زهرة الناردين
الحوار المتمدن-العدد: 6667 - 2020 / 9 / 4 - 23:22
المحور:
الادب والفن
تحاسبني باكية لا تذهب مع قراراتي تزيد وهني، أجرها واقفة حالمة بزئبق يجمد بين يدي الهواء تكابر فوق مسامير التكهن، بنيت لها محرابا وعدتها لن يطأ أرضك أحد ولن يشق عطشك نهر. أحلتها قديسة عزلتي لم أدفعها وظلمة النسيان أبدا لا تتخطى حجب الكبرياء. لعلها الآن تذكره كثملة تغرق في نبيذ عطره تتأبط وعده تتلحف به ليهبط إليها النوم منكسرا، تعري خفايا الشعور وتركن الشجار تقول أحبه عشرات المرات لتطوي مسافات عجزت طيها، باحثة عن حلقة مفقودة هي جزء منها ضاع خلفها. أخذتها إلى غد لا تفتح عيونه بصباحه ولا تتوه طرقاتها في حضرته، إلى غد لم يتوسع فيه حبا شرها كل دقيقة من ذاك البدء وجهت ساعته عكس عقارب حبه في كل تكات الأنين، فقط لا تحادثيني حين أشعر بالنعاس.
#زهرة_الناردين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟