أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - مماحكات أركان نظام الكليبتوقراطية الفاشي والرد الشعبي في 25 أكتوبر














المزيد.....

مماحكات أركان نظام الكليبتوقراطية الفاشي والرد الشعبي في 25 أكتوبر


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 6710 - 2020 / 10 / 21 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مماحكات أركان نظام الكليبتوقراطية الفاشي والرد الشعبي ها هي الميليشيات تطلع زعيقها عله يكون أعلى من هدير الشعب ولكنه بات يتلاشى فهدير الشعب أعلى وأبقى وأجراس تموز تعانق نواقيس أكتوبر لتعلن الانتصار وموعدنا 25 أكتوبر لفرض إرادة الشعب ومنهج الثورة وبديلها لعراق طاهر من كل أوباش الجريمة خال منهم هو عراق دولة علمانية ديموقراطية جديدة لن يفلت فيها المجرمون ليعلو الهدير لن يفلت المجرمون والسمو الدستوري للشعب ولا اعتراف بمجلس نواب الفساد ونظام الجريمة


يدخل ما ارتكبه أركان النظام حتماً في (جرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب). وهو ما لا جدال فيه بأية قراءة قانونية حقوقية منصفة، ومما لا ينكر تشخيصه هذا أي أرعن من همج الفساد وفاشييه، من أركان النظام منذ 2003 حتى يومنا. ولكنّهم في ذات الوقت الذي يعترفون فيه بوقوع الجريمة وتشخيصها القانوني، يتنصلون منها بعملية تتستر خلف عبثية ادعاء أنّ المجرم هو (طرف ثالث) غير معلوم!
وأبعد من ذلك فإنَّهم عند الاضطرار، يستكملون التخفي والطمطمة بأنْ يدفعوا بأكباش فداء؛ ليكرسوا مزاعم تديم سطوتهم على السلطات بكل مفاصل الدولة التي انتهكوها بنيوياً هيكلياً، طولاً وعرضاً! أو رأسياً أفقياً بما تشي به منظومة المحاصصة وتوزيع البلاد والعباد بوصفهما (غنيمة) يأخذون حصتهم منها ليسلموا حصة الأسد لأسيادهم!
لكنّ الشعب إذ فضح مجمل جرائم النظام وأركانه، أدرك أيضاً طابع تلك الأكباش التي لا تظهر إلا في مجازر صغرى يمررها بلطجية النظام وعصاه الدموية، ضمن مخطط الترهيب والترويع من جهة وضمن محاولات تمكين رؤوسهم من قمة هرم السلطة ومن يقف خلفها من وراء الحدود؛ فضلا عن ذلك فإنَّ الشعب يدرك الفبركة التي تنتهي بسناريوهات الإدانة والتي تمر شكليا، دعما لما يرتكبون وتحقيقا لمقاصد الجريمة!!
إذن، تلك الجريمة الرئيسة الكبرى وجوهر ما يقف وراءها من سبب حقيقي ممثلا في النظام، إنما يجري الطنطمة عليها ولا حديث حتى من بعيد عن المسؤولية القانونية لقادة تلك المافيات الميليشياوية مما تمت شرعتاها ووما تقع خارج الشرعنة فكلها وجود قدسي لا يقترب منه قرار أو موقف حكومي؛ لأن تلك العصابات المسلحة تتحكم بكل شيء لصالح مآرب طبقة الكربتوقراط الفاسدة ملطخة الأيدي بدماء الأبرياء..
لقد تجاوز الشعبُ وثورته التي انطلقت في أكتوبر كلَّ تلك الألاعيب والمماحكات وأدرك الحقيقة ووضع الأمور المطلبية الصغرى على أهميتها، خلف ظهره.. وبات يضع من أجل الخلاص، نصب عينيه أمراً واحدا، إنّه: ((تغيير النظام)) كلياً جوهرياً وبصورة شاملة لا تبقي على أي عنصر من عناصر الفساد من مجرمين حكموا لأكثر من 17 سنة دموية عجاف.. أما لماذا؟
فلأن الشعب أدرك أنه ما عاد من فائدة في أي ترقيع وقد بات الشق يشمل مجمل مساحة الوطن [الشق جبير والرقعة زغيرة] وأنه لا فائدة ترجى من دون ذياك ((التغيير الكلي الشامل)) وكل من يتحدث عن عودة أيّ عنصر من أعضاء العصابات المسلحة ومافيا النهب واللصوصية، إنما يشارك في إعادة إنتاج ذات أسباب بلاء الشعب وفواجعه! ويديم استعباده، حدَّ انهيار دولته وتحويلها إلى ضيعة تابعة للمستفيد المحتل من دون أن يدفع ثمن احتلاله!! إنه نظام القدسية الزائفة الذي يواصل التشبث بجرائم احتلاله، بتسليح جماعات من أهل البلد باعت الضمير والقيم مقابل تومانات معدودة وهو لا يدفع بجندي من جنوده في الحرب على الشعب العراقي وعلى دولته العراقية!
إنّ تلك القوى (الأجيرة) لا تكتفي بتسليم ثروات البلاد وإحالتها إلى أسيادها بأنبوب بترول وعملات صعبة، بل تعطل الإنتاج الوطني وتحيله لسلعة استهلاكية مباعة برخيص الثمن، ومع أنبوب الثروة تسلم أغلى ما في وجودنا ووجود الإنسان إنه ((الدم العراقي)) الزكي الطاهر تضخه بأنبوب آخر تتوهم أنها به تلجم ثورة الشعب وتعطل حراك التغيير
لكن هيهات فالشعب آت بإرادة حرة ليقتلع ما تشبث طوال الـ17 سنة الدموية العجاف! وإنه لمنتفض معيدٌ للثورة في موعدها، كما أكد ذلك في إنذاره، وإن موعدنا فجر الثورة، يوم 25 أكتوبر، أليس إشراقة ذياك الفجر بقريب!!؟
فليمضِ الشعب وثورته إلى موعد التغيير بلا تردد وما عاد ما يخشى منه الثوار والشعب كل الشعب بعد أن قدموا مئات الشهداء وعشرات آلاف المصابين قرابين لانتصار ثورة التنوير والتغيير… ولتنهض الثورة باستقطاب الحكومة الانتقالية نحو تلبية إرادة الشعب، بمعونة أممية لا مجال بعد اليوم لوضعها بأيدي مجرمي نظام الفساد المافيوي وميليشياته الفاشية..
إن الثورة ليست ثأرا ولا رد فعل بل هي فهل للإتيان بمنهج الأنسنة ودمقرطة الحياة بديلا عن الفساد والإفساد وطابع اللصوصية المافيوية وحمايتها القمعية الفاشية.. لا مجال لقبول أي تبرير لاستمرار وجود التشكيلات المسلحة من أذرع إيران وتركيا وغيرهما فبديلنا ((دولة علمانية ديموقراطية)) تعيد السلطة ونهجها ونظامها للشعب وليس غيره..
لقد جمع الشعب قوته ليكون في الموعد باستراتيجية التغيير لا قوة من أحزاب السلطة ونظامها ولو أشعلوا العشرة شموعاً فذلك تلاعب وفبركة وهم جميعا بلا استثناء مدانين بالجريمة التي سيقضي الشعب بعقاب لا إفلات منه. والثورة تريد انتخابات بلا ميليشيات واسلحتها وبلا قدسية زيف ودجل وخرافة وبلا فاسد أموال منهوبة وهي انتخابات بإدارة الشعب بلا عناصر ممن ساهموا و-أو غضوا الطرف وصمتوا على 17 سنة من الجريمة..
إنها الثورة بحق وهذه فرصة الشعب الأخيرة ليس بعدها سوى انهيار الدولة ومقاصل الجىدين تنال ممن تبقى من الناس الأبرياء .. ومن لا يكون في شارع الثورة يوم 25 أكتوبر يشارك المجرم جريمته.. كل الشعب يعني كله ويعني أن النصر آت وفارض شروطه في حل مجلس الفاسدين من نواب الميليشيات الدموية والسلطة لمن يمثل الثورة ولا يداهن امرئ شؤم من أزلام بياعي الضمائر والدماء… لا خشية بعد اليوم من ترهات التهديدات فقد قرعت أجراس التغيير نواقيس أكتوبر تعيد صدى هدير تموز البابلي السومري يعلو بمعزوفة المجد والانتصار للشعب العراقي



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندين جريمة الاختطاف والاغتيال الجماعي في الفرحاتية ولنتحول ل ...
- سبوت الثقافة التنويرية هو حوار عبر أثير منصة التنوير والتغيي ...
- لنحسم أمرنا من أجل وقف جرائم الميليشيات وإنهاء وجودها وتهديد ...
- معادلات الصراع في العراق وأفق الحسم الشعبي؟ ثورة أكتوبر تتجد ...
- ندوة متلفزة مهمة بعنوان المحكمة الجنائية الدولية وحقوق الإنس ...
- ارتكاب الاختطاف دخل سقف جرائم ضد الإنسانية ولا حسم!!
- كيف نقرأ التكييف القانوني للانتخاب في الوضع العراقي؟ وحقوق ا ...
- مفهوم الكوتا بين الأسباب والنتائج وآثار الاستغلال وتجيير الت ...
- في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري 30 أغسطس آب 2020
- ندوة متلفزة حول جوانب من الوضع العراقي ونُذُر بحملة تصفوية ض ...
- ليبيا لأهلها لا للغزاة ومرتزقتهم ووكلائهم القتلة
- المسؤولية القانونية والسياسية لدور الميليشيا في الجرائم المر ...
- الموقف الشعبي من تكديس الأسلحة الميليشياوية وسط السكان ومخاط ...
- الفحوصات المخبرية للأسماك النافقة في هور الدلمج ومشكلات التس ...
- تدخلات إيران وتركيا وأثرها في تطور الأوضاع العراقية وشرق الأ ...
- القضية العراقية ومطالب التغيير بالضد من مناورات نظام الطائفي ...
- الكارثة الإنسانية وانفجار بيروت المأساوي!؟
- بين التمييع وتضييع منجز الثورة والموقف المنيع لقواها؟
- إيقونة آيا صوفيا ورمزيتها في فضح سياسات أردوغان العدوانية
- في عيد الصحافة العراقية انتصارات وعثرات وإصرار على المتابعة


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - مماحكات أركان نظام الكليبتوقراطية الفاشي والرد الشعبي في 25 أكتوبر