أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - لنعمل من أجل وقف التمييز الديني المذهبي وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص














المزيد.....

لنعمل من أجل وقف التمييز الديني المذهبي وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 31 - 18:20
المحور: حقوق الانسان
    


توكيد التضامن الثابت مع جميع الأطياف القومية والدينية في الشرق الأوسط وإطلاق مشروع سلام جديد

في ظروف تفاقم أزمة كورونا التي نتطلع لمكافحتها معا وسويا، تتعالى هنا وهناك أصوات التمييز العنصري من بعض مرضى وباء الفصل العنصري وخلفياته العدائية القائمة على التحريض والحث على ممارسة خطاب الكراهية والتمييز المدانين إنسانياً!
إننا في المرصد السومري وعموم الحركة الحقوقية نتابع بقلق ليس تهديد فيروس كورونا الوبائي وحده، ولكن أيضا نتابع باهتمام عميق كيف يحاول بعض المتشددين العنصريين تحويل الوباء إلى جائحة بخلفية التمييز العنصري والطائفي الظلاميَين! وذلك بزرع الفتن وإثارة خطاب الكراهية وأشكال التمييز ضد أتباع الديانات وعموم ما يُطلقون عليه تسمية الأقليات تهميشا ومصادرة وتمييزا عنصريا بغيضا...
وبالضد من ذلك الوباء، فإننا نتابع جهود نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين جميع مكونات شعوب المنطقة ناشرين ثقافة السلام واحترام التعددية والتنوع والمساواة بينها ليس على أساس الإنصاف بين كبير وصغير حسب بل وكذلك على أساس المساواة في الواجبات والحقوق وفي الحريات والحقوق في اتخاذ القرار وممارسة الفعل العام بلا تمييز أو إقصاء أو إلغاء في تبنٍ عالي الصوت لعامل الفاعلية وتكافؤ الفرص بين كل الأطياف والمكونات...
ومن أجل ذلك، ندعو هنا، جميع القوى الحقوقية والمدنية الناشطة العاملة لتأخذ دورها في التصدي بهذا الظرف العصيب لأي شكل من أشكال التمييز وللدفاع عن التعددية والتنوع ومبدأ المساواة بينها جميعا بتوفير مبدأ الفاعلية في ميادين المشاركة المجتمعية بما يحمي وجود تلك المجموعات القومية والدينية من أي شكل للاستغلال والابتزاز والتمييز العنصري...
لقد رصدنا ومعنا الحركة الحقوقية حالات تمييز مضاعفة تجاه يهود كما في المغرب وبهائيين كما في اليمن وتجاه أيزيديين ومسيحيين كما في العراق وغيرهم من أتباع الديانات والمذاهب، لمجرد كونهم من أتباع دين غير ما يتغطى به تكفيريون بادعاء تمثيل المسلمين والمسلمون منهم ومن تشددهم وإجرام التمييز العنصري الذي يحملون ويبثون براء...
إن على قوانا الحقوقية والمدنية وعلى حكومات بلدان المنطقة أن تنشط بوضوح في التصدي لتلك الآفة التي لن تقف عند اختلاق التخندقات المرضية فكريا روحيا ثقافيا حيث الصراعات وأزمات الاحتقان والاقتتال والاستغلال بل ستختلق بؤر إصابة تفاقِم الوباء وتحيله إلى جائحة لعموم بلداننا كما أوردنا في أعلاه...
إنّ هؤلاء إذ ينطبق عليهم مثل: "يغرد خارج السرب" أو كما يقول العراقيون: "عرب وين طنبورة وين"، يفرضون واجبات مكافحة خطابهم واسبداله بخطاب التعايش والسلام من أجل اجتياز الأزمة الناجمة اليوم...
فلنحيا جميعا موحدين بمجابهة كل الأوبئة المرضية البيئية الطبيعية بمصدرها والروحية الثقافية بمنابع ادعاءاتها الفكرية ومناهج ادعائها ومصادر إجرامها..
ولتنطلق مبادرات التعاضد والتكاتف ورص الصفوف بموضوعية العقل وحكمة اشتغاله، وتفعيل منطقه العلمي وتنويرية خطابه لدحر المواقف المرضية تلك.. لعلي هنا شخصيا أؤكد ضرورة وجود أشكال تعاون بين باحثي دول المنطقة بخلفية العمل (العلمي) المشترك مع توطيد مشروعات ثقافة التنوير والتعايش بين اطياف مجتمعاتنا بكفالة الحقوق والحريات ومبادئ المساواة وعوامل الفاعلية وتكافؤ الفرص.. فهلا باشرنا المهمة قبل فوات أوان!؟
وليحيا جميع أبناء الشرق الأوسط الجديد بمنهج إنساني يحمي الحقوق والحريات ومبادئ العيش المشترك القائم على المساواة ورفض التمييز والعنصرية فكلنا سواء اليوم في هذي المجابهة وتهديداتها...


رئيس المرصد السومري لحقوق الإنسان لاهاي هولندا
30 مارس آذار 2020



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئة بالعيد السادس والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- أنينُ المدن الصامتة؛ إيحاءٌ يمنحُنا إياه عملُ الموسيقار رعد ...
- رسالة سنوية تسطع من أضواء مسرحنا عراقياً بهياً باليوم العالم ...
- بين الميليشيا الخارجة على السلطة الشرعية وسلطات رسمية للدولة ...
- نداءات وبيانات بمسؤوليتي دفاعا عن حيوات العراقيات والعراقيين ...
- من دروس مأساة اللاجئين في المنطقة الحرام بين تركيا واليونان
- ليست رعونة تصريحات بل تهديد صريح يؤكد حقيقة من يطلقها
- تغريدات للسلام والحرية
- نداء استثنائي عاجل وفوري لعقد المؤتمر الوطني لقوى الديموقراط ...
- حول ساسة الطائفية ونهج إسلامهم التكفيري باختلاف أجنحتهم
- إدانة خطاب دجالي التدين والقدسية الزائفة التي تهاجم إيقونات ...
- دفاعا عن الحريات مع إيمان باستقلالية لا تقر مرجعية للثورة إل ...
- ثورة شبيبة العراق السلمية في المنعطف تشتد قوة وصلابة
- للثورة خطابها ومفردات خطاه لإنهاء المعركة مع الفاشست
- رسالة بصيغة تغريدات هي ابنة التنوير والانتصار لميادين الحرية ...
- كل التضامن الأممي مع طلبة العراق في نضالاتهم الوطنية والمهني ...
- تفاقم جرائم قمع الصحفيين ومصادرة حرية التعبير وواجبات الرد ع ...
- أنصار الموضوعية وإشكالية تمرير بعض عناصر النظام الذي سحبت ال ...
- حول الاتهامات الخرقاء بتخوين الثوار وبعض ردود تحتمي توهما بغ ...
- بشأن اختيار شخصية رئيس وزراء حكومة إنقاذ انتقالية


المزيد.....




- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...
- نتنياهو قلق من صدور مذكرة اعتقال بحقه
- إيطاليا .. العشرات يؤدون التحية الفاشية في ذكرى إعدام موسولي ...
- بريطانيا - هل بدأ تفعيل مبادرة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا ...
- أونروا تستهجن حصول الفرد من النازحين الفلسطينيين بغزة على لت ...
- اجتياح رفح أم صفقة الأسرى.. خيارات إسرائيل للميدان والتفاوض ...
- احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل واعتقال مئات الطلاب
- الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
- لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونروا
- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - لنعمل من أجل وقف التمييز الديني المذهبي وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص