زهرة الناردين
الحوار المتمدن-العدد: 5711 - 2017 / 11 / 27 - 09:17
المحور:
الادب والفن
رحلة ...
على ذات جواد سارت معه جال بها مدن خيال تختبئ ورائها مقابر صور دفينه و جثث قلوب شاخصة ابصارها لا تأتي بحفحفة .
لم تجرأ أن تسأله كانت تتحدث إليه بحذر ك من يمرر أصابعه بمحاذاة جروح لا يقترب خشية ثورة وجع مؤكدة .
لم تعتقل فيه الذات كان حرا بعقله العبد ! تجرعت ما سكبه نهره في بحرها و تركت ما رأته العيون .
فتحت لها الأكف لخطو سموها أثرت التعلق باصبعه الصغير و تخطت كف قمر !
فردت بساط الطاعة وهو من رأى تراقص أخريات بداخلها حولها ،لا استقرار لمكان يخلو منه فأصبحت محلقة كلما لمع برق في سماه نسجت قصيدة بعرضها كانت رؤية القبور مباركة تحملت سجن زواية العتاب مسحت بريقها كونه أحتاجها ك عنصر و هي ايقونة خيميائية صعب عليه احتوائها و طلاسم سحر لا يجوز فكها .
زهرة الناردين
#زهرة_الناردين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟