أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - عراق وين والحشد الشعبي الإيراني وين














المزيد.....

عراق وين والحشد الشعبي الإيراني وين


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6712 - 2020 / 10 / 23 - 16:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان معظم العراقيين يعرفون المثل وقصة "عرب وين وطنبورة وين"، ان الحشد الشعبي الإيراني دون استثناء هم مرتزقة لإيران وللأحزاب الشيعية يمثلون صورة لطنبورة ولا يعرفون ماذا يجري في العراق من ثورة لا يمكن إخمادها وان هدأت بسبب وباء كورونا، فستنطلق مرة أخرى تقلع العملاء والقتلة والتجار الدين وحرامية بغداد اللذين سجلوا ارقام قياسية بسرقاتهم حيث لم يسبقهم احد في حجم السرقات التي سرقوها، فلو نقارن سرقات جميع رؤساء الدول في العالم فنراهم كهواة ومساكين بحجم سرقاتهم مقارنة مع سرقات حرامية بغداد اللذين سرقوا 350 مليار دولار خلال ثمان سنوات من حكومة نوري المالكي، فان مجموع السرقات الحكام الفاسدين في العالم في النصف الثاني من القرن الماضي الى سنة 2002 لم تتجاوز 33 مليار دولار أي اقل من 10 بالمئة مما سُرق في عهد حكومة نوري المالكي، فلم يكتفوا حرامية بغداد بسرقة الأموال الشعب العراقي بل شاركوا في تأسيس داعش ليدمروا المحافظات السنية الثلاثة وقتلوا الناس على الاسم والهوية وشكلوا مليشيات مسلحة تتأمر بأوامر الحرس الثوري الإيراني ونفذوا التطهير الديني والمذهبي في المحافظات الوسطى والجنوبية، واعظم من كل ذلك تسببوا في تخلف العراق من الناحية الثقافية والاجتماعية والأخلاقية فأصبح الشعب العراقي يعيش عصر الجاهلية قبل الإسلام مباركين للبدع والشرك بالله في عبادة الأحياء والأموات والقبور بعدما قضى العراق على الأُمية في السبعينات القرن الماضي، وان ابحاث علمائه وابتكاراتهم تجاوزت الخطوط الحمراء التي وضعت لهم من قبل القوى الاستعمارية وقوى الشر في المنطقة، وأصبحت سرقات المال العام حلالا كمياه الامطار مباح لمن يجمعه (يسرقه) وأصبحت الدعارة مشرعنة ولها مكاتب مجازة تبيح الزواج الموقت شرعا باسم الدين لساعة او ليوم او لأيام.

أصبح الانتماء الى الحشد الشعبي (الإيراني) تجارة لكسب المال وحلم للتدرج السياسي والاجتماعي وامتلاك السطوة والقوة والحصانة القانونية عن سرقاتهم وفرض الإتاوات وعن جرائمهم وقتلهم للأبرياء والمناهضين للحكم العملاء والجهلة والحرامية، فان قيادات الحشد الشعبي الإيراني يخفون جرائمهم على ان من قاموا بها هم اطراف ثالثة او من مناصري الحشد الشعبي، نقولها بالعراقي "هذه الكلاوات متعبر علينا"، ان معظم القيادات الحشد الشعبي هم قتلة وخونة وعملاء لإيران او مرتزقة ينتهزون الفرصة لكسب المال والسطوة في مناطقهم وسيلقون جزائهم وسيفرون امام إرادة الشباب الثائر كما جاء في القران الكريم "كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ. فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ" (سورة المدثر الآيات (50و51).

علمنا التاريخ بان الظالم لم يدم في الحكم طويلا وخاصة القتلة، فلم يدم الحكم لهولاكو ولا لشاه إيران ولا لصدام حسين ولن يدوم للنظام الإيراني المذهبي العنصري، وسيهربون تجار الدين متخليين عن عماماتهم وعن احزابهم وعن ميليشياتهم كما تخلى قبلهم بعض من حرامية بغداد عن عماماتهم بعدما سرقوا أموال الشعب العراقي وعادوا الى الدول التي كانوا مقيمين فيها في أوربا وأستراليا.

كلمة أخيرة:
• ان الثروة النفطية لن تعود لها قيمتها لاستغلالها في تمويل المليشيات المسلحة والمرتزقة لقتل الشعوب وللتدخل في الشئون الدول الجوار.
• وستختفي الدويلات البدوية اللاتي لم تكن لها وجود جغرافي او سياسي ولا نعمة البترول عند احتلال فلسطين وتأسيس دولة إسرائيل وتهجير الفلسطينيين، لأن الطاقة الكهربائية الشمسية وطاقة الرياح الكهربائية وزيادة الإنتاج السيارات الكهربائية ستقلل من استهلاك البترول، ولأن الطاقة الكهربائية الناتجة من الاندماج الذري ستكون كالصاعة قوم ثمود على من كفروا بنعمة الله التي أنعمها عليهم دون جهد فأسرفوا واساءوا استغلالها في تمويل المليشيات المسلحة والمرتزقة وإعلان حروب مدمرة ضد الدول الجوار وهذا اليوم ليس ببعيد.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة برنارد لويس وجو بايدن لتقسيم العراق وما اتوقعه إذا لم يس ...
- الصواريخ القاتلة من المليشيات القذرة جريمة ضد الإنسانية
- اليس هناك قائد كردي شجاع يحجم طموحات الطاغية أردوغان ويحرر ك ...
- من هو الأخطر على المجتمع البشري جائحة كورونا ام ترامب؟
- الذكرى الثالثة للتوقيت الاستفتاء الفاشل في كردستان وابطاله م ...
- هل هناك أمل في ان يستعيد الشعب العراقي حريته وتراثه وثقافته ...
- هل العرق السوس هو العلاج لجائحة كورونا
- أعلن ترامب عن هزيمته في الانتخابات القادمة ولكنه سيتحدى الهز ...
- الى متى تستمر عمليات القتل والاغتيالات العراقيين دون عقاب
- الخريف 2020 وما أدراك ما الخريف 2020 ، الموجة التالية لكورون ...
- كارثة بيروت وكيف نحمي أنفسنا من تكرارها
- لا يمكن لجو بايدن ولا لدونالد ترامب من اصلاح ما افسدتها الإد ...
- بعيدا عن المعتقدات والمذاهب فإن إيران والدول التي تدور في فل ...
- ان الشعب العراقي لوحده قادر ان يقضي على الفساد والفاسدين ولا ...
- تحرير الشعوب الشرق الأوسط من الاستعمار العربي والتركي والفار ...
- كيف نتخلص من المليشيات الإيرانية ونحل قضية كردستان حلا ابديا
- الدول العربية ليست دول إسلامية الا بالاسم فقط
- كيف نحل مشكلة الكهرباء في العراق
- بعد اغتيال الهاشمي اكاد أرى ثورة الشعب العراقي تكون مُباغِتة ...
- اغتيال هشام الهاشمي والحكومة الكارتونية في المنطقة الخضراء


المزيد.....




- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - عراق وين والحشد الشعبي الإيراني وين