زهرة الناردين
الحوار المتمدن-العدد: 5721 - 2017 / 12 / 8 - 23:08
المحور:
الادب والفن
لحن من طيور ...
اصخ طيوري و انت فاردة الرحيق في سماء الإله، الهميني فقدت حاستي و ارشدي خلدي عن مأوى خلافات الحب حين تغادر ناثرة حنين يؤرق بكامل مجده يجرفني لنهر السهر .أخبريني عن منبع لسع الصور اخفقي جناحيك و انشدي بزهو و لا تتنكري لحبيبات قمح و فتات خبز حملت كل كأبة المدن ، إلى متى أظل هاربة و عرشي فوق رأسي من أسوار ليل بعيون بندقية و شباك من كلم رأى في عنق صباحي فريسة فوقع أسير فخ ،تنامي مع النوافذ و ابدد انا خلف نافذتي سلال شقائق حمر تعس ،و اغفر ،و اغفر حتى تساوت الأمور و فرغ الكون إلا منك و مني و بلهيب متدفق اغرورقت كاسات التمني في عالم من ظل ففقدت ظلي !تهدهدين على مشاعري تحدثين خطب في اغصاني النامية خارج الوطن بلا قانون و لا عرف ،دائما أنتظر أن تنطقي فالطيور لا تكذب .
نعيمه حميد ...ليبيا.
#زهرة_الناردين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟