أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - الموقف الشعبي من تكديس الأسلحة الميليشياوية وسط السكان ومخاطرها!














المزيد.....

الموقف الشعبي من تكديس الأسلحة الميليشياوية وسط السكان ومخاطرها!


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد التفجير الكارثي في بيروت، انتفض الشعب العراقي ليتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق في نكبته التراجيدية المهولة. وعاد للذاكرة في أذهان الجميع عدد من الانفجارات المأساوية في العراق كما بتفجّر أكداس بمدينة الثورة قطاع 10 سنة 2018 وانفجارات حدثت مؤخراً أدت لانطلاق صواريخ جنوب بغداد الأمر الذي انتهى عند القول بسوء التخزين مع ارتفاع درجات الحرارة!
ولقد دفع هذا وآثاره التدميرية الاستثنائية لإطلاق هاشتاغات من قبيل أبعدوا السلاح عن منازلنا وإبعاد العتاد عن المدن أو إخلائها المدن من مخازن السلاح للمطالبة بالتحرك العاجل قبل وقوع الكوارث بخاصة والطقس وظروف التخزين والإدارة والمناقلة مما يمكن أن يُزيد احتمالات الدمار كما مشاهد المرفأ المدمر بقطر عدة أميال وبخسائر أصابت وشملت نصف اللبنانيين..
إن المطلب الأنجع والأنضج بصورته المؤقتة العاجلة والفورية يتجسد بإخراج السلحة فوراً من المدن ومن بين سكانها الذين لن يكونوا آمنين ما لم يتم هذا عاجلا وبصورة استباقية لتأمين حيوات الناس.. وهو بالمدى الأعمق والأشمل والنهائي لا يكون بالاكتفاء بهذا المطلب العاجل الفوري بل بحل السبب وراء مثل هذه الممارسات الكارثية الناجمة عن عدم جاهزية إدارات الميليشيات من جهة وجهلها و-أو تعمدها استعمال تلك المناطق بخلفية نهج ميليشياوي عدائي يتمترس خلف تخندقات ترى في الإنسان جزءاً من غنائمها التي وضعت اليد عليها بما لا يهمها أمنها فهي أصلا لا يعنيها سلامتها بقدر ما يعنيها تجييرها لمآرب صراعاتها الهمجية.
إن تجاوز الجيش الوطني ومجمل المؤسسة العسكرية والأمنية ذات الدربة والمهنية - الحرفية وما تمتلكه من خطط واستراتيجيات ووسائل عمل هو ما يخلق الفوضى والخنادق الميليشياوية وما يشيع وقوع الأمور سبهللة بانتشار السلاح وفوضى عدم ضبطه وانفلاته حتى بات كما الكلاب السائبة تزداد وحشيتها وهمجية أفاعيلها...
إن موقفنا الشعبي يقوم على مطلب آني عاجل بحصر السلاح وسحبه خارج المدن بالمطلق بخاصة من ذلك كل المواد قابلة الانفجار وشديدته.. ومطلب استراتيجي ثابت بإنهاء وجود كل التشكيلات والمجموعات التي تتعامل بالسلاح وتخزينه والتهديد به بصورة مباشرة وغير مباشرة..
يلزم أن تعلن الحكومة اليوم قبل الغد، بقرار جريء شجاع هذا بقرار يصدر اليوم لا في الغد وهو ما نتطلع إلى التفاف أبناء الشعب العراقي حوله اليوم بوصفه مطلباً رئيساً في جهود تأمين حيوات العراقيات والعراقيين والسير بهنّ وبهم إلى عالم الأمن والأمان والاستقرار عبر منصة التغيير الكلي الشامل..

ذلكم هو موقفنا في إطار الحركة الحقوقية العراقية ضماناً لحق الحياة وحق الأمن وحمايتهما وهو موقفنا أيضا في حركة التنوير والتقدم نحو عراق جديد يلبي حقوق الشعب وحرياته وبناء نظامه الديموقراطي قوي العزائم بقوة شعبه...



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفحوصات المخبرية للأسماك النافقة في هور الدلمج ومشكلات التس ...
- تدخلات إيران وتركيا وأثرها في تطور الأوضاع العراقية وشرق الأ ...
- القضية العراقية ومطالب التغيير بالضد من مناورات نظام الطائفي ...
- الكارثة الإنسانية وانفجار بيروت المأساوي!؟
- بين التمييع وتضييع منجز الثورة والموقف المنيع لقواها؟
- إيقونة آيا صوفيا ورمزيتها في فضح سياسات أردوغان العدوانية
- في عيد الصحافة العراقية انتصارات وعثرات وإصرار على المتابعة
- بين شعار كفاح تضامن و وهم منح الفرص وواجب إدامة ثورة الشعب؟
- استراتيجيات التحالفات والبديل المستحيل!؟(2)
- شغيلة العراق في يومهم العالمي، هموم ومشكلات ونضال وطني عتيد! ...
- استراتيجيات التحالفات والبديل المستحيل!؟ (1)
- لعبة تشكيل حكومة بين تجيير لإدامة النظام ورد غير مؤجل للشعب ...
- عقوبة الإعدام عراقيا بين تثبيتها في القوانين وبين واقع استغل ...
- إدانة استهداف العراقي في غذائه في الظرف المعقد الراهن
- موقفنا بعد الأزمة العالمية وفي أثنائها بين التعاون والاصطراع
- تحية إلى اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية
- نداء من أجل مصداقية مفقودة في التعامل مع الوقائع الجارية ومن ...
- في يوم الصحة العالمي العراق تدهور شامل في صحة المواطن والخدم ...
- إدانة اغتيال الناشطة المدنية أنوار جاسم
- لنعمل من أجل وقف التمييز الديني المذهبي وتحقيق المساواة وتكا ...


المزيد.....




- إسرائيل تخطط لـ-إجهاض- الاعتراف بدولة فلسطينية، والسلطة الفل ...
- باريس ولندن وبرلين تفعّل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية على ...
- إسرائيل تشن أعنف هجماتها على صنعاء وتستهدف قيادات حوثية بارز ...
- لبنان... مجلس الأمن ينهي عمل اليونيفيل بعد 50 عاما من خدمتها ...
- حكومة السودان تسلط الضوء على معاناة مليون شخص محاصر في الفاش ...
- المعلمون التونسيون ينظمون -يوم غضب- للمطالبة بزيادة الأجور
- سموتريتش يدعو لإبادة سكان غزة ويتوعد: من لا يموت بالرصاص سيم ...
- احتجاجات الأساتذة تؤجج المواجهة بين اتحاد الشغل والسلطة في ت ...
- -لحظة حاسمة-.. ترامب يستضيف لي في أول زيارة له كرئيس لكوريا ...
- غارات إسرائيلية جديدة على صنعاء.. ومسؤولان: استهدفت كبار قاد ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - الموقف الشعبي من تكديس الأسلحة الميليشياوية وسط السكان ومخاطرها!