أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسيم بنيان - عاجل الى اردوغان














المزيد.....

عاجل الى اردوغان


وسيم بنيان

الحوار المتمدن-العدد: 6649 - 2020 / 8 / 17 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اقترح عليك ايها العثماني الحالم،ان تترك احلام التفسير برجعة امجاد اسلافك السلاطين،واخالك تعلم انه لا العرب،رغم كل تشرذمهم وانكفائهم،ولا امريكا والصهاينة والغرب،ولا اية دولة في العالم ترغب في عودة جماجم اجدادك،وتجسد رفاتهم كحكام جدد،بعد ان شبع العالم من جورهم وظلمهم. فاذا اتفقت معي،ولو في سرك على هذا،اطرح عليك مشروعا قابلا للتنفيذ مع القليل من الصبر،والمراوغة والمكر،وانت الاستاذ فيهما دون شك.ولتعرف منذ البداية ان ما اقترحه عليك مشروعا لايقل قيمة ل(الدولة الزرقاء) عن مشروعك المعطل،والذي سيظل هكذا مهما كابرت.فاعرني سمعك وافرغ لي ذهنك وادرس هذا المقترح مع خلص مستشاريك وجندك.ومن جهتي،وادراكا مني لقيمة وقتك المنقسم بين مشاريعك العبثية من: أدلب فطرابلس،الى قبرص واليمن،بل وحتى ما يتفرع عنها في شمال العراق،وما تحاوله في بيروت،الى غيرها مما لا يخفى على لبيب. لذلك سأختصر غاية الاختصار والج الى صلب المشروع الواعد الذي اقدمه هدية مجانية اليك:
تعلم جيدا ان(الامارات الصهيونية المتحدة) والتي تتزعم(الخليج الاعرابي المتصهين) حتى ان(الوهابية التعوسية اللامتحدة) صارت لعبة بيد(الحاخام محمد بن زايد) وباقي كهنة(فروخ زايد) وهم لا يتمرجلون على غير(اطفال اليمن)والدول العربية المنكوبة.لكنهم كما تعرف وتتابع،مع الاعداء والصهاينة،لا عمل لهم غير لحس الخصى، وتقديم مؤخراتهم للنكح،وجيوبهم وثرواتهم للحلب.ولابد انك تعرف ما يقوله العرب منذ القدم،عن حديثي النعمة،والذين تمثلهم سلالة زايد خير تمثيل.فبعد ان كانوا حفاة عراة يبيتون في بيوت الشعر،تلك التي لايعرف الاعراب غيرها،صار اقل صبي من صبيانهم، يصرف مليون دولار كمصرف جيب،في مشوار نهاري،وكفانا الله واياك معرفة قدر ما يصرفه عيال زايد ليلا،في الملاهي على العاهرات.ان كان ردك الموافقة على ما وصفت فاليك المقترح جاهزا ساخنا طازجا:
اتمنى ان تستعد للإغارة على هؤلاء الخونة، الذين خانو دينهم وعرضهم وعروبتهم وكرامتهم وكل شيء اخر.وانت بحمد الله تمتلك رجالا وجندا على طول وعرض العالم الاسلامي،وبعد اعلان الامارات خيانتها التي كان بعضها يجري في المواخير،وبعضها الآخر كان مكشوفا للجميع.لذا يا ابن طيب،اشدد من عزمك، وفرمت احلامك،وتأكد ان شعبك، اولى بالأمارات الصهيونية المتحدة،من امريكا والصهاينة.كما الفت نظرك ان (فروخ زايد) يخططون ضد (تركيا) واغلب العالم العربي والاسلامي،وهم يتآمرون عليك وعليها ،ويتحينون الفرص.فعجل وباغتهم تحت جنح الليل او ريش النهار،وافتح اماراتهم فتحا شاملا.وبدل ان تضج ابو ظبي ودبي والشارقة وباقي الولايات بالصهاينة، اجعل منها مرتعا للفقراء والمشردين والمهجرين والمقهورين من كل بلاد العرب والاسلام.وكن واثقا انك ان نويت على ذلك وتوكلت،فأن النصر سيكون حليفك، وتأكد ان الكثير من المسلمين سيكونون في امرتك.وثم الاف الفلسطينين،قبل غيرهم، على استعداد للذهاب معك،فالعجل العجل، والسلام.



#وسيم_بنيان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للقدس في مأتم الدجال
- ما وراء الشعر وقبله2
- العينات الادبية وجدلية النهايات
- ما وراء الشعر وقبله
- سريالية واقعية لدونالد ترامب
- جاثوم الزمكان
- بورنو خليفة
- انا ورودان
- هكذا اغرد7
- كورونيات2
- كورونيات
- هكذا اغرد6
- جغرافيا الصراع: قراءة في قراصنة الكاريبي
- مغزل العارفة او اميرة العبث
- توحش قبل الكتابة
- شظايا من سيرة الانا
- موسيقى الحلم
- نصف روزنامة لحبيبتي
- خريف الرسام
- غثاء


المزيد.....




- أنور قرقاش عن ذكرى غزو العراق للكويت: التضامن الخليجي هو الس ...
- من الفصل إلى السجن: إلقاء القبض على معلّم أميركي بعد قتله زو ...
- مبعوث ترامب يزور مؤسسة غزة الإنسانية لتفقد عملها بعد تعرضها ...
- في خطوة غير مسبوقة... غواصتان نوويتان أمريكيتان تتحركان نحو ...
- الولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تغمر الشوارع وتشل حركة السف ...
- إيران تعيد 1.5 مليون أفغاني إلى بلادهم، وتتهم بعضهم بـ -التج ...
- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسيم بنيان - عاجل الى اردوغان