زهرة الناردين
الحوار المتمدن-العدد: 6002 - 2018 / 9 / 23 - 09:30
المحور:
الادب والفن
بات الحنين مخضر، يامن تراق له مجون الحروف وهو طائر فوق جاذبية السحر ومسارات الأرض، يعتلي قمم الموجودات .
بعيدا،بعيدا، أطل كوكب من مجرة الخلود اجتاز التراب اهداني إلقاء قصيدتين برائحة تاريخ تليد،بضمأ فرات وهدوء رضيع شهيد ، تقابلنا،قرأنا معا أسرار العباءة، ركبت غمار عذوبة تستحيلني نهر شهد لا تمثل و لا تشبه شئ .
تمرني الكلمات أبيات،أبيات مزركشة بياض بسواد،تنوين عجائبي لن يجده عالم لغة،انصهرت في عيوني تغلغلت برقة الفراش خصتها بوحدة الشعور اقتسمنا مرفئ الأمان، انشطر كياني نصف عالق في الحلم ونصف يحاول خطف بعض قصيدة، لا مدخل و لا مقدمات لحظات ملائكية راقصت اتراح كربلائية باكتمال جزء لم تراه، كنت على ناصية السحاب، لكن شأن الأحلام تغادر في زقزقة الصباح و اذ به جمع الصحف وطار بها من أمامي،لست اذكر المكان، ولا تأتي معاني الكلمات تلاشت و عكفت في الذاكرة صورة وشهد حنين .
نعيمة عبدالحميد /ليبيا
#زهرة_الناردين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟