زهرة الناردين
الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 23:40
المحور:
الادب والفن
أماني ممزقة، والقيود تتسع والصبر يموله الجليد. هي فولاذية لا تكسر، وأحيانا تسرق ولا يعول على نواب الغياب. تتألق باتساع الحرائق، ولايمكن رؤيتها وترى في كل الأشياء.
تساوت الأمور المظلمة، لكن كيف تسربل الفرح بوحشة المساء؟ حشر ذلك السواد في عنق زجاجة لا يستطيع العودة لنقطة البدء ولا يعرف كيف يعود. صماء لا تكترث لصراخ الطين. حراك الحشائش احتدام انتظرته منذ أساطير. في انبساط الأرض بسمة قمرية زائفة، والتشوهات يخفيها البعد. أوه هناك حلم يحوم حول قبر، و ثمة غيمة حبلى هاربة من رائحة الأشلاء، تركت القطيع حائرا بين جبلين، إنما لا تكفي لتقزم جلالة الموت. لكن لماذا تفتح لها الأذرع المبتورة؟ ولم لا؟
#زهرة_الناردين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟