أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 89














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 89


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6701 - 2020 / 10 / 12 - 10:19
المحور: الادب والفن
    


ألآن أرتل ترانيمي
زوريني الليلة
مشتاق أنا لكِ كثيراً
تعالي وأمنحيني قُبْلَة
ألا يا أيها الساقي
أسقني
شراب العوالم المذهلة
وخذني لمجلس العشاق
أسألهم
كيف بداء العشق
متى كانت البسملة
هل كانت منذ اللمحة
هل حدث من أول وهلة
أم نما بالشتلة
مع ألأيام
وصل الحبيب لأعلى منزلة
أم أنه حدث اللقاء في الغيب
قبل سكون الروح
لأسمالهم المهلهلة
قال لي شيخهم
قيس المجنون
مهما افترضت
تبقى ناقصةٌ ألأسئلة
الوجد ضمّهم كلهم وأكثر
انظر وتأمل ألأمثلة
ممو, روميو , فرهاد
وتموز األإله في الحوادث المجلجلة
لكنك جمعتها كلها
على مدى العصور
تُضرَبُ بك ألأمثلة
هويت حواءً بظهر الغيب
عشقتها وجداً إذ أبصرتها
ونمى وجدها مع ألأيام
كالأرض المزلزلة
ألن ألآلتقيها
إلهتي المبجلة
كلا
تبقى نوراً للعشاق بعدك
وللأأبد تبقى منيرةً الشعلة
وحبيبتك المغناجة
صاحبة الدلال المدللة
تبقى تهواها وتهواك
لكن لا لقاء في هذه الدنيا الزائلة
تلتقيان روحان في فضاءات الكون
لا بأجسام أنسٍ
لكن كألهان
تنعمان بالخلود سرمديا
كما كنتما أوان البسملة
ألا يا ايها الساقي
اسقني
سراب العوالم المذهلة



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخائن للوطن
- الى صديقتي التونسية سماح الغالية
- ألى محمد رضا شجريان
- بعضنا أمواتٌ ويسكنون ألأبدان
- هامش على حلم
- أحجية الحياة
- المجد للنور
- أشتهي الموت
- غزلٌ في زمن الحرب
- ألا يا أيها الساقي 88
- إلى عينين ناعستين
- عشقي لكِ هو كل حقوقي
- ألا يا أيها الساقي 87
- ألا يا أيها الساقي 86
- أبي مريض
- حسنكِ فاق خيال الشعراء
- توافق ألإلهين
- فلا تبخلين
- ليبتلعني بعدها الفناء
- لا ينقصني إلاّ حضورها


المزيد.....




- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...
- السينما لا تموت.. توم كروز يُنقذ الشاشة الكبيرة في ثامن أجزا ...
- الرِّوائي الجزائري -واسيني الأعرج-: لا أفكر في جائزة نوبل لأ ...
- أحمد السقا يتحدث عن طلاقه وموقفه -الغريب- عند دفن سليمان عيد ...
- احتفال في الأوبرا المصرية بالعيد الوطني لروسيا بحضور حكومي ك ...
- -اللقاء القاتل-.. وثيقة تاريخية تكشف التوتّر بين حافظ الأسد ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 89