أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - التعصب القومي والتعصب الديني














المزيد.....

التعصب القومي والتعصب الديني


محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 6695 - 2020 / 10 / 5 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من حيث المعنى المقصود بالتعصب هو عصبية الإنسان لجماعته القومية أو الدينية أو الاجتماعية …إلخ،
وذلك بغض النظر عن مواقف „ الحق „ و „ العدل „ لهذه الجماعة.
وعادةً يشوبها الكره ومناصبة العداء للآخر.
المشكلة مع المُتعصبين بأنهم يعتقدون بأنهم يخدمون مصالح الفئة التي ينحازون إليها!
ولكن نعرف من تجارب التاريخ بأن أصحاب التعصب للقادة وأتباعهم أدى إلى حروب وكوارث اجتماعية.
مثال كمال أتاتورك عن التعصب القومي:
من جهة أخذ شهرته عندما قام بتتريك المجتمع، بدءاً من تغيير الأبجدية إلى اللاتينية،
وعَلمانية الدولة في الفصل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات الدولة،
ولكن من جهةٍ أخرى قادته العصبية التركية إلى أبشع الجرائم البشرية والإنسانية بحق الآشوريين والسريان والأرمن
عام ١٩١٦م. المعروفة باسم مذابح سيفو، والتي استمرت لسنوات، وكان ضحيتها مئات الآلاف منهم …
أما السلطات الحاكمة حديثاً وعلى عهد أردغان …
أيضاً قامت بقتل وتهجير مئات الآلاف من الكُرد من تركيا إلى دول الجوار وإلى أنحاء العالم.
مثال أردوغان والتنظيمات الإسلاموية عن التعصب لديني:
يُعاني المجتمع التركي في الدولة العَلمانية من كون رئيسها ينتمي للتيار المُتطرف الإسلاموي الإخونجي.
فيعاني من التضييقات على الحرية …وتابعَ العالم وبقلق الاعتقالات بالآلاف على أوسعها بحجة محاولة الانقلاب عليه!
وقام ولا يزال بتصدير الإسلامويين الإرهابيين من كل أنحاء العالم إلى سورياً!
تحت غطاء „ دعم الثورة السورية“! وهم في الحقيقة يشكلون رأس الحربة في الثورة المُضادة.
كما يدعم القيادات السياسية الإخونحية التي تزعمت الائتلاف الوطني …
مع منح البيوت والأموال والمواطنة التركية…
وهنا التقى التعصب الديني بالتعصب القومي لأردوغان:
من جهة دعم القوى الإسلاموية الإخونجية،
ومن جهةٍ أخرى: لإقامة ما يُسمى الحزام العربي „:
أي بناء شريط سكاني عربي بين الكُرد في تركيا والكُرد في سوريا،
مُستغلاً لاستقباله ولتواجد أكثر من ثلاثة مليون من اللاجئين العرب السوريين في تركيا…
لإسكان قسماً منهم في الشمال السوري ( على هذا الشريط ) ..وإقامة نظام سياسي إخونجي تابع له!
كل ذلك لخدمة المشروع الأردوغاني في التوسع إقليمياً.
من هنا: من واجب القوى الوطنية التي تريد فعلياً خدمة مجتمعاتها
مُحاربة أي توجهات وممارسات للتعصب القومي والديني،
والعمل لبناء دولة المواطنة دون التمييز على أساس الدين أو القومية أو الجنس أو الفكر.



#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعصب القومي وكارثيته
- الديمقراطية والحزب القائد وحزب الأمة وحزب الشعب
- ما هي المواقف السياسية السورية من قانو ن قيصر؟
- من نتائج الجائحة كورونا فيروس ١٩
- حول شعار - الوحدة الوطنية -
- من أجل السلام في العالم
- الحرب العالمية الثالثة
- من نتائج مرض كورونا فيروس
- عصر الكورونا
- الذكرى التاسعة لانطلاقة الثورة السورية والمهمات
- ما وراء فتح الحدود التركية للاجئين باتجاه أوروبا!
- غطاء الرأس للمرأة والرجل
- حول العَلمانية
- حول الشعارات الدينية والقومية والإنسانية
- طفولة بوتين
- تجاهل الثورة السورية؟
- الماركسية والحركة الشيوعية
- الثورة المضادة
- الأهداف من وراء - اللجنة الدستورية- وما العمل؟
- حول: - اللجنة الدستورية -


المزيد.....




- طائرة ركاب تضطر للقيام بانعطاف حاد لتفادي اصطدامها بطائرة قا ...
- وزراء خارجية 25 دولة: معاناة المدنيين في غزة بلغت -مستويات غ ...
- السعودية تُعلن موقفها من بيان 26 دولة بشأن إنهاء الحرب في غز ...
- قوتها الماء لـ5 أيام.. سيدة غزية تروي معاناتها اليومية للحصو ...
- التحول للهيدروجين في صناعة الصلب.. لماذا لا يكفي المال وحده؟ ...
- العمل الخيري بسوريا.. غياب بعهد الأسد وبحث عن الهوية بعده
- مؤرخ أميركي: لماذا لم يعد الأميركيون ينتفضون ضد سياسات غير ش ...
- -نتفليكس- تعتمد لأول مرة على الذكاء الاصطناعي التوليدي في أع ...
- الجامعة العربية تبحث على مستوى المندوبين الأوضاع في غزة
- نتنياهو يشترط استسلام حماس لوقف الحرب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - التعصب القومي والتعصب الديني