أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - الصواريخ القاتلة من المليشيات القذرة جريمة ضد الإنسانية














المزيد.....

الصواريخ القاتلة من المليشيات القذرة جريمة ضد الإنسانية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6695 - 2020 / 10 / 5 - 18:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ان القتلة هم أجبن الناس في الخليقة واغباهم لأنهم لا يملكون القدرة على المحادثة والإقناع وعاجزون عن المواجهة والانتصار في المعارك، وليست لديهم مهارة عملية او علمية ليرتزقوا منها سوى القتل, فعندما عجزت أمريكا من هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية التجأت لقتل الأبرياء في مدينتي هيروشيما وناگازاکي بقنبلتين نوويتين لتفرض الاستسلام على اليابان, وعندما عجزت أمريكا من هزيمة ثوار فيتنام فأحرقت المزارع والأبرياء في فيتنام بالقنابل الحارقة ولكنها عجزت عن هزيمة الشعب الفيتنامي فانهزمت أمريكا امام الصمود الشعب الفيتنامي, وهذه الحادثتين اضافت الى بربرية أمريكا منذ إنشائها ابتداء من إبادة سكان الأصليين "الهنود الحمر" والتجارة بالعبيد وليومنا هذا ينفذون المحافظون المتشددون من البيض بقيادة رئيسهم ترامب اعمال إجرامية عنصرية ضد السود.
إذا كان أمريكيون ليسوا مسلمين، وليس القران شريعتهم الذي يحرم قتل الناس الا بالحق وإن كان الله جل جلاله قد حرم القتل على بني اسرائيل، فبماذا يبررون مليشيات بدعة ولي الفقيه القتل بشكل عشوائي في إطلاق صواريخ عمياء على أبناء جلدتهم في بغداد واربيل وتذهب عائلة بريئة كاملة في ضواحي بغداد ضحية ضربة صاروخية جبانة من جبان يطلق الصاروخ ويختبئ، فأين الشجاعة والبطولة يا مجرم يا جرذ المأجور؟

العيب والعتب ليس على المليشيات القذرة ولكن على النظام الإيراني الذي يكتم الأصوات الرافضة لحكم المذهبي المقيت والبدع والخرافات المبتكرة ويقتل كل معارضا لحكمهم، فالنظام الإيراني هو الذي يمول المليشيات القذرة والقتلة ويدربهم ويجهزهم بالسلاح.
والعتب على اللذين يتولون السلطة في العراق اللذين يستقبلون قيادات الحشد الإيراني في بغداد واربيل وإياديهم ملطخة بالدماء العراقيين، فيتقدم رئيس الحشد الشعبي فالح الفياض على رئيس الأركان الجيش العراقي عند الاجتماع مع رئيس وزراء إقليم كوردستان يوم أمس 4 تشرين الثاني 2020 في أربيل.

سألت أحد الضباط في اليمن من اللذين شاركوا في الثورة والقتال ضد الإمامة الكهنوتية المتخلفة في اليمن في 1962 وهو المرحوم علي العاضي رحمة الله عليه ورضوانه، سألته كيف كان لكم ان تقاتلون بعضكم البعض "يمني يقتل يمني" فكان جوابه:
• "كنا نطلق الرصاص في الهواء والطرف الذي تنتهي ذخيرته قبل الطرف الآخر ينسحب من موقعه، فيتقدم الطرف المالك للذخيرة أكثر للاستيلاء على الموقع", أي لم يتعمدوا قتل بعضهم البعض كما هو الحال بعد انتشار شريعة ولي البدعة الخميني.

فهذا هو الأنسان اليمني واهل اليمن، حولهم اولياء البدعة الخميني والخامنئي وعملائهم في اليمن الى ان يقتلوا بعضهم البعض فقال فيهم رسول الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "أتاكم أهلُ اليمنِ، هم أرقُّ أفئدةً وألينُ قلوبًا، الإيمانُ يَمانٌ والحكمةُ يمانيةٌ".

فلا امان للشعب العراقي ولا حل لمشكلة الفاسدين من القيادات الأحزاب ولا حل للعمالة الا بسقوط النظام, ان السمكة الفاسدة تعرف من رأسها من نظرة الى خياشيمها فلا نحتاج لأكل السمكة كلها لمعرفة فساد السمكة من عدمها, فالسلطة العراقية والحكومات الاتحادية والمحلية والوزراء والاداريون في معظم المستويات فاسدون ولابد من أزاحتهم وتسريح المليشيات الحشد الإيراني جملة وتفصيلا ومحاكمة قياداتهم على الجرائم التي اقترفوها ضد العراقيين.

كلمة أخيرة:
• أن المليشيات المسلحة مهما كانت عناوينها وأهدافها فهم قتلة مرتزقة مأجورون للتجار الحروب تحت مسميات مختلفة, فلا مهنة لهم سوى قتل الناس الأبرياء والمعارضين والثوار, اقدمها في عصرنا كانت أصحاب القبعات الخضراء اللذين حاربوا الحركات الثورية في افريقيا والشرق والأوسط, والآن توجد اربعة دول نشطة في تجنيد المرتزقة: اكبرها إيران ومرتزقتها من المليشيات المسلحة في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن ومجهزة بأحدث الأسلحة وتمول من إيران والحكومات العميلة لإيران, وبعدها تأتي حكومة أردوغان ومرتزقتها في سوريا وليبيا والعراق وأذربيجان والصومال وقطر, والثالثة روسيا ومرتزقتها في سوريا وليبيا, اما أمريكا فمرتزقتها في كل مكان.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليس هناك قائد كردي شجاع يحجم طموحات الطاغية أردوغان ويحرر ك ...
- من هو الأخطر على المجتمع البشري جائحة كورونا ام ترامب؟
- الذكرى الثالثة للتوقيت الاستفتاء الفاشل في كردستان وابطاله م ...
- هل هناك أمل في ان يستعيد الشعب العراقي حريته وتراثه وثقافته ...
- هل العرق السوس هو العلاج لجائحة كورونا
- أعلن ترامب عن هزيمته في الانتخابات القادمة ولكنه سيتحدى الهز ...
- الى متى تستمر عمليات القتل والاغتيالات العراقيين دون عقاب
- الخريف 2020 وما أدراك ما الخريف 2020 ، الموجة التالية لكورون ...
- كارثة بيروت وكيف نحمي أنفسنا من تكرارها
- لا يمكن لجو بايدن ولا لدونالد ترامب من اصلاح ما افسدتها الإد ...
- بعيدا عن المعتقدات والمذاهب فإن إيران والدول التي تدور في فل ...
- ان الشعب العراقي لوحده قادر ان يقضي على الفساد والفاسدين ولا ...
- تحرير الشعوب الشرق الأوسط من الاستعمار العربي والتركي والفار ...
- كيف نتخلص من المليشيات الإيرانية ونحل قضية كردستان حلا ابديا
- الدول العربية ليست دول إسلامية الا بالاسم فقط
- كيف نحل مشكلة الكهرباء في العراق
- بعد اغتيال الهاشمي اكاد أرى ثورة الشعب العراقي تكون مُباغِتة ...
- اغتيال هشام الهاشمي والحكومة الكارتونية في المنطقة الخضراء
- الى عبد الفتاح السيسي أنقذنا من الترك المغول كما أنقذ سيف ال ...
- كيف نتخلص من الجهل والتخلف ومن تحريف الدين الإسلامي ومن الشر ...


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - الصواريخ القاتلة من المليشيات القذرة جريمة ضد الإنسانية