أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسيم بنيان - تركيا واذربيجان وفرنسا ولبنان














المزيد.....

تركيا واذربيجان وفرنسا ولبنان


وسيم بنيان

الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اشعل سلطان العثمنلية الجديدة اردوغان،فتائل التحريض مهيجا الحكم الآذري لقتال الأرمن.هو الذي تدخل في الازمة السورية بحجة الدفاع عن السنة الذين يقتلهم النظام السوري من وجهة نظره،فجند لتلك الحجة الكاذبة عشرات الفصائل الداعشية،في انقرة وباقي المدن التركية،التي تدين بجهاد الذبح والنكاح،المشرع وهابيا والمدعوم سعوديا وامارتيا،بتحريض امريكي غربي،فما هي حجته الطائفية وهو يساند بتلك العصابات التكفيرية اعداءها من الشيعة؟
اما(اسراعين*)وعبر لصها وفاسدها الأشهر نتن ياهو،الذي يعاصر مظاهرات حامية الوطيس من فقراء اليهود،فقد كشر عن انياب جشعه،واصطف مع شيعة اذربيجان كذلك،ضد المسيحين الارمن،وكان قد تغافل طويلا عن الاعتراف بإبادتهم اذبان الحكم السلطاني1،لكي لا يسمح لأية ابادة ما ان تشارك مهزلة(الهلكوست) فتغطي عليها،بينما ارتكب رفقة صهاينته وزملائه الامريكان والإنكليز والفرنسيين،عشرات الحرائق،التي تفوقت ع كل ما عداها،من فلسطين والجزائر والعراق وسوريا واليمن،وهلم حرائقا.اصطف النتن مع المسلمين لكي يتسنى له التجسس ع ايران،وكرامة لعيون الغاز.
واكثر ما يثير بكاء الضحك هو وقوف ايران الشيعية مع الارمن معنويا وسياسيا،علما ان ثمة اكثر من 6 ملايين آذري يعيشون في تبريز وباقي المدن الايرانية،من اجل حماية الحدود هذه المرة.
وختاما تتضارب المصالح القومية والعرقية والدينية والمذهبية والسياسية والاقتصادية،من ادنى شرق العالم الى اقصى غربه،في هذه الحرب الحيص بيصية،ولنعم ما قيل:اذا اشتعلت حربا،ففتش عن النفط والغاز واسراعين.
*لعلمنا الكامل بان السلطة الصهيونية،سلطة عنصرية من الطراز الاول،وهي تحتل فلسطين منذ عقود وتمارس اشد انواع الجرائم البشعة بحق اصحاب الارض،لا نطلق عليها اسم(اسرائيل)فلهذا الاسم دلالة كريمة،ترتبط بالنبي يعقوب،فاقتضى ذلك تسمية الدويلة الغاصبة بذلك الاسم.
1-ولعل النتن من جهة اخرى ،ولعلمه باشتهاره عالميا بجرائمه وفساده،ادرك انه ليس مخولا للحديث عن ابادة غيره لشعب ما،مع ان الحياء او اي تفصيل اخلاقي اخر،محذوف من قاموسه،لكنه يعلم جيدا انه ان اعترف بالإبادة،فسيتورط مع الاتراك بمشاكل جمة،ولا تخفى عليه شراستهم.

اسبكتي ماكرون:
تضطلع فرنسا منذ عقود بعداء معلن للإسلام والمسلمين،يتجسد بأكثر من نمط ومنحى،كان اخر دلائله كلمة الرئيس الفرنسي مؤخرا عن كون الاسلام:يعيش ازمة عميقة في كل مكان بالعالم،وان ع فرنسا التصدي لما وصفها بالانغزالية الإسلامية الساعية الى اقامة نظام مواز،وانكار الجمهورية الفرنسية.
من الواضح،بالنسبة لي ع الاقل،ان السيد ماكرون لم يتقن الاسبكتي الجديد ولم يحسن مذاق حساءه،فبدت طبخته(معجنة) وماسخة الطعم.كما انه وقع في تناقض صارخ،وهذا ديدنه خاصة في عدة موقف ندت عنه مؤخرا،مع ان كلمته التي بثت على اشهر وسائل الاعلام العربية1،لم تتعدى الثلاثة اسطر2.فاول ما لم يدركه ماكرون هو استحالة الجمع بين الانعزال،وبين السعي لإقامة نظام مواز! ولا يجتمع النقيضان الا عند زعاطيط الفكر،وفاقدي الحس الخطابي.
كما ظهر ماكرون متناقضا،بل ومضطربا ومخلطا في نقده للبنان بسبب ما رآه تقصيرا من قبل الرئيس ميشيل عون،والثنائي الشيعي امل/حزب الله،لكن امين الحزب وامير الصدق والنضال والمقاومة،سماحة العشق حسن نصر الله،كفانا مؤنة الرد،بعد ان وضع ماكرون واستعلائه الفرنسي على لبنان حكومة وشعبا،في موضعه المحدد،فارضا عليه ان يتصرف بحكمة يفتقدها غالبا،وهو يتحدث مع بلد بحجم لبنان،ومع اقوى واعمق مقاومة عربية في بعدها الخطابي والميداني،وكانت خلاصة رسالة نصر الله ما بين السطور،هو تذكير ماكرون بالحكمة العربية الشهيرة:رحم الله امرأ عرف قدر نفسه.
1-بثت كلمة ماكرون على: قناة الميادين،والجزيرة،و RT الروسية.
2-لم ار ردا شافيا على كلمة ماكرون غير رد من امين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،علي محيي الدين القرة داغي،ومما جاء في رده:نحن نشفق ع حاكم ما زال يعيش ازمة وشبح حروب دينية يعيش في قرونها الوسطى،ونحن في القرن ال21.كما جاء ذلك في كلمة القرة داغي حسب قناةRT

ختامها شارلي
الفت نظر المسلمين بل والمسيحين واليهود،وجميع الديانات في العالم الى ما يلي: ان ما يزعمه ماكرون وغيره من الحكماء بكون التجاوز والسخرية من الرموز الدينية العليا،وخاصة الاسلامية منها،بحجة العلمانية وحرية التعبير عن الرأي،هو اجراء آيدلوجي يضج بالمغالطات ويبتني على اكاذيب لا تخفى على اي لبيب.وقد تمادت صحيفة(شارلو ايبدو) مؤخرا بتجاوزها على نبي الاسلام مسيئة لملايين المسلمين في العالم،كما ان الدنمارك وغيرها يتكرر فيها (احراق نسخ من القرآن) دون ان تتخذ السلطات اجراء رادعا،مع ان الجميع يعلم ان القرآن يحتوي على:تقديس واكرام للمسيح عليه السلام والنبي موسى ويعقوب ويوسف وابراهيم،وباقي العظماء،فمن اي منطلق يتطاول على ذلك الكتاب الكريم من قبل بعض المتعصبين دون ان يحاسبوا ويدانوا،فالعالم لا يحتمل المزيد من الكراهية والتعدي ع مقدسات الآخر،اي اخر كان،بحجة حرية التعبير.
وقبل ان انهي مقالي اطرح هذا المقترح على العالم العربي والإسلامي عامة،والفت نظر المؤسسات والمحافل الاسلامية وغيرها الى مايلي: ارجوا الشروع بحملة مكثفة ضد شارلو ايبدو،من باب حرية التعبير كذلك،عبر صنع مقاعد لبيوت الكنيف تحمل اسم الصحيفة الفرنسية بالغتين العربية والفرنسية،وجعل تحت مكان القاء الفضلات،وتحت المكان الذي يداس عليه فوق العتبة قبل الدخول الى البيوت او اي مكان اخر،عل شارلو ايبدو وكتابها يعيدوا النظر بقذارتهم قليلا.



#وسيم_بنيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوية ليسية
- ما وراء الشعر وقبله5
- مخطوطة صهيونية تطبع لأول مرة
- ما وراء الشعر وقبله4
- ما وراء الشعر وقبله3
- مراوغة السيمياء : قراءة في كتابة قراءة
- عاجل الى اردوغان
- للقدس في مأتم الدجال
- ما وراء الشعر وقبله2
- العينات الادبية وجدلية النهايات
- ما وراء الشعر وقبله
- سريالية واقعية لدونالد ترامب
- جاثوم الزمكان
- بورنو خليفة
- انا ورودان
- هكذا اغرد7
- كورونيات2
- كورونيات
- هكذا اغرد6
- جغرافيا الصراع: قراءة في قراصنة الكاريبي


المزيد.....




- بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف ف ...
- السعودية.. وفاة و20 حالة في العناية المركزة بتسمم غذائي بمطع ...
- السعودية تكشف جنسية وافد عربي ابتز فتاة ودردشتهما -مموهة-
- الأردن.. الملكة رانيا تكشف عن نصيحة الملك الحسين لها عندما ت ...
- من هو المرشح الرئاسي الذي قد يستحوذ على دعم الشباب في تشاد؟ ...
- المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد
- المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحل ...
- أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أ ...
- انجراف التربة نتيجة الأمطار الغزيرة في هايتي يودي بحياة 12 ش ...
- الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسيم بنيان - تركيا واذربيجان وفرنسا ولبنان