أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم حسين صالح - جبهة تشرين- خطوة لأستعادة وطن















المزيد.....

جبهة تشرين- خطوة لأستعادة وطن


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 6714 - 2020 / 10 / 25 - 01:08
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


(جبهة تشرين)..خطوة لأستعادة وطن
لمناسبة الذكرى الأولى لأنتفاضة تشرين
أمين عام نجمع عقول
في ( 23 /10/2020) وتحت شعار (توحيد الجهود..طريقنا لاستعادة وطن) عقد عدد من تسيقيات وتجمعات ساحات الأحتجاج مؤتمرا خاصا اعلنوا فيه عن انبثاق (جبهة تشرين).ولأن هذه الخطوة،وأن جاءت متأخرة،تأتي تتويجا لانتفاضة تشرين،فقد باركنا وشاركنا بورقة تمثل رؤيتنا في استعادة وطن..مستهلينها بمخاطبة المؤتمرين بأنه في الثلاثاء(الأول من تشرين أول/اكتوبر2019)انطلقتم في تظاهرات،فاجأتم فيها السلطة والشعب والمحللين السياسيين،وعلماء النفس والأجتماع ايضا. بل أن انتفاضة تشرينكم خطّأت نظرية في علم النفس تقول:اذا اصيب الانسان بالأحباط وحاول وحاول ولم ينجح،فأن تكرار حالات الخذلان والخيبات توصله الى العجز والاستسلام..فأطاح بها جميعها شباب ادهشوا آباءهم والعرب والعالم!..واسقطوها في الخامس والعشرين بيوم جمعة (استعادة وطن)..متحدين الموت بصدور عارية وملاحم اسطورية،لتسّجل سابقةً ما حدثت في تاريخ العراق السياسي..من حيث زخمها وحجمها وما احدثته من رعب في السلطة اضطرها الى استخدام القوة المفرطة التي ادانها الرأي العام العالمي.
وكنا شهدنا معكم ما جرى يوم الخميس (الثالث من تشرين اول 2019) في مواجهات عنيفة غير مسبوقة بينكم وقوات امنية استخدمت الرصاص الحي، ليحنّي بدمائهم 63 شهيدا في ساحة التحرير،و21 في ساحة الحبوبي، وشهداء آخرون قي ساحات ثورة العشرين وشوارع الديوانية وكربلاء وديالى..لا لشيء الا لأنكم طالبتم برحيل الفاسدين وتأمين فرص عمل لشباب بينهم من يحمل شهادات جامعية،وأغاضهم أنكم طالبتم باستعادة وطن من احزاب استفردت بالسلطة والثروة واعتبرت العراق غنيمة لها..فتقاسموه.
لقد كنا من البدء معكم..في محاضرات القيناها بساحة التحرير. ومن حرصنا عليكم وأيماننا بشعاركم (نريد وطن)،قمنا بتشكيل وفد يمثل المتظاهرين(ساحات التحرير والحبوبي وثورة العشرين تحديدا)،ونخبة من المثقفين،والتقينا في (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) بممثلية الأمم المتحدة في مبناها بالخضراء امتد لساعتين في حوار صريح،تم في ختامه تقديم ورقة طلبنا رفعها الى الأمين العام لتعتمد وثيقة تاريخية تناشد الأمم المتحدة لممارسة دورها الآنساني النبيل أزاء ما يجري من احداث خطيرة في العراق،وتدعوها لتحقيق مطالبكم.
ان حرصنا عليكم يدفعنا الى تنبيه حضراتكم لقضيتين مهمتين:
الأولى:كان العراقيون قبل انتفاضتكم في الفاتح من تشرين اول/اكتوبر 2019 قد يئسوا من اصلاح الحال،واذا بكم تفاجئون من كانوا على يقين بأن الأحباط اوصل العراقيين الى حالة العجز التام بتظاهرات ادهشتم فيها العالم بخمسة ايام هزت العراق. وما نريد التنبيه له هو ان ثقافة التيئيس قد نشطت الآن ،واصفين ما حدث انه كان (هبّة ) وانتهت.وان عليكم ان تثبتوا من جديد انكم ستواصلون طريق المئات الذين استشهدوا من اجل،(وراجعين نريد وطن).
والثانية:على افتراض ان الانتخابات المبكرة ستجري بموعدها (6 حزيران 2021)،وانها ستعتمد الدوائرالمتعددة،وستكون نزيهة وباشراف الامم المتحده والاتحاد الاوربي،وفي أجواء آمنة..فان واقع وضعها الحالي لن يضمن لثوار تشرين الفوز الذي ينشدونه،ولن يكون بمستوى التضحيات التي قدموها (اكثر من 500شهيد و20ألف جريح ومتضرر) لسبب رئيس هو:تعدد قياداتها وتنوع تنسيقياتها،وعدم تقدير حقيقة ان تفرقكم يعطي فرصة الفوز لاحزاب تمتلك السلطة والثروة والفضائيات واحترافية التزوير..ما يعني ان عليكم بتوحيد صفوفكم لتضمنوا بداية تغيير تخرج العملية السياسية في العراق من سكة المحاصصة.
ولتحقيق اهداف شعبكم في استعادة وطن يمتلك كل المقومات لأن يعيش اهله برفاهية،واقامة دولة مؤسسات مدنية تعتمد مبدأ العدالة الاجتماعية،وانهاء حكم افسد سلطة وأفشلها في تاريخ العراق السياسي،فان حراككم التاريخي هذا يتطلب التصرف بحكمة ونضج حضاري يليق بكم وبنبل أهدافكم..يحول دون منح احزاب السلطة فرصة خلق فوضى تجبر الحكومة على استخدام القوة.
ان أية انتفاضة او تظاهرة جماهيرية، لا يتعاطف معها الرأي العام العالمي والأمم المتحدة ما لم تكن لها اهداف واضحة ومحددة ،نصوغ لكم أهمها في الآتي:
1. قيام نظام سياسي يتجاوز المحاصصة الطائفية ويؤسس لدولة مدنية حديثة ،يبدأ بتعديل قانون الانتخابات والمادة 76 من الدستور للقضاء على المحاصصة السياسية التي وظفتها احزاب السلطة لأعادة انتاج نفسها.
2.الغاء مجالس المحافظات واللجان المحلية.
3. جعل رواتب الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة بما يساوي معدلاتها في الدول العربية،والغاء الامتيازات التي اثقلت كاهل الدولة وافقرت المواطن ليصل عدد من هم دون مستوى خط الفقر الى (11)مليون عراقي وفقا لوزارة التخطيط في (2020).
4.احالة المسؤولين الكبار ،بدءا برؤساء الوزراء بعد عام 2003ورؤساء الأحزاب والكتل المشاركة في السلطة والدرجات الخاصة، ومساءلتهم وفق مبدأ (من اين لك هذا) من قبل محكمة خاصة او مجلس قضاء اعلى مؤلف من قضاة مستقلين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة،واعتبار الأحكام الصادرة عنها نافذة المفعول.
5. ابعاد من عليهم شبهات فساد من القضاء العراقي ولجان النزاهة.
6.الغاء الدستور الحالي وكتابة دستور جديد يكون باشراف دولي.
7. انتخاب رئيس مجلس الوزارء من قبل الشعب العراقي نفسه(بوصفه الكتلة الأكبر)، وبترشيح مفتوح لكل من يجد في نفسه الكفاءة والخبرة.
8. استقطاب الاستثمارات لتشغيل المصانع والشركات العراقية لضمان تشغيل الايادي العاملة العراقية،وتقييد الاستيراد لإنعاش المنتج الوطني.
9.حصر السلاح بيد الدولة وتحجيم دور المليشيات وعصابات الجريمة المنظمة ،وضمان سيادة القانون على الجميع.
10.اصدار تشريعات لحماية الطفولة واجيال المستقبل.
11.التعاقد مع الدول المتقدمة لتامين المشاريع السكنية تحت بند النفط مقابل الاعمار.
12.رعاية المتقاعدين والارامل والايتام وتجديد قانون الرعاية الصحية والسكن وتامين الحياة الكريمة لهم.
13.قيام امانة بغداد وبلديات المحافظات بالشروع الفوري لاعادة تاهيل البنى التحتية للعاصمة بغداد ومراكز المحافظات.
14.تخصيص نسبة 5% من واردات النفط تودع في حساب خاص،وتشكيل هيأة من اختصاصيّن مستقلين لوضع ضوابط لتوزيعها على العراقيين كافة.
نرجو اعتماد ورقتنا هذه من وثائق المؤتمر، مع خالص تمنياتنا باستعادة اجمل وطن.
23 / 10 /2020
*



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتل الاباء والأمهات لأطفالهم! تحليل سيكولوجي
- جريمة هزت الرأي العام ! الأعلام والهوس العراقي
- حذار..الهوس السياسي..دمّركم نفسيا!
- العراقيون..واليوم العالمي للصحة النفسية
- حسينالسلطة وحسين الشعب
- مناظرات ترامب - بايدن مؤشرات سيكولوجية اولى
- أروع انجازات انتفاضة تشرين..احياء الشخصية الشيعية!
- الشخصية العراقية من الدكتاتورية الى الديمقراطية (1)
- الكاظميبعد المئة يوم - تقويم أداء (2)
- الكاظمي بعد المئة يوم - تقويم أداء(1)
- نوري المالكي - تحليل شخصية بمعطيات العملية السياسية في العرا ...
- نوري المالكي - تحليل شخصية بمعطيات العملية السياسية في العرا ...
- نوري المالكي -تحليل شخصية بمعطيات العملية السياسية في العراق ...
- نوري المالكي - تحليل شخصية بمعطيات العملية السياسية في العرا ...
- المصابون بالزهايمر..ضحايا كورونا المنسيّون
- ركضة طويريج (135) عاما!- تحليل سوسيوسيكولوجي (2)
- ركضة طويريج (135)عاما! تحليل سوسيوسكولوجي(1)
- قانون مناهضة العنف الأسري - تحليل سيكولوجي (3)
- حسين ساحات التحرير و (حسين) الخضراء
- كامل شياع..استذكار عاشق الثقافة والوطن


المزيد.....




- اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب ...
- الولايات المتحدة: اعتقال مئة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطين ...
- اعتقال الشرطة الأمريكية متظاهرين في جامعة كولومبيا يؤجج الاح ...
- الحزب الشيوعي العراقي: معا لتمكين الطبقة العاملة من أداء دو ...
- -إكس- تعلّق حساب حفيد مانديلا بعد تصريحات مؤيدة لأسطول الحري ...
- انتشار التعبئة الطلابية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية
- بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تن ...
- فرنسا: القضاء يوجه اتهامات لسبعة أكراد للاشتباه بتمويلهم حزب ...
- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم حسين صالح - جبهة تشرين- خطوة لأستعادة وطن