "إسرائيل" حول شن حرب وقائية ضد تلك الأسلحة، وهي الصفقة التي غيرت ملامح الشرق الأوسط ودول العالم الثالث حيث اتجهت جميع الدول وحركات التحرر بعدها للتسلح من الكتلة الشرقية التي قادها الاتحاد السوفياتي.



#سعيد_جميل_تمراز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضة الفلسطينية الأولى: الأسباب - المسار – النتائج (198 ...
- القدس في المفاوضات العربية الإسرائيلية : الواقع واحتمالات ال ...
- سياسة الفصل -الإسرائيلية-، وأثرها على مستقبل إقامة دولة فلسط ...
- أثر المفاوضات الفلسطينية – -الإسرائيلية- على الوحدة الوطنية ...
- دور مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية بالقدس في حفظ وتوثي ...
- طرد الفلسطينيين في الفكر والممارسة الصهيونية 1882 - 1949


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد جميل تمراز - انتفاضة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد التوطين