زهرة الناردين
الحوار المتمدن-العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 23:27
المحور:
الادب والفن
من خلف الحجب ...
آتى بلهج يسطو على رحيق الحياة يلف خصوبة الربيع بصولات و جولات تمرغ على لون الأمل تاركا ندبات قبل !
يقترب حد الاختناق . نبيذه الأنين و انسحابه سقوط عجزت الثواني المتأخرة عن انتشاله ،احتوائه قاتل و ما من منقذ من اشواق محب راغب بمخالب الذروة و على ذرى أعصابه رقص نبض على حبل الوهن ،العقل حاضر بقوة باغته جموح الشحوب ، و الأحلام غادرت اعشاشها تحدق من خلف زجاج المدن !
ضباب ...ضباب يطوف بوحشة باردة حال بين الألم و السرور احتل باندفاع كامل تفاصيل الذات التي ذوى زهرها هرع الحدس من نافذة الإدراك و نفي الدفء وافقت العيون محياه كونها أجبن الجميع كادت تسمع نداه و هو يعتق حريتها الأبدية و يغريها بتجول بين النجوم ..
و من إيحاءات أرسلها كتف متعري ألبست الخصم ثوب استسلام و من أعلى حاجب للشمس أعلن تحرر حقول التفاح و انهزام فجر الشحوب ....
#زهرة_الناردين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟