زهرة الناردين
الحوار المتمدن-العدد: 6700 - 2020 / 10 / 11 - 20:37
المحور:
الادب والفن
متى تعنيني الأشياء و تتوهج في نظري لتظيف ألوانها التي تطعمني ثانية بعام تهدأ من روع سبتمبر تسقيه دفئا أتى من خلف تلال بعيدة كي يكون لصوت الرسالة رنين يضئ الأفراح في مدني الخالية و ثمة صماء جالسة على غصن وحيد بترقب تتأمل فرحة تأتي متى ما رنت كلماتك تراقصت بأبهى ألحان العشق و غارات مجون تنسيها تكالب الأعوام فوق أمطارها الحزينة. فتعال خلسة توقظ خلاياك النائمة بدمي حتى يتمرد داخلي على طريقي فيدور دوران فراشة النور و تضاء قناديل روحي.
#زهرة_الناردين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟