أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد جميل تمراز - اثنان وأربعون عاما على العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان















المزيد.....

اثنان وأربعون عاما على العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان


سعيد جميل تمراز

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 15 - 23:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اثنان وأربعون عاماً على العدوان "الإسرائيلي" على جنوب لبنان (عملية الليطاني) 15-23 آذار (مارس) 1978م:
يعد العدوان الذي نفذته قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على جنوب لبنان منذ الساعات الأولى يوم الخامس عشر من شهر آذار (مارس) 1978م، والذي استمر لمدة ثمانية أيام متتالية، من أوسع العمليات العسكرية التي شهدتها منطقة الجنوب اللبناني من حيث حجم القوات الغازية وسعة منطقة العمليات وأهداف العدوان، وقد اتخذت "إسرائيل" من العملية الفدائية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخ 11 آذار (مارس) 1978م، ذريعة لتنفيذ عمليتها العسكرية على قوات الثورة الفلسطينية وعلى الحركة الوطنية اللبنانية في الجنوب اللبناني، حيث قامت مجموعة من المقاومة الفلسطينية قوامها (11) من أبناء حركة فتح بقيادة دلال المغربي بتنفيذ عمليّة فدائيّة في داخل فلسطين المحتلة بتاريخ 11 آذار (مارس) 1978م، وعرفت باسم عملية الشهيد "كمال عدوان"، وتمكنت المجموعة التي أطلق عليها اسم مجموعة "دير ياسين" من اختطاف حافلة على الطريق الساحلي قُرب حيفا، وفي الطريق إلى تل أبيب استولوا على حافلة ثانية، بعد مطاردة طويلة وإطلاق نار، قتل (37) "إسرائيلياً" وجُرَح (76).
ولعل الأسلوب" الإسرائيلي" المعتاد وهو الرد في كل عملية من عمليات المقاومة وبشكل يحمل في طياته العدوانية والغطرسة، وإظهار جانب التفوق في القدرة العسكرية جعل القيادة الفلسطينية تأخذ بعين الاعتبار أن الرد "الإسرائيلي" على عملية "كمال عدوان" لن يكون عادياً، فكل الشواهد كلها تدل على أن "إسرائيل" قد خططت للعدوان منذ أمد بعيد، وانتظرت الوقت الملائم للتنفيذ، وقد استغلت "إسرائيل" تلك العملية في حملة دعائية واسعة النطاق لكسب تعاطف الرأي العام العالمي، وتهيئته نفسياً لتقبل العدوان في الوقت الذي كانت تعد فيه إجراءاتها العسكرية.
وأطلق "إسرائيل" على تلك العملية اسم "عملية الليطاني"، وكان الاسم العسكري لها باللغة العبريّة: "أفي هحوخماه" وبالعربيّة: ربّ الحكمة، أو: سيِّدُ الحصافة، لكن وسائل الإعلام الإسرائيليَّة أطلقت عليها اسم: حملة الليطاني، أو عمليّة الليطاني، واستمرت العملية ثمانية أيام دون أن تحقق أي هدف من أهدافها، سوى توسيع رقعة الشريط الحدودي " بالعديد من قرى المنطقة، كحاجز أمني فاصل بين القوات الفلسطينية والقوات "الإسرائيلية".
أهداف العدوان:
كان هدف العدوان الرئيس هو إبعاد القوات الفلسطينية عن الحدود اللبنانية – "الإسرائيلية"، وتدمير أكبر قدر ممكن من عناصر ومواقع ومخازن أسلحة المقاومة، وبالتالي شطب منظمة التحرير من المعادلة السياسية في الشرق الأوسط.
تصفية قواعد الفدائيين على طول الحدود، والمنشآت الخاصة التي يتدربون فيها وينطلقون منها، لشن عملياتهم ضد "إسرائيل".
إنشاء ما دعاه الجنرال مردخاي غور رئيس الأركان "الإسرائيلي" حينئذ "حزام آمن" على امتداد الحدود اللبنانية بعمق 10 كم داخل لبنان لإبعاد مرابض المدفعية والصواريخ الفلسطينية عن المستعمرات الإسرائيلية، وحرمان الفدائيين من حرية التحرك والعمل داخل الأراضي المحتلة أو عبر حدودها مع لبنان
خلق حزام أمني بطول ١٠ كلم وعرض يراوح بين ٧ و١٠ كلم، بقيادة ضابط لبناني مسيحي، وذلك في مرحلة أُولى من العملية، تعميق الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب حتى مجرى الليطاني في مرحلة ثانية، على أن يتم التوصل فيما بعد إلى تغيير الوضع في الجنوب وإنهاء نشاط المقاومة الفلسطينية فيه ثم في لبنان كله. وافترضت القيادة السياسية العسكرية "الإسرائيلية" أن تدفع هذه العملية السوريين "إلى تسوية مع إسرائيل" تتعلق بوضع المقاومة الفلسطينية في الجنوب اللبناني.
وتنفيذاً للهدف المذكور حرصت القيادة "الإسرائيلية" منذ اليوم الأول للعملية على توضيح محدودية الهدف الجغرافي الموضوع لها، وذلك ضمن نطاق ما عُرف بـ "الخط الأحمر"، وهو نهر الليطاني والمناطق الواقعة إلى الشمال منه، وتوضيح الهدف العسكري بأنه يستهدف قوات المقاومة الفلسطينية فحسب من دون غيرها من القوات العربية الموجودة شمال "الخط الأحمر" المذكور.
هدفت العملية إلى وضع حد لتعاون اللبنانيين، في الجنوب خاصة، مع المقاومة الفلسطينية، وإعداد الأوضاع الملائمة لتحقيق توسع إسرائيل في الجنوب اللبناني في المستقبل، إضافة إلى رفع الروح المعنوية للجيش "الإسرائيلي" التي هزتها حرب سنة ١٩٧٣م، والتلويح مجدداً للدول العربية المنتشية بإنجازات تلك الحرب بفاعلية القوة العسكرية "الإسرائيلية".
السيطرة على جنوب لب نان تحقيقا للحلم الصهيوني القديم، وخلق أمر واقع يفتح الطريق لخطوات لاحقة، وقد صرح رئيس الأركان الإسرائيلي لصحيفة معاريف "الإسرائيلية" أن عملية غزو جنوبي لبنان هي: " خطوة عسكرية فتحت الباب واسعاً لتحقيق خطوات سياسية، ومهدت الطريق لخلق وضع جديد في كامل منطقة الشرق الأوسط".
حيثيات العدوان:
مع فجر يوم الخامس عشر من شهر آذار (مارس) 1978م، اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" الحدود اللبنانية، وبلغ مجموع قوات الاحتلال (30) ألف جندي "إسرائيلي"،
وفي الساعة الواحدة والنصف فجر ذلك اليوم أعلنت الحكومة "إسرائيل" بدء هجومها العسكري للأراضي اللبنانية على طول الحدود الجنوبية، وجاء الإعلان عن الهجوم في بيان صدر عن القيادة العسكرية للجيش "الإسرائيلي|، التالي نصه: "إن قوات الدفاع "الإسرائيلي" قد بدأت مؤخراً عملية "تطهير" على طول الحدود اللبنانية، هدف العمليات هو اجتثاث قواعد "الإرهابيين" قرب الحدود وضرب القواعد الخاصة التي انطلق منها "الإرهابيون" في عملياتهم في عمق "إسرائيل"، إن قوات الدفاع "الإسرائيلي" لا تنوي إلحاق الأذى بالسكان ولا بالجيش اللبناني ولا بالقوات العربية، ولكنها تستهدف الإرهابيين وأنصارهم في سبيل حماية حياة وأمن سكان "إسرائيل".
وبدأت خطة الهجوم، في المرحلة الأُولى، بالتقدم على خمسة محاور رئيسية تتجه جميعاً من الغرب إلى الشرق، وأنهتها خلال ٤ أيام، ثم بدأت المرحلة الثانية من العملية بالتقدم على أربعة محاور رئيسية، حيث وصلت القوات "الإسرائيلية" في ٢١ آذار (مارس) ١٩٧٨م، (يوم وقف إطلاق النار تنفيذاً للقرار رقم ٤٢٥ الذي أصدره مجلس الأمن في ١٩ آذار (مارس) إلى مشارف صور الجنوبية، وإلى مواقع قريبة جداً من الضفة الجنوبية لنهر الليطاني، وبذلك بلغ عمق التقدم "الإسرائيلي" في أراضي الجنوب اللبناني نحو ٢٠ كلم، ثم تم التراجع لاحقاً ( ٧ إلى ١٠ كلم).
اعتمد قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في هجومها على تشكيلات متتالية مختلطة من الدبابات والمشاة الميكانيكية مع نيران كثيفة للمدفعية والطائرات بهدف القضاء على كل مقاومة محتملة، أو على الأقل إبطالها، آملاً بذلك تنفيذ مهمته في أسرع وقت وأقل خسائر ممكنة، ولزيادة حركة قواته وتحقيق بعض المفاجآت التكتيكية استخدم قوات محمولة جواً وأخرى تم إنزالها من البحر، كذلك اتبعت خطة المضي على مهل برفقة النيران، "الكثير من النيران"، والتنسيق الكامل والدمج المتدرج بين نيران الأسلحة البرية والجوية والبحرية، ثم التقدم بعد الاطمئنان إلى أن المساندة النارية، المختلفة المصادر، قد مهدت للقوات الوصول إلى أهدافها من دون خسائر تذكر، وقد استخدم "الإسرائيليون" في هجماتهم هذه الكثير من الأسلحة مثل المقاتلات "ف - ١٥"، والقنابل الذكية، والقنابل العنقودية، والدبابات ميركافا.
من جانب آخر، اشتملت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية المطبقة في تلك العملية على عدة استراتيجيات (استراتيجية المراحل) أهمها:
١ - استراتيجية الردع المباشر وغير المباشر.
٢ - استراتيجية المناورة الخارجية.
3- استراتيجية المناورة الداخلية.
٤ - استراتيجية المراحل.
٥ - استراتيجية الهجوم المباشر وغير المباشر.
٦ - استراتيجية "الخرشوفة" أو "القضم المتتابع".
٧ - استراتيجية الإطباق أو مناورة "الكماشة".
لم يسبق أن تعرضت المقاومة الفلسطينية لعدوان بهذا الحجم الواسع لمنطقة العمليات (جبهة طولها ما يقارب 100 كم وعمقها 18 كم)، وواجهت عدواً متفوقاً في العتاد والرجال بشكل ساحق، وأهم من ذلك كله، أن المقاومة اضطرت إلى خوض معارك شبه نظامية، ليست في الأساس مهيأة لها.
والواقع أن هذا العدوان لم يكن مفاجئاً للقيادة الفلسطينية، إذ أن مؤشرات عدة كانت تدل على احتمال وقوعه، لذلك وضعت خطة للتصدي له تتلائم مع أسلوب القتال المناسب لعناصرها وتشكيلاتها، وتتفق مع الإمكانات المتوفرة لها، وقد تميزت تلك الخطة باتباعها شكلاً مرناً من الدفاع، يعتمد على مزيج من القتال النظامي وقتال العصابات، فقد حصنت الأرض خاصة على محاور التقدم المحتملة للجيش "الإسرائيلي"، وجهزت مستودعات بالمؤن والذخائر وكلفت العناصر المدافعة عنها الصمود والدفاع حتى اللحظة المناسبة، ثم الانسحاب إلى موقع آخر، كما خططت لهجمات معاكسة، وحددت القوات المكلفة بتنفيذها.
كما لجأت القوات الفلسطينية، إلى القتال ضمن مجموعات صغيرة، من دون الاعتماد على الدفاع الثابت، وعمدت إلى أسلوب حرب العصابات المتحركة والمناورة خلف العدو واستخدام الألغام، التي سبّبت ثلثي الخسائر البشرية "الإسرائيلية"، والقذائف الصاروخية المضادة للدروع، إلخ، متفادية الانسحاق أمام قوة الهجمات "الإسرائيلية" ونيرانها الكثيفة، وعاملة على التراجع المتدرج في الوقت ذاته.
نتائج عملية الليطاني:
أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتاريخ ١٩ آذار (مارس) 1978م، القرار رقم (425) والقرار رقم (426) داعياً إلى انسحاب القوّات "الإسرائيلية" من لبنان بشكل تام وفوري، وشكلت قوة فصل للأُمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" لفرض هذا القرار ولتعيد السلام والسيادة إلى لبنان، ووصلت قوات "اليونيفيل" إلى لبنان في 23 آذار (مارس) 1978م، ليتخذ مقراً لها في الناقورة.
احتلال "إسرائيل" نحو ١١٠٠ كيلومتر مربع من أرض الجنوب اللبناني، أي ١٠ في المئة من مساحة لبنان، ولم تنسحب منها إلا بعد أن حضرت قوة سلام دولية "اليونيفيل" بقرار من مجلس الأمن (رقم 425) التي وصلت إلى لبنان في 23 آذار (مارس) 1978م، واتخذت مقراً لها في الناقورة، وتسلمت من الجيش الإسرائيلي (23) قرية، بينما سلمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لقوات سعد حداد العميلة له، 37 قرية أخرى.
وضع مسالة الحدود مع لبنان محل تفاوض عند التسوية من موقع الأمر الواقع.
استشهاد أكثر من ألفين من المدنيين والقرويين، بينما استشهد حوالي (65) فدائياً واسر (12) آخرون، مقابل مقتل (21) قتيلا وأسيراً واحداً "إسرائيلياً.
نزوح نحو (٢٨٥) ألف شخص، منهم (٢٢٠) ألف لبناني و(٦٥) ألف فلسطيني.
أخيراً لجهود "إسرائيل" في سبيل الحصول على حصة من مياه الليطاني، عن طريق تركيب مضخات مياه كبيرة قرب النهر تستطيع أن تضخ سنوياً نحو ١٥٠ مليون متر مكعب.



#سعيد_جميل_تمراز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد التوطين
- الانتفاضة الفلسطينية الأولى: الأسباب - المسار – النتائج (198 ...
- القدس في المفاوضات العربية الإسرائيلية : الواقع واحتمالات ال ...
- سياسة الفصل -الإسرائيلية-، وأثرها على مستقبل إقامة دولة فلسط ...
- أثر المفاوضات الفلسطينية – -الإسرائيلية- على الوحدة الوطنية ...
- دور مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية بالقدس في حفظ وتوثي ...
- طرد الفلسطينيين في الفكر والممارسة الصهيونية 1882 - 1949


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد جميل تمراز - اثنان وأربعون عاما على العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان