أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداءات وبيانات بمسؤوليتي دفاعا عن حيوات العراقيات والعراقيين ولإنقاذ فوري عاجل















المزيد.....

نداءات وبيانات بمسؤوليتي دفاعا عن حيوات العراقيات والعراقيين ولإنقاذ فوري عاجل


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 20 - 15:01
المحور: حقوق الانسان
    


في ضوء ما تناقلته الأنباء من ميادين عيش العراق وأهله تحت رحمة حكومة برهنت خطلها وفشل مطبق مطلق في إدارة الأوضاع بخلفية اشنغالها بالنهب واللصوصية وجرائم فرض وجودها بالعنف الفاشي الميليشياوي نضع هذين الندائين العاجلين سواء للمنظمات الدولية أم للقوى الوطنية الحقوقية واثقين من ضغط يتناسب ودفع الحكومة للاهتمام بأولويات إنقاذ للإنسان الغارق بنفايات وبائها قبل الأوبئة المتفشية عالميا اليوم .. فهل من استجابة فاعلة فورية




نداء من مخيمات النزوح واللجوء من أجل توفير فوري عاجل للغذاء

نداءات وبيانات تنطلق من مسؤولياتنا في حفظ حيوات الناس أضعها بين يدي المعنيين جميعا من سلطات محلية ووطنية ومن قوى سياسية وحقوقية يجب أن ترتقي لمهامها بعيدا عن أي تماهل أوإهمال فالأولوية الآنية المباشرة في هذه اللحظة تكمن في إنقاذ حيوات الناس ومنع تفاقم أوضاعهم الكارثية المأساوية بخاصة وعدم تركهم محاصرين بين مطرقة وباء كورونا وسندان البنى التحتية المتهالكة حيث استعداد مهول لمصيدة أوبئة خطيرة بخلفية الفيضانات وما تتسبب به من هدم البيوت على رؤوس قاطنيها وهي بقايا مساكن متهالكة لا تقوى على مجابهة ما يعصف بها .. فهل من موقف إنساني يتناسب والخطر بظلال فشل مطبق شامل لحكومة نزع عنها الشعب الشرعية بفضحه حقيقة انشغالها بعيدا عن ميادين حيوات الناس !!!؟


نداء من مخيمات النزوح واللجوء من أجل توفير فوري عاجل للغذاء

تتوالى ظروف بيئية غير ملائمة منها تساقط أمطار وتجمع الأمواه بطريقة غير متاحة التصريف الصحي في وقت يتهدد حيوات النازحين واللاجئين: أطفالا وشيوخا ونساء وفئات هشة بلا حول ولا قوة خطى الإصابة بجائحة كورونا القاتلة. والمشكلة التي تُضاعف الخطر هي حالات الاكتضاض من جهة وضعف إدارة تلك المخيمات وهزال الإمكانات والخدمات المتاحة تفاقمها حال انهيار فرص إدارة الأزمة بالمستوى الوطني حيث حكومة (مركزية) منشغلة بترتيب أوراق تمترسها في سدة الحكم والسلطة بعيداً عن هموم الشعب الثائر من أجل مطالبه العادلة في حياة كريمة آمنة.

لقد أعلنت مخيمات عن انقطاع وصول الغذاء إليها منذ أربعة أيام كما بمخيم نزوح بكركوك يخضع فعليا لحظر الاتصال حيث أوضاع العزل الصحي ومنه خروج أو دخول قاطنيه، وبذات الوقت لا تصله المؤن والأغذية حتى أعلن سكانه حال المجاعة الأمر الذي يعني لا نقصا أو شحا في الغذاء بل انعداما يثير فزعاً خطيرا من هزال الصحة العامة واحتمالات معقدة أخطر فتكاً..!

إننا نتوجه بالنداء إلى كل من السلطات المحلية والحكومة الاتحادية والمنظمات الدولية المعنية الموجودة ميدانيا وعلى رأسها مفوضة الأمم المتحدة للتعامل الفوري العاجل مع الموضوع…

إن تطبيق العزل الصحي لا يعني التماهل في تزويد السكان بالخدمات وبأسس العيش ولا إهمال المطالب الحيوية المباشرة في الغذاء والدواء بل يُلزم الجهات المعنية المسؤولة بالقيام بواجباتها المضافة في الظرف المعقد الدقيق…

نحمل الحكومة الاتحادية مسؤوليات ما يتعرض له سكان المخيمات منذ أيام بالخصوص ونؤكد أنها معنية بالتوجه الفوري لتوفير مستلزمات الحياة ووقف حال التدهور الخطير الجارية

تيسير عبدالجبار الآلوسي - المرصد السومري لحقوق الإنسان

*************************************

نداء أهالي الموصل والمتضررين بفيضانات دجلة وسيول موسمية مدمرة

نداءات وبيانات تنطلق من مسؤولياتنا في حفظ حيوات الناس أضعها بين يدي المعنيين جميعا من سلطات محلية ووطنية ومن قوى سياسية وحقوقية يجب أن ترتقي لمهامها بعيدا عن أي تأخير أو تلكؤ من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من حيوات الناس ومنع تفاقم أوضاعهم الكارثية المأساوية بخاصة في ظل تفشي وباء كورونا من جهة واحتمالات أوبئة خطيرة أخرى بخلفية الفيضانات وما تتسبب به من هدم البيوت على رؤوس قاطنيها وهي بقايا بيوت متهالكة لا تقوى على مجابهة ما يعصف بها .. فهل من موقف إنساني يتناسب والخطر بظلال فشل مطبق شامل لحكومة نزع عنها الشعب الشرعية بفضحه حقيقة انشغالها بعيدا عن ميادين حيوات الناس !!!؟


نداء أهالي الموصل والمتضررين بفيضانات دجلة وسيول موسمية مدمرة

نتابع بقلق ما جرى من نتائج تدفق السيول لأمطار كثيفة فاقمت أوضاع استثنائية يمر بها أهالي الموصل ومحيطها والمدن التالية بالتسلسل مثل سامراء.. لقد كان ارتفاع منسوب المياه تهديدا كبيرا لا بفرض النزوح والإخلاء القسري من البيوت الغارقة بل في التهديد بمزيد نشر الأوبئة والأمراض والمشكلات الاجتماعية والإنسانية بخلفية المجريات القاسية.

إننا وأهلنا هناك ندرك السبب الحقيقي لما جرى من آلام فاقمت أشكال التهديد والفتك بالناس المسالمين المغلوبين على أمرهم، ولكننا ننشغل أولا اليوم وبوجه فوري عاجل بمصائرهم وبوسائل الإنقاذ المؤملة..

مناشدين الجهات الدولية في الظرف الدقيق المعقد للعراق أن يكون وصولهم وتدخلهم متناسبا وحقيقة أن الحكومتين (المركزية) و (المحلية) لم تتخذا الإجراءات الكفيلة بمعالجة تلك التهديدات وأنهما أثبتا فشلا شاملا وجوهريا منذ 17 سنة من سلطة ثار عليها الشعب بقصد إحداث التغيير فاسقط شرعية وجودها لكنه لم يعفِها من الحساب والعقاب ولا طبعا من أولوية فرض أداء واجباتها الفورية العاجلة المطلوبة اليوم في ظل اقتحام الفيضانات بيوت متداعية كان انهيار بعضها إعلانا خطيرا عن كون بعضها الآخر آيلا للسقوط والانهيار عدا عن تشريد العوائل ووضعهم تحت رحمة مطرقة كورونا وسندان انعدام البنى التحتية وتهالك المتاح منها مما هرب إليه السكان!

نجدد توكيد المطلب الفوري العاجل بموقف حازم وحاسم في التعامل مع تأثيرات الظواهر البيئية القابعة خلف أبواب التهديد الآني المباشر، مناشدين الجهات الدولية المعنية باتخاذ الإجراءات المتناسبة وإنقاذ حيوات الناس بعيدا عن تلك الأمور والمحددات التي تستجيب للسلطة ورغائبها لكنها التي تطيح بالحقوق الإنسانية ومصائر بنات الشعب وأبنائه في ظروف هشة منهارة…

كل التضامن مع أهلنا في الوطن بمجابهة تلك المخاطر ونحن بدورنا نحمل قيادات الحركات التنويرية وتنسيقيات الثورة الشعبية مهمة الكشف المباشر لكل المجريات وتماسك الحراك بمجابهة المهام والمسؤوليات الإنسانية..

تيسير عبدالجبار الآلوسي - المرصد السومري لحقوق الإنسان



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دروس مأساة اللاجئين في المنطقة الحرام بين تركيا واليونان
- ليست رعونة تصريحات بل تهديد صريح يؤكد حقيقة من يطلقها
- تغريدات للسلام والحرية
- نداء استثنائي عاجل وفوري لعقد المؤتمر الوطني لقوى الديموقراط ...
- حول ساسة الطائفية ونهج إسلامهم التكفيري باختلاف أجنحتهم
- إدانة خطاب دجالي التدين والقدسية الزائفة التي تهاجم إيقونات ...
- دفاعا عن الحريات مع إيمان باستقلالية لا تقر مرجعية للثورة إل ...
- ثورة شبيبة العراق السلمية في المنعطف تشتد قوة وصلابة
- للثورة خطابها ومفردات خطاه لإنهاء المعركة مع الفاشست
- رسالة بصيغة تغريدات هي ابنة التنوير والانتصار لميادين الحرية ...
- كل التضامن الأممي مع طلبة العراق في نضالاتهم الوطنية والمهني ...
- تفاقم جرائم قمع الصحفيين ومصادرة حرية التعبير وواجبات الرد ع ...
- أنصار الموضوعية وإشكالية تمرير بعض عناصر النظام الذي سحبت ال ...
- حول الاتهامات الخرقاء بتخوين الثوار وبعض ردود تحتمي توهما بغ ...
- بشأن اختيار شخصية رئيس وزراء حكومة إنقاذ انتقالية
- جرائم ضد الإنسانية في مسلسل القتل اليومي بحق ميادين التظاهر
- سقوط شرعية السلطة العراقية والموقفين الوطني والدولي؟
- المرأة وثورة أكتوبر العراقية ومطالب التغيير، بمناسبة اليوم ا ...
- محددات الحسم والتقدم بالثورة الشعبية نحو مرحلة الشروع ببناء ...
- في التعامل مع حملات الخداع والتضليل الطائفية


المزيد.....




- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداءات وبيانات بمسؤوليتي دفاعا عن حيوات العراقيات والعراقيين ولإنقاذ فوري عاجل