أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهرة الناردين - جرح ملتهب و بركة وحيدة ...














المزيد.....

جرح ملتهب و بركة وحيدة ...


زهرة الناردين

الحوار المتمدن-العدد: 5954 - 2018 / 8 / 5 - 20:18
المحور: الادب والفن
    


جرح ملتهب و بركة وحيدة ...
كل ما يحاك خلفي تخبرني به عينيك المجمدة . ذات بين آثار جنوني رحيل مدروس هو اتفاق اغربة واقفة على سلك ليلتنا مزقت خاصرة بركة وحيدة بنعيق ذبول حقل أرجوان ،فدق جرحا ملتهبا تعكر صفوه بين طياته أنين،كيف يهبط على مدرج السلام وبين خطوط الطول و العرض تاهت معالم قارتنا و تآكلت أعلام سفينة مرت في غفلة القدر .تململت ذاتك و رهنت ذات هاجعة بين سنابل القمح حيث أضاعت ضوء الشمس و رأت لأول مرة ملامحك العميقة و شعرك المتصحر الذي لم يكن حاجزا أمام محرابك الخرافي كان كاذبا صادقا و كنت ساذجة حد الخيانه.
غشاء حديثك عن الأعمال الخيرية و توحد الألوان هو عطب حياتي، و الأعجوبة "براحتك " لن تصل إليها في حديثك القاتل دعها تخبرك كيف وجدت أحضان الغرباء .
نعيمة عبدالحميد /ليبيا



#زهرة_الناردين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد في السرد التعبيري
- البحر الأخضر ...
- رسل السرد التعبيري
- الأوراق الخضراء ...
- دعوة من ربيع ...
- تعري نص ...
- ديسمبر عام مضى ...
- لحن من طيور ...( سرد تعبيري )
- روضة من مخمل ...
- خائن منذ قرن ...( سرد تعبيري )
- محاصرة تردد ! ( سرد تعبيري )
- ثرثرة منهكة ( سرد تعبيري )
- رحلة ...( سرد تعبيري )
- لا أكثر ...( سرد تعبيري )
- تضارب ...
- إلى صاحب السمو ...
- ضياع الصمت ...
- ليلة ربيع افتراضي
- من خلف الحجب ...
- عزلة الضجيج ...


المزيد.....




- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهرة الناردين - جرح ملتهب و بركة وحيدة ...