أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - لنحسم أمرنا من أجل وقف جرائم الميليشيات وإنهاء وجودها وتهديدها














المزيد.....

لنحسم أمرنا من أجل وقف جرائم الميليشيات وإنهاء وجودها وتهديدها


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 30 - 18:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نؤكد سلامة تصاعد الأصوات الشعبية ضد الجرائم المتفشية ونرى مع أهلنا أنَّ الإجراءات الأمنية الحكومية مازالت مترددة وخجولة

في استهتار بحيوات الناس تتابع الميليشيات بفلسفة تصفوية دموية فاشية، ارتكاب جرائمها! فلقد أضافت جريمة بشعة أخرى في بغداد، تختتم بها شهر سبتمبر أيلول 2020، فلقد طاول الأبرياء في مسكنٍ يُفترض أن يحمي من فيه وأن يحيوا بأمن وأمان على وفق ما كفلته القوانين، لكنّ جريمة الرضوانية، راح ضحيتها خمسة (5) أشخاص بسقوط صاروخين على أحد المنازل.
إننا في الحركة الحقوقية ووسط قوى التنوير والتغيير العراقية لنقف بحزم ضد الجرائم النكراء وفظاعاتها تلك التي ترتكبها ميليشيات منفلتة تتبنى أجندات أجنبية ، ولقد باتت كل أنشطة تلك المجموعات المسلحة إرهاباً يرتكب جرائم ضد الإنسانية بحق أهلنا بمختلف التبريرات والذرائع!!
ونحن إذ ندين تلك الجرائم لنشعر بآلام أهلنا والفواجع التي تهددهم بصورة يومية! ما لم يكتفِ بتوجيه صواريخ الحقد والانتقام ضد الدبلوماسيين وما يمثلونه من (سفارة) سلام ومحبة وتضامن بكل مرجعياتهم الأوروبية وغيرها؛ إننا إذ ندين تلك الجريمة فإننا نفضح محاولاتها الأبعد من تخريب العلاقات العراقية الأوروبية والدولية بعامة بل محاولة إنهاء تلك العلاقات وإيقاع العراق بمطب تهديد وجودي بنيوي يمكن أن يطيح بالدولة ويُنهي هوية شعب حمل منجز آلاف السنوات والأعوام....
إن جريمة قتل مواطنين مدنيين أبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء ومنهم المرضى، هي جريمة اعتداء سياسي سافر ضد العراقي صاحب الحق في وجوده وهويته وأمنه وسلامة عيشه..
إننا نعزي أنفسنا وشعبنا في تلك الخسائر البشرية الجسيمة.. ونؤكد أن العزاء الحقيقي اليوم وغداً لن يكون إلا باستعادة هيبة الدولة وسلطة القانون وإنهاء كلي شامل ونهائي لوجود مصدر التهديد، ممثلاً بالميليشيات التي يُزعم شرعنتها أو تلك التي يصمونها بالوقحة، فهي بجميع أشكال وجودها تشكل نظام ترهيب المواطنين الأبرياء وترويعهم ومحاولة التحكم بهم بغرض تفكيك البلاد وتسليمها لدول جوار طامعة فيعاد تشكيل المنطقة جيوسياسيا بطريقة تهدد أيضا وبالتأكيد الأمن الإقليمي والدولي!!
إنّ شعب العراق يستحق العيش بأمن وأمان، وباستقرار وسلام فمن دون ذلك ستبقى المنطقة مشتعلة والعالم مهدداً.. وليس صائبا التعويل على الحكومة الانتقالية المترددة بين التقدم والتراجع والتائهة بين ركام المعضلات المستفحلة، بل لابد من مزيد ضغط على أركان النظام ومصادرة حراكهم التخريبي المفوضح ومنه انفلات ميليشياتهم في الإجرام مثلما انفلاتهم من العقاب ..
لذا فنحن إذ ندعو الحكومة الانتقالية لأداء مهامها وتنفيذ مفردات برنامج إعداد الأجواء للتغيير فإننا نرى أن الشعب يبقى يطالب قواه التنويرية المنظمة الحزبية لتكوين (كونفيدرالية الجبهة الشعبية) وإبداع منصة للتفاوض مع مختلف الأطراف الداخلية والخارجية والمساهمة بمسيرة إعداد مشروعات نوعية بديلة تطمّن ضمان الأمن والأمان وإنهاء ميليشيات خطاب ادعاء همجي لا ينتمي لا لدين ولا لمذهب ولكنه ينتمي للإرهاب وفلسفته ومن يقف وراءه من خارج حدود الوطن..
إن خطر الميليشيات ليس مقصورا على اغتيال ناشطات ونشطاء ولا ابتزاز الأبرياء المسالمين ولا حتى على المسؤولين والدبلوماسيين حسب بل هو تهديد وجودي نؤكدها مرة أخرى تتطلب الحزم والحسم وإلا فلات ساعة مندم...
لنتخذ قرار الحسم، بإرادة وطنية واستراتيجية تمتلك محمولات فلسفية لمنهج نوعي يؤكد وجود الشعب العراقي حراً مستقلاً وانتمائه للحداثة ومنطق العقل العلمي التنويري لا الخرافة ونهج التخلف الممهد لإنهاء وجود الدولة ووطنية الهوية..
إن وجود الميليشيات وصمة عار باي مذهب وبأي فتوى تمظهرت وتذرعت بتقيتها وتستّرها.. العراقي إنسان كامل الحرية والحقوق وسليم الهوية بانتمائه لوطنيته لا لمذهبية قذرة لم تأته إلا بالخراب والدمار والتمزق والتهشيم!!
كل الإدانة لوجود جميع شقاوة العصر وبلطجيته الفاشست اللمنهج والفسلفة ولتندحر مخططات من أراد بالعراقيين وعراقهم الإيذاء والانتقام والثأر، لتندحر مطامع الملالي ووليهم والأخوان وسلطانهم ولتنتصر إرادة العراقيين للسلام لهم وللمنطقة والعالم..
إننا في فجر أكتوبر نقف بثبات مع شعب العراق وثورة أكتوبر لاستكمال مهمة التنوير والتغيير وللتمسك بجسور علاقات الشعب وممثليه الحقيقيين مع دول وشعوب العالم..
الموت للغزاة والعار لأدواتهم الميليشياوية المافيوية
والنصر لأهلنا شعبنا الأبرياء وحقوقهم وحرياتهم



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معادلات الصراع في العراق وأفق الحسم الشعبي؟ ثورة أكتوبر تتجد ...
- ندوة متلفزة مهمة بعنوان المحكمة الجنائية الدولية وحقوق الإنس ...
- ارتكاب الاختطاف دخل سقف جرائم ضد الإنسانية ولا حسم!!
- كيف نقرأ التكييف القانوني للانتخاب في الوضع العراقي؟ وحقوق ا ...
- مفهوم الكوتا بين الأسباب والنتائج وآثار الاستغلال وتجيير الت ...
- في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري 30 أغسطس آب 2020
- ندوة متلفزة حول جوانب من الوضع العراقي ونُذُر بحملة تصفوية ض ...
- ليبيا لأهلها لا للغزاة ومرتزقتهم ووكلائهم القتلة
- المسؤولية القانونية والسياسية لدور الميليشيا في الجرائم المر ...
- الموقف الشعبي من تكديس الأسلحة الميليشياوية وسط السكان ومخاط ...
- الفحوصات المخبرية للأسماك النافقة في هور الدلمج ومشكلات التس ...
- تدخلات إيران وتركيا وأثرها في تطور الأوضاع العراقية وشرق الأ ...
- القضية العراقية ومطالب التغيير بالضد من مناورات نظام الطائفي ...
- الكارثة الإنسانية وانفجار بيروت المأساوي!؟
- بين التمييع وتضييع منجز الثورة والموقف المنيع لقواها؟
- إيقونة آيا صوفيا ورمزيتها في فضح سياسات أردوغان العدوانية
- في عيد الصحافة العراقية انتصارات وعثرات وإصرار على المتابعة
- بين شعار كفاح تضامن و وهم منح الفرص وواجب إدامة ثورة الشعب؟
- استراتيجيات التحالفات والبديل المستحيل!؟(2)
- شغيلة العراق في يومهم العالمي، هموم ومشكلات ونضال وطني عتيد! ...


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - لنحسم أمرنا من أجل وقف جرائم الميليشيات وإنهاء وجودها وتهديدها