أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - الاسبوع القادمه قمة الثمان روسيه و بوتين يؤكد أنه لا ينوي ترشيح نفسه لفترة رئاسة ثالثة















المزيد.....



الاسبوع القادمه قمة الثمان روسيه و بوتين يؤكد أنه لا ينوي ترشيح نفسه لفترة رئاسة ثالثة


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 1606 - 2006 / 7 / 9 - 08:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بلا شك بان هناك مشاكل كثيرة في العالم وسوف تكون العديد منها علي جدول اعمال قمه الدول التمان الذي
ينعقد في الاسبوع القادم في مدنيه سانت بطرس بورغ في روسيا الاتحاديه قمه الدوله الثمان في العالم حيت يحري الان الاعداد والتخصيرات المتعدد الجوانب لاستقبال الوفود المشاركه في هدة القمه العالميه
و تحتل هذه القمه في روسيا صدراة اهتمامات القيادات الروسيه العليا وكذلك النخبه السياسيه الروسيه حيت كرست وسايل الاعلام الروسيه الضوء حول الاهميه السياسيه والاقصاديه والاجتماعيه والثقافيه حول انعقاد هذاالقمه في روسيا وكرست العديد من المقالات لشرح الرؤيه السياسيه المتعددة الاتجاهات لروسيا ودور روسيا في تفعيل ونشاط فاعليه الدول الثمان في السياسيه الدوليه في ظل الانفراد الاوحد للولايات المتحدة الامريكيه في الساحه والسياسه الدوليه
وقد كتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقالة صحفية تطرق فيها الي التحديات والامكانيات والمسؤوليات لمجموع الدول الثمات وهي في الطريق الي قمتها في مدنيه سانت بطرسيورع الروسيه الذي تحولت الي ورشه عمل يوميه لتجهيزها لاستقبال انعقاد مجموع الدول الثمان خلال الاشهر القادمه
وقال الرئيس الروسي بوتين الي ان روسيا على استعداد للتنسيق والعمل حول المواقف تجاه اهم قضايا التنميه الدوليه وان روسيا تولت رئاسة مجموع الدول الثمان بحلول عام 2006 .. ونفهم جيدا أن هذا عمل كبير يلقي من ينبري لإنجازه مسؤولية كبيرة على عاتقه، إذ لا ينتظرنا عمل تنظيمي كبير فحسب بل إن الأهم هو انه يتعين علينا ان نطرح للمناقشة ونحدد بصورة مشتركة أوجه نشاط هذا المنتدى المهيب التي تتمتع بالأولوية القصوى، وهو المنتدى الذي يشكل إحدى الآليات الرئيسية لتنسيق المواقف تجاه أهم قضايا التنمية العالمية خلال ما يزيد عن ثلاثين سنة

وأضاف" لقد اقترحنا على شركائنا ان نركز على ثلاثة مواضيع حيوية – أمن الطاقة على الصعيد العالمي ومكافحة الأوبئة والتعليم. ونرى ان هذه الأولويات تتوجه نحو تحقيق هدف يدركه جميع شركائنا وهو الارتقاء بمستوى معيشة الناس الذين ينتمون إلى الجيل الراهن والأجيال القادمة على السواء، وتحسين حياتهم "
وتتمثل إحدى المهام الإستراتيجية لـ"مجموعة الثماني" والأسرة الدولية ككل في إنشاء النظام الكفيل بضمان أمن الطاقة، فالطاقة اليوم أهم قاطرة لمسيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي. ولهذا فإن أمنها يؤثر تأثيرا مباشرا على رفاهية سكان كوكبنا الذين يعد عددهم بالمليارات

وحسب بوتين فانهم يعزمون الوصول إلى صياغة مداخل أساسية إلى تسوية المشاكل الآنية في هذا المجال وتحديد موقفنا المنسق للمستقبل وذلك خلال فترة الرئاسة الروسية لـ"مجموعة الثماني

ويشكل عدم الاستقرار في أسواق المواد الهيدروكربونية خطرا واقعيا على إمداد العالم بالطاقة اليوم، حيث تتزايد، مثلا، الفجوة بين الطلب والعرض. ومن الواضح انه ينمو استهلاك موارد الطاقة في بلدان آسيا. ولا يرجع هذا الوضع إلى تقلبات الأحوال الاقتصادية فحسب بل يعود مرده أيضا إلى عدد كامل من الأسباب السياسية والأمنية. والمطلوب، حتى يعود الوضع في هذا المجال إلى طبيعته، عمل منسق من قبل الأسرة الدولية كلها

ويجب ان تتمثل نقطة ارتكاز للموقف الجديد لدول العالم الرئيسية في الإقرار بأنه طالما أن الطاقة غدت حاجة عالمية فإن أمن الطاقة وحدة لا تتجزأ. وان تصير الطاقة حاجة مشتركة فهذا يفرض مسؤولية مشتركة عن مصيرها وبالتالي فإن المخاطر والمنافع يجب ان تكون مشتركة

وتدعو روسيا في هذا الصدد إلى توحيد جهود "مجموعة الثماني" والأسرة الدولية كلها في الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وهو ما من شأنه ان يمثل مرحلة أولى من عملية إنشاء قاعدة تكنولوجية لإمداد البشر بالطاقة في المستقبل عندما ستنضب موارد الطاقة في شكلها الحالي
كما أن بلورة الموقف الشامل الكفيل بتفعيل الاستعانة بموارد الطاقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ستساهم في تعزيز أمن الطاقة عالميا. وقد قامت "مجموعة الثماني" بخطوات هامة في هذا الاتجاه في قمتها في غلينيغلس في العام الماضي. والمقصود أولا هو اعتماد خطة العمل التي تدعو إلى تشجيع التكنولوجيا التي تقلل من استخدام الطاقة، والمحافظة على البيئة. ونرى انه من المهم بمكان ان تنضم بلدان لا تنتمي إلى "مجموعة الثماني" وخاصة الدول الصناعية الناشئة، إلى مبادرات "مجموعة الثماني" وتشارك – تحديدا – في تنفيذ الوثيقة التي تبنتها قمة غلينيغلس
وفي تصور الأغلبية فإن أمن الطاقة يرتبط بمصالح الدول الصناعية المتقدمة في الغالب. ولكن لا يجوز ان يغيب عن بالنا ان نحو ملياري شخص من سكان كوكبنا لا يحصلون على خدمات الطاقة الحديثة اليوم فضلا عن أن الكثيرين لا يستطيعون الاستفادة من الطاقة الكهربائية. وفي حقيقة الأمر فإن الوصول إلى الكثير من محاسن وإنجازات الحضارة غير متاح لهؤلاء
وبطبيعة الحال فإن توفير الطاقة لا يحل مشكلة الفقر تلقائيا. ومع ذلك فإن نقص موارد الطاقة في هذه أو تلك من المناطق يعيق النمو الاقتصادي في حين ان استخدامها غير الرشيد يمكن ان يؤدي إلى كارثة بيئية على الصعيدين المحلي والعالمي
وبات الخبراء في الآونة الأخيرة ينشطون في مناقشة إمكانيات زيادة استهلاك الطاقة في البلدان النامية عن طريق تفعيل الاستعانة بمصادر الطاقة غير التقليدية. وتكتسب مساعدة "مجموعة الثماني" على وضع وتشغيل تقنيات الطاقة البديلة أهمية خاصة في هذا المجال
وعموما، يجب ان نقر بأن "أنانية الطاقة" في عالم مترابط تؤدي إلى طريق مسدود. ولهذا يبقى موقف روسيا في مجال أمن الطاقة ثابتا لا يتغير. فنحن على قناعة راسخة بأن إعادة توزيع الطاقة من منطلق أولويات مجموعة محدودة من الدول المتقدمة فقط لا تستجيب لأغراض ومهام التنمية العالمية. وسوف نسعى إلى إنشاء نظام لأمن الطاقة يراعي مصالح الأسرة الدولية كلها. ومن أجل ضمان استمرار وديمومة إمداد الدول كافة بالطاقة يكفي البشرية أن تخلق قدرة متوازنة وهو ما يتيح التعاون الدولي كل الفرص لتحقيقه

منذ أن بدأ تاريخها والبشرية تضطر إلى التصدي لخطر انتشار الأوبئة التي تهدد حياتها. وقد تحقق ما يبعث على الأمل، إذ تم القضاء على الجدري في كل مكان، فيما تدخل مكافحة شلل الأطفال مرحلتها الختامية. غير أننا لا نزال نواجه أمراضا معروفة وأمراضا خطيرة مستحدثة مثل الايدز والحمى النزفية الفيروسية والعدوى الميكروبلازمية وأنفلونزا الطيور. وتجدر الإشارة إلى ان الأمراض المعدية تتسبب في ثلث الوفيات في العالم اليوم. ويرى الخبراء خطر نشأة نوع جديد من الأنفلونزا وهو الأنفلونزا الوبائية التي تقدر على القضاء على حياة الملايين، في الأعوام القليلة المقبلة

وتعتزم روسيا ان تدعو إلى تنشيط العمل في هذا الاتجاه بما في ذلك اعتماد خطة عمل "مجموعة الثماني" في مكافحة أنفلونزا الطيور ومنع نشوء النوع الجديد من الأنفلونزا الوبائية العامة

وبصفة عامة لا يمكن بل لا يجب ان تنأى "مجموعة الثماني" بنفسها عن مواجهة مشكلات واسعة مثل مكافحة الأمراض المعدية. مع العلم ان التفاوت في تطور أنظمة الرعاية الصحية وأيضا التفاوت في الإمكانيات المالية والخبرات العلمية المطلوبة لمكافحة الأوبئة يكمن في أساس التوزيع غير المتساوي للموارد العالمية الموجهة إلى مكافحة الأوبئة

وإذ تستشري الأمراض المعدية بدرجات متفاوتة في مختلف مناطق العالم، تلقي الأضواء على ما يواجه هذه المناطق من مشكلات اجتماعية واقتصادية، وتصب في اتجاه اشتداد وطأة عدم المساواة الاجتماعية وتساعد على اشتداد وطأة التمييز. فعلى سبيل المثال يعاني المصابون بالايدز وغيره من الأمراض الخطيرة الأمرين، إذ أنهم يغدون منبوذين ويواجهون مصاعب في الاندماج في الحياة العامة
وثمة أمر خطير آخر وهو ان البشرية باتت في السنوات الأخيرة تعاني من القوة المدمرة للزلازل والفيضانات والتسونامي. فالتمدن وتوسع شبكات المواصلات والبنى التحتية الصناعية يجعلنا أكثر عرضة لهذه الكوارث الطبيعية من ذي قبل. وتلحق هذه الكوارث أضرارا لا يمكن إصلاحها بالاقتصاد ومرافق الحياة العامة. والأنكى من ذلك انها تتسبب بالأمراض المعدية التي تودي بحياة الآلاف. ولهذا فإن إحدى المهام التي تتمتع بالأولوية القصوى تتمثل، برأينا، في إنشاء نظام عالمي للتنبؤ ومواجهة ما تتسبب الكوارث الطبيعية به من أمراض معدية
ولعله ينبغي ان نفكر أيضا في إمكان تشكيل البنى التحتية الموحدة الكفيلة بالتسرع في مواجهة الأوبئة، وهي البنى التي يجب ان تتضمن نظاما للمراقبة وتبادل المعلومات والمناهج العلمية يمكن من الإسراع بمواجهة الحوادث الطارئة
أيضا يتسبب ما يسمى بالأزمات الإنسانية المتعلقة، مثلا، بالنزاعات العسكرية بأمراض كثيرة. ويتزايد – نتيجة لذلك – خطر ظهور بؤر الأوبئة. وأعتقد بأن "مجموعة الثماني" قادرة على حشد الجهود الدولية في حل أزمات طارئة من هذا النوع وإعطاء زخم قوي للتعاون المتعدد الأطراف في هذا المجال
وينبغي أيضا ان تواصل "مجموعة الثماني" مساعدتها على إنماء الطاقات العلمية وتوحيد الموارد الفكرية والمادية المتوافرة لدى الأسرة الدولية من أجل إيجاد لقاحات جديدة آمنة ووسائل في غاية الحساسية لتشخيص الأمراض المعدية وتنفيذ برامج التوعية والبرامج الوقائية
يجب ان نولي مهامنا المشتركة في مجال التعليم جل اهتمامنا، فالتعليم يغدو عامل النجاح في مجتمع المعلومات الذي يعايش حقبة ما بعد التصنيع، وعاملا هاما في التنمية الاقتصادية. كما أن التعليم أحد العوامل الهامة في تنمية الوعي العام وتوطيد القيم الأخلاقية وتعزيز الديمقراطية. وعلاوة على ذلك فإن سوق العمل تعطي الأفضلية، بقدر ما تتطور التكنولوجيا، لخبراء على درجة عالية من الكفاءة. ومن هنا تتزايد الشروط التي يجب ان يستوفيها نظام التعليم. وتتغير- نتيجة لذلك – أهدافه ومضمونه، فالإنسان اليوم لم يعد يحتاج إلى مجرد كمية معينة من المعارف والخبرات وإنما يجب ان يكون مهيأ لإثرائها بصفة مستمرة وتكييفها لتفي بالمتطلبات المستحدثة
إن الوصول إلى مجال المعلومات العالمي يغير من جوهر المناهج الدراسية، إذ يتم الانتقال إلى التعليم المتواصل، ويتهيأ ما يمهد لإنشاء مجال دراسي مشترك. وتشق هذه النزعات طريقها في الدول المتقدمة قبل غيرها بالطبع. وفي الوقت نفسه فإن دولا ومناطق كثيرة لا تزال تواجه مشكلة توفير الخدمات التعليمية حتى في المرحلة الابتدائية. ونعتبر هذا بمثابة المأساة الإنسانية الحقيقية والخطر الذي يهدد الأسرة الدولية. ذلك أن الأمية تمثل بيئة مناسبة لدعاة بث الشقاق بين الحضارات والتعصب العرقي والتطرف القومي والديني، وتشكل في النهاية مرتعا للإرهاب الدولي
ومن المهم، والحالة هذه، إيجاد مدخل أوسع إلى التعليم في البلدان النامية وفي العالم قاطبة. فمن أجل إنجاح حل مشكلة توفير فرص العمل، مثلا، يفترض ان يشتمل مفهوم التعليم، إضافة إلى التعليم العام، على التدريب المهني الفني في جميع المراحل بدءا بالتعليم الابتدائي وانتهاء بالتعليم العالي
وفيما تنمو قدرة سكان كوكبنا على الانتقال من مكان إلى آخر وتتنامى حركة الهجرة، تتسم مشكلة الاندماج في بيئة ثقافية مغايرة بأهمية خاصة. ومن الواضح ان التعليم هو ما يقدر على ضمان اندماج مختلف الجماعات الثقافية والاثنية والدينية في الحياة العامة بصورة متبادلة. ولهذا ينبغي ان نولي تحديث أنظمة التعليم اهتماما خاصا من أجل تحقيق هذه المهام سواء في الدول المتقدمة أو في الدول النامية
وتواجه بلدان نامية كثيرة مصاعب جمة في تطبيق المناهج الدراسية المتقدمة وتكنولوجيا المعلومات. ولهذا يجب تفعيل الاستعانة بالتقنيات الحديثة بما فيها شبكة الإنترنت وغيرها من أحدث وسائل نشر المعلومات والمعارف، في مجال التعليم. وجرى حديث مثمر حول هذا الموضوع في شهر نوفمبر الماضي في تونس عندما احتضن هذا البلد المرحلة الثانية من القمة العالمية لمجتمع المعلومات والتي نتناول نتائجها بالتحليل ونعتزم الاستفادة منها
إن روسيا مستعدة للمساعدة على توحيد جهود الأسرة الدولية في الارتقاء بمستوى التعليم المهني الفني وتطوير مستوى التوافق بين متطلباته باعتبار ذلك شرطا أساسيا لاستخدام وانتشار التقنيات الحديثة وهو ما يصب في مصلحة جميع أطراف التنمية الاقتصادية العالمية وسوق العالم للعمل، فوفاء مؤسسات التعليم بمتطلبات قطاعات التكنولوجيا الراقية شرط ضروري للقدرة التنافسية للاقتصادات الوطنية
بالإضافة إلى الموضوعات الثلاثة المذكورة التي تضعها روسيا كرئيس لـ"مجموعة الثماني" في صدارة جدول أعمال "مجموعة الثماني" في عام 2006، سوف يستمر العمل في اتجاهات هامة أخرى مثل مكافحة الإرهاب الدولي ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل. وستبقى مسائل مساعدة التنمية ومنع التدهور البيئي ومسائل الاقتصاد العالمي والمسائل المالية والتجارية الدولية الملحة في بؤرة اهتمام "مجموعة الثماني". وسوف نستمر بالطبع في تسخير جهودنا لحل النزاعات الإقليمية وخاصة في الشرق الأوسط وفي العراق، وتحقيق الاستقرار في أفغانستان
إننا نفهم جيدا أنه ليس بمقدور أي دولة تتولى رئاسة "مجموعة الثماني" إعطاء رد مستفيض وشاف على المسائل التي تواجه العالم المعاصر والتي تناقشها "مجموعة الثماني". ومع ذلك تكتسب "مجموعة الثماني" من قمة إلى أخرى، نتيجة للعمل الجماعي، رؤية أكثر وضوحا لهذه المسائل وتسعى إلى إيجاد المداخل الأوسع إلى حلها
إن روسيا مستعدة للعمل بكل همة للمساعدة على دفع عجلة المسيرة على هذا الطريق، فالتواصل والتطور هما شعار روسيا وهي تبدأ بتولي رئاسة مجموعة الثماني
يري العديد من المراقبين بان روسيا من تولها رئاسه قمه الدول الثمان يؤ هلها علي المدي القريب في ان تلعب دور لايستهان فيها في حل العديدمن مشاكل العالم وهي الان تلعب دور اساسي وفعال في تسويه الملف النووي الايراني والمشكلات في الشرق الاوسط
وكتبت محافظة مدينة سانت بطرسبورغ فالنتينا ماتفيينكو يقول بان
سانت بطرسبورغ تعد أكبر مركز للصناعة والنقل في روسيا وأهم مركز علمي وتعليمي وعاصمة البلاد البحرية.
تفوق وتائر تطور الاقتصاد في مدينة سانت بطرسبورغ الوتائر الأوروبية العامة من حيث الكثير من المؤشرات. وقد ازداد الناتج الاجمالي الاقليمي في العام الماضي بنسبة 4ر8 بالمائة أي أعلى بنسبة اثنين بالمائة من وتائر نموه في عموم روسيا. وتضاعفت خلال هذه الفترة ميزانية المدينة (تبلغ مداخيلها اليوم 140 مليار روبل أو حوالي 5 مليارات دولار). ولم تشهد مثل هذه الأرقام القياسية من قبل لا اقتصاد سانت بطرسبورغ ولا الاقتصاد الروسي.
يعتقد العلماء بأن أحد المؤشرات الجلية لإصلاح الاقتصاد الناجح ورفع مستوى حياة سكان المدينة هو البناء السكني. فقد بني في المدينة في العام الماضي عدد قياسي من المساكن التي زادت مساحتها عن مليوني متر مربع. وإن هدفنا الأقرب والمسجل في الخطة العامة الجديدة لمدينة سانت بطرسبورغ هو التوصل في عام 2008 الى بناء مساكن بمساحة 3 ملايين متر مربع. وقد تعهدت المدينة بالمناسبة بتقديم عشر المساحات السكنية لفئات المواطنين الذين يتمتعون بتسهيلات والذين ينتظرون دورهم لتحسين ظروفهم السكنية.
لقد وفرت حكومة المدينة كل الظروف الضرورية لعمل المستثمرين. وبلغ حجم الاستثمارات بنتيجة ذلك في العام الماضي مليارا ونصف المليار دولار مما يزيد مرة ونصف عما في عام 2004. ويعتبر المناخ الاستثماري في سانت بطرسبورغ الأفضل في روسيا.
يمكن القول ان مدينة سانت بطرسبورغ أصبحت اليوم ديترويت الثانية. فقد اتخذت كبريات شركات السيارات العالمية قرارا بإنشاء فروعها على ضفاف نهر نيفا. وتأتي الى هنا عقب "تويوتا" التي تبني مصنعها في المنطقة الصناعية "شوشاري" شركة "نيسان" وكذلك رائدة صناعة السيارات الأميركية والأوروبية "جنرال موتورز". ولا شك في أن مجيء الشركات العالمية العملاقة الى سوقنا وإنشاء فرع جديد من حيث الأساس لمدينتنا هو فرع السيارات ليسا مجرد أماكن عمل جديدة وضرائب تعود الى الميزانية على مختلف المستويات بل كذلك أحدث التكنولوجيا التي تحملها الى روسيا وإمكانية تأمين طلبيات إضافية للمنتجين المحليين.
تنفذ بطرسبورغ اليوم عددا من كبريات مشاريع البنية التحتية والبرامج التي تتحقق بدعم مباشر من الحكومة الفيدرالية بمساهمة الشركات الوطنية والأجنبية الكبيرة. وبينها بناء الميناء البحري الجديد وتنفيذ البرنامج الفيدرالي لتنمية ميناء سانت بطرسبورغ البحري الكبير وتشييد مجمع المباني السكنية والاجتماعية والعملية "لؤلؤة البلطيق" على ساحل الخليج الفنلندي والذي تزيد الاستثمارات الأجنبية فيه عن 3ر1 مليار دولار.
تصعد سانت بطرسبورغ اليوم طاقاتها الاقتصادية والسياسية تصعيدا سريعا وتتحول الى مركز للقرارات المحورية في السياسة والاقتصاد. ويساعد على ذلك الى حد كبير الدعم المستمر والاهتمام الفائق من جانب الرئيس فلاديمير بوتين. وقد أيد الرئيس فكرة انتقال المحكمة الدستورية الروسية الى سانت بطرسبورغ والتي صادق عليها نواب مجلس الدوما بالقراءة الأولى.

وسيجري في عاصمة الشمال قريبا المنتدى الاقتصادي الدولي اليوبيلي العاشر والذي يسمى عن حق "دافوس الروسي" بقوام جديد.
وستكون قمة الدول الثماني الكبرى في سانت بطرسبورغ حدثا ذا أهمية دولية كبرى. وستكون هذه القمة بالنسبة لنا ممثلي إدارة المدينة شرفا كبيرا ومسؤولية. ويعني هذا الحدث الاعتراف بالدور الكبير الذي اكتسبته مدينتنا في العالم في السنوات الأخيرة.
ويتسم بأهمية بالنسبة الى سانت بطرسبورغ باعتبارها عاصمة للثقافة في روسيا لا التقويم السياسي فحسب. فسوف يجري في مدينتنا في هذه السنة بالإضافة الى المهرجان الموسيقي التقليدي "نجوم الليالي البيضاء" والأحداث الساطعة الأخرى في الحياة الثقافية والتي تجتذب السياح الى ضفاف نهر نيفا من جميع أنحاء العالم مهرجان السينما الأوروبية الدولي "سانكت بطرسبورغ". وعلاوة على ذلك ستجري الاحتفالات على نطاق واسع بذكرى مرور مائة عام على ميلاد الملحن دميتري شوستاكوفيتش.
معلقة نوفوستي الاقتصادية نينا كوليكوفا كتبت تقول

يعتبر تسديد دين روسيا لنادي باريس وإشاعة الليبرالية في التشريعات الروسية الخاصة بتداول النقد الأجنبي خطوتين أخريين من جانب السلطات الروسية لترسيخ مواقع موسكو في الأسواق المالية الدولية.

وعلى الرغم من أن روسيا تترأس في هذا العام مجموعة الدول الثماني الكبرى التي ستعقد قمتها في سانت بطرسبورغ في منتصف شهر يوليو الحالي ما زال بعض المراقبين في الغرب يشككون في عضوية روسيا الكاملة الحقوق في هذه المنظمة. أم أنها دعيت إلى النادي لمجرد أن أغلبية "البلدان السبعة" الأخرى مقيدة بصادرات موارد الطاقة من سيبيريا؟

لقد قال رئيس دائرة الخبراء في ديوان الرئاسة الروسية أركادي دفوركوفيتش إن روسيا عضو كامل الحقوق في مجموعة الدول الثماني وتعتبر أحد رواد المنظومة الاقتصادية العالمية. وإننا في غضون ذلك لا نعتبر عضوا في النادي المالي لهذه المجموعة لكن هذا الواقع يبدو لنا غريبا جدا لأن من المستحيل من دون روسيا حل المسائل المتعلقة بالمنظومة المالية العالمية مثل ديناميكية أسعار النفط العالمية وسبل بلوغ الاستقرار وديناميكية أسعار العملات العالمية.

لقد كانت الفوارق بين روسيا وبقية أعضاء مجموعة الثماني واضحة تماما حتى الآن. فروسيا هي البلد الوحيد بين البلدان الثمانية الذي لا تعتبر عملته الوطنية قابلة للتحويل بالقدر الكامل. ومن جهة أخرى كان اقتصاد روسيا حتى الآونة الأخيرة مرهقا بعبء دين الدولة الخارجي الكبير. بيد أن النزعات الإيجابية في الاقتصاد وجهود السلطات تساعد موسكو على تعزيز دورها بالتدريج في الأسواق المالية.

وقد وقعت روسيا ونادي باريس في أواخر يونيو(حزيران) الماضي بروتوكولا متعدد الأطراف حول تسديد ديون روسيا المتبقية بمبلغ 3ر21 مليار دولار وألغيت في البلاد منذ الأول من يوليو(تموز) القيود الأخيرة في مجال تداول العملات الأجنبية مما يعتبر مهمة استراتيجية للقيادة الروسية في ضمان قابلية الروبل للتحويل. ويتسم هذان القراران بأهمية فائقة بالنسبة لموسكو لأنهما يتركان لناقدي عضوية روسيا في مجموعة الثماني أقل قدر من الحجج.

يعتبر تسديد الديون لنادي باريس قبل الموعد المقرر حدثا هاما بالفعل بالنسبة للاقتصاد الروسي. وكانت موسكو قد أعلنت في عام 1993 اعترافها بديون الاتحاد السوفيتي السابق الخارجية ونيتها تسديدها بأكملها. وكانت روسيا في غضون السنوات الثلاث عشرة مقرضا ومدينا في الوقت نفسه للنادي. وتنتقل الآن إلى فئة المانحين. وتفيد معطيات الأمانة العامة لنادي باريس بأن العملية المقبلة ستكون أكبر تسديد مبكر للدين في تاريخه. ولن تكون روسيا بعد دولة مدينة بل بالعكس ستبقى في النادي بصفة مقرض كامل الحقوق.

يعتقد رئيس بنك التجارة الخارجية الروسي أندريه كوستين بأن تسديد كل الديون لنادي باريس قبل الموعد المقرر سيؤدي إلى نمو سمعة روسيا ومكانتها في جداول التصنيفات المالية الدولية لاحقا . وقد قال إن ديناميكية نمو الاقتصاد الروسي خلال السنوات الأخيرة مرتبط إلى حد كبير بواقع أن تسديد الديون جرى بوتائر سباقة.

تنوي روسيا في دور المانح في هذا العام الانضمام إلى مبادرة مجموعة الثماني بشأن إسقاط ديون أفقر البلدان. ولم يكن بوسع روسيا قبل بضع سنوات المشاركة في جهود المجموعة المتعلقة بالمنح. لكن إمكاناتها في هذا المجال تتعاظم بالتدريج تبعا لنمو اقتصادها. وتعتزم موسكو في هذه السنة إسقاط 700 مليون دولا من الديون. وقد قال رئيس البنك الدولي بول وولفوفيتس "إن خطوات روسيا بشأن إسقاط ديون البلدان الإفريقية للاتحاد السوفيتي السابق تتسم بأهمية كبرى وتدل على دور روسيا بصفة مانح جديد. وأفضل حتى استخدام اصطلاح آخر هو: شريك جديد".

إن إلغاء القيود الأخيرة في مجال تداول العملات يغير أيضا نوعية الاقتصاد الروسي لأن هذه خطوة هامة على طريق جعل الروبل عملة قابلة للتحويل تماما. ويمكن اليوم تحويل العملة الروسية الوطنية خارج حدود البلاد ولكن في بلدان رابطة الدول المستقلة والبلدان البلطيقية فقط. ويتطلب الوصول إلى جعل الروبل عملة صعبة مرور زمن ليس بالقليل. ويجب أن تتوفر الظروف الاقتصادية المطلوبة التي ستتوقف بالدرجة الأولى على رغبة البلدان الأخرى في قبول الروبل في المحاسبات الدولية وعلى حالة ووتائر نمو الاقتصاد الروسي ووتائر تطور السوق المالية في البلاد.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

في الإنترنت - كونفرنس الذي عقده في الكرملين أن القرارات التي تتخذها مجموعة الثمانية الكبار يجب أن تنفذ حتى النهاية.

وقال بوتين إن كل ما يتخذ يجب أن ينفذ على أكمل وجه.

وذكر بوتين أنه تم خلال قمة الثمانية الكبار في كولونيا قبل عدة سنوات اتخاذ قرار حول إعادة جدولة ديون الاتحاد السوفيتي السابق التي يجب أن تسددها روسيا.

وأضاف: "لم يكن ذلك أصح قرار ولكنه اتخذ وننفذه نحن".

وأستطرد قائلا "إن أعضاء المجموعة أعربوا عن ضرورة مساعدة روسيا في حل هذه المشكلة. وقيل آنذاك إنه حبذا لو قُدمت المساعدة لروسيا. وماذا؟ لا شيء. فقد نسيت هذه المشكلة في الواقع. وبصراحة لسنا بحاجة الى ذلك الآن. ولكن إذا تم اتخاذ قرارات يجب تنفيذها حتى النهاية".



لقد قامت روسيا حتى اليوم بجميع الخطوات على الطريق نحو جعل الروبل عملة قابلة للتحويل. أما الآن فإن الاعتراف بقابلية التحويل هذه من دائرة اختصاص الغرب.
وكتب معلق وكالة نوفوستي بيوتر غونتشاروف يقول

تم تأجيل المباحثات بين مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية خافيير سولانا وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني حول الأزمة النووية الإيرانية الى أقصى فترة ممكنة الى الحادي عشر من يوليو الجاري. وتطالب واشنطن بأن ترد إيران حتى 12 يوليو على اقتراحات "السداسي" (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وكذلك ألمانيا). وهذا آخر يوم عندما سيكون بالإمكان الإبلاغ ومناقشة الرد الإيراني في قمة مجموعة الثمانية الكبار في سانت بطرسبورغ.

ومن الواضح بالنسبة للجميع أن حل القضية الإيرانية الراهنة المتعلقة ببرنامج إيران النووي يرتبط لحد كبير إذا لم نقل كليا بالحل الوسط بين طهران وواشنطن. ولا تنحصر المسألة إلا في مدى إمكانية التوصل الى هذا الحل الوسط.

ما الذي يمنع إيران والولايات المتحدة من الاتفاق على إجراء مباحثات مباشرة ولو في إطار السداسي أي التنحي جانبا وإجراء مباحثات ثنائية؟

من الواضح أن ما يربك طهران هو تصريحات البيت الأبيض المتكررة حول "الفائدة" من تبديل نظام "آيات الله" في إيران. وترى طهران بشكل معقول أن واشنطن حتى إذا بدأت إيران البحث عن حل وسط معها فإنها مع ذلك لن تتخلى عن فكرة تبديل السلطة في البلاد ومحاولة إمالة مجلس الأمن الدولي الى جانبها كما حدث هذا الشيء للعراق.

ومن جهة أخرى ثمة ما يثير حيرة الولايات المتحدة وأطراف "السداسي" الأخرى أيضا . فمثلا تعتبر إيران تخصيب اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي أمرا واقعا وعملية لا عودة فيها. وترى طهران أن الكلام يجب أن يدور لا عن حظر تخصيب اليورانيوم بل الاتفاق على عدد أجهزة الطرد المركزي المسموح به لمواصلة عملية التخصيب (تفيد بعض المعلومات بأن طهران تصر على 2 - 4 آلاف). ولهذا من المهم جدا بالنسبة لإيران من أجل عودتها الى المباحثات أن تكون هناك ضمانات لأمنها القومي (أي عدم التدخل في شؤونها الداخلية) واحتفاظها بحق تخصيب اليورانيوم بكميات محدودة. ولا يمكن أن يقدم مثل هذه الضمانات إلا الولايات المتحدة.

ومن الواضح أن الضمانات يجب أن تكون متبادلة ومتساوية بالنسبة لكلا الطرفين.

وترى واشنطن أن وقف إيران لدورة أعمال تخصيب اليورانيوم بأكملها قبل بدء المباحثات سيكون ضمانة لنواياها الجادة. كما أن واشنطن تميل الى اعتبار وقف أعمال تخصيب اليورانيوم الشرط الرئيسي لبدء المباحثات نفسها.

ومن الطبيعي أن طهران لا توافق على مثل هذا الشرط وهيهات أن توافق عليه وترى أن مثل هذه المباحثات تتميز بطابع الإنذار.

وهناك كل الأسباب لدى كل طرف للارتياب بخصمه في هذه اللعبة المخفية ومع ذلك يحاول كلا الطرفين تمزيق الحلقة المفرغة الناشئة بالتهديدات.

وحذرت الإدارة الأمريكية بصراحة من أنها ستلجأ للتحرك في مجلس الأمن الدولي إذا لم ترد طهران حتى 12 يوليو على اقتراحات "السداسي". وردت إيران بطريقتها وأجلت المباحثات في بروكسل لأن مريم رجوي أحد قادة منظمة "مجاهدي خلق" المحظورة في إيران وصلت الى العاصمة البلجيكية في هذه الأيام. وأبلغت إيران الجانب الأوروبي برفضها لنشاط "بعض الجماعات الإرهابية المعادية لإيران" في أوروبا.

إن القضية الإيرانية لا تعتبر رئيسية في قمة مجموعة الثمانية الكبار ولهذا من المناسب جدا بالنسبة لإيران كما هو الحال بالنسبة للولايات المتحدة الجلوس الى مائدة المباحثات والتوصل الى اتفاق بالطرق الدبلوماسية.

وتأمل موسكو في سماع رد فعل طهران على جوهر اقتراحات السداسي وليس من كل بد أن يكون ردا نهائيا.
وأفاد مسؤول الشؤون الإدارية للرئاسة الروسية فلاديمير كوجين أن انعقاد قمة "الثمانية الكبار" في مدينة سانت بطرسبورغ سيكلف 5ر3 مليار روبل أو حوالي 130 مليون دولار.
وأوضح مسؤول الشؤون الإدارية للرئاسة الروسية "إننا لا نشيد أي بنايات جديدة ولا نستأجر سفنا ضخمة ولا نجري أعمال تصليح كبيرة النطاق. وإن مجمع المباني في ستريلنيا الذي سوف تجري فيه أعمال القمة ملائم جدا لمثل هذه الفعاليات لكونه يشمل الى جانب القصر التاريخي فندقا ومركزا صحفيا ومدرجا للهليكوبترات وميناء بحريا صغيرا".
وأفاد بأن كل رؤساء الدول الثمانية سوف يقيمون في فيلات مماثلة وسوف تنزل الوفود في الفندق الخاص بجوارها بينما سينزل الصحفيون في فندق "بريبالتيسكايا".
وذكر كوجين أن أكثر من 5ر3 ألف صحفي سيغطون أعمال القمة. وقال إنه تم اعتماد مندوبي كل القنوات التلفزيونية الرئيسية في روسيا وخارجها.
وأضاف أنه من المفترض أن يقدم هناك برنامج ثقافي ومن المحتمل أن يقام على شرف الضيوف حفل موسيقي يحييه خيرة الفنانين الروس.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل انعقاد قمه التمان أن كوريا الشمالية ليست لديها إمكانيات تكنولوجية لصنع صواريخ مداها ستة آلاف كلم.
وقال بوتين في الإنترنت - كونفرنس الذي عقده في الكرملين "إن خبراءنا يقولون إن من الضروري من أجل زيادة مدى الصواريخ من ألف الى 3500 أو ستة آلاف كلم أن تطلق هذه الصواريخ الى الفضاء على ارتفاع 600 كلم".

وأضاف بوتين أن هذا غير ممكن إذا أخذنا بعين الاعتبار مستوى التطور التكنولوجي لصناعة الدفاع في كوريا الشمالية على أية حال في المستقبل المنظور.

وقال بوتين إن من الممكن الافتراض أن مدى الصواريخ سيزداد الى

3 - 5 ر3 آلاف كلم ومن الممكن أن يثير هذا قلق بعض البلدان ولهذا فإن هذه القضية يجب أن تُدرج في جدول أعمال المباحثات السداسية.

يرى الرئيس فلاديمير بوتين أن استخدام الوحدات الخاصة الروسية لتصفية الإرهابيين خارج حدود روسيا لا يتناقض مع القانون الدولي.

وقال الرئيس بوتين "تسمح المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة للدول بالتصدي للعدوان سواء بشكل فردي أو جماعي. ولم تشر تلك المادة إلى أن العدوان موجه من دولة ضد أخرى". وأضاف أن مجلس الأمن الدولي أصدر بعد الأعمال الإرهابية التي وقعت في الحادي عشر من سبتمبر 2001 قرارا يمنح الولايات المتحدة حق مواجهة العدوان الذي تعرضت له من جانب الإرهابيين الدوليين. وتساءل: "لماذا لا نمنح مثل هذا الحق؟ نحن ننطلق من منطلق أن هذا الحق قد منح لروسيا"و. أكد الرئيس فلاديمير بوتين على أن روسيا ستواصل مكافحة مظاهر العنصرية والتعصب العرقي.

وقال الرئيس بوتين "إن مثل هذه المظاهر خطرة جدا بالنسبة لروسيا لأنها دولة متعددة القوميات والأديان. وإذا لم نتصد لهذه المظاهر بالشكل اللازم فإنها ستقوض أركان البلاد الداخلية".

وأضاف أن هذه المشاكل يجب أن تحل بتتابع وعلى المستوى القانوني بمساعدة أجهزة حفظ النظام والقانون. وشدد على أن هذه الإجراءات غير كافية أيضا. وأشار إلى أهمية العمل التربوي مع الشباب في هذا المجال.

وأكد الرئيس بوتين على أن وحدات المهمات الخاصة ستستخدم في حالة الضرورة فقط، وفي ظل التزام صارم بدستور روسيا، وبدون أي انتهاك للقواعد الدولية.صرح الرئيس فلاديمير بوتين بأن روسيا لن تجري محادثات مع من يشكك في وحدة أراضيها.

وقال الرئيس بوتين في رده على سؤال لمواطن ايرلندي حول ما إذا كانت جمهورية الشيشان تملك الحق في تقرير مصيرها: "لم تجر بريطانيا طوال 400 سنة محادثات مع أي أحد على أساس تفكيك دولتها". وأعاد إلى الأذهان أن جمهورية الشيشان شهدت إجراء استفتاء على الدستور الذي يؤكد على أن الشيشان جزء لا يتجزأ من روسيا الاتحادية.

وذكر الرئيس الروسي أن شعب جمهورية الشيشان صوت لصالح ذلك. وشدد بوتين على ضرورة الاستماع إلى رأي الشعب. وأكد على أن شعب جمهورية الشيشان صوت لصالح الدستور الذي تمت صياغته داخل الشيشان.

يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مستوى الحياة في روسيا خلال 10 - 15 من الممكن أن يقترب من مستوى الحياة في أوروبا.

وقال بوتين "أعتقد أنه إذا تم الحفاظ على نزعة التطور ووتائر التنمية الاقتصادية فإن بلادنا ستقترب خلال 10 - 15 سنة من شركائنا الأوروبيين".

وأشار بوتين الى أن بإمكان روسيا إذا أخذنا بعين الاعتبار أراضيها الواسعة ومواردها الضخمة أن تكون مريحة جدا للعيش.

وأضاف: "بودي أيضا أن تصبح بلادنا بلدا للإمكانيات الكبيرة لمواطنينا".

وقال "إن الموارد الطبيعية وحدها لن تكون كافية لتحقيق ذلك، إذ يجب خلق ظروف قانونية وإدارية. ونحن نعمل في هذا الاتجاه".

واقترح الرئيس فلاديمير بوتين على تبليسي إجراء استفتاءين في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية حول وجودهما في إطار جورجيا على غرار الاستفتاء الذي أجري في جمهورية الشيشان.

وقال الرئيس بوتين في رده على ملاحظة طرحت على موقع الـ "بي بي سي" على الإنترنت وأشارت إلى أن جورجيا تقارن بين الوضع في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية من جهة وجمهورية الشيشان من جهة أخرى: "فليقوموا (الجورجيون) بإجراء استفتاء كالذي أجريناه في جمهورية الشيشان".

وأكد الرئيس بوتين على عدم جواز وخطورة المحاولات الرامية إلى إثارة النزعات الانفصالية في أوروبا. وذكر أن مثل هذه المشاكل موجودة في عدد من البلدان
الأوروبية.
تعاني بلدان آسيا الوسطى السوفيتية سابقا من وفرة من المشاكل ومنها شحة الموارد المائية والكثافة السكانية وتدني مستوى خدمات التعليم والرعاية الصحية. وهيهات ا ن تزول هذه المشاكل في المستقبل المنظور (قبل عام 2020) ربما باستثناء كازاخستان التي يتفاءل المراقبون بمستقبلها الاقتصادي.

وستبقى المنطقة موضع الصراع على موارد الطاقة بين روسيا والصين والهند وإيران وأيضا الولايات المتحدة الأمريكية وربما تركيا.

ويتوقع بعض المحللين ان تفرض الصين وصايتها على قيرغيزيا وأوزبكستان قبل عام 2020 بينما يمد "تحالف الطاقة" المتوقع تأسيسه بين روسيا وإيران نفوذه إلى تركمانيا. ويرجح ان تكون إيران حليفا رئيسيا لروسيا إن لم تكن حليفها الوحيد في اوراسيا.

وبالنسبة لتركمانيا في غياب الرئيس نيازوف يُتوقع أن تحدث فيها ثورة إسلامية أو يقام نظام تسلطي فردي "ديمقراطي" على غرار النظام الأذربيجاني الحالي. ويفترض ان تسمح الحكومة التركمانية للشركات الأجنبية باستخراج الغاز في الأراضي التركمانية وقد تقرر مد خط أنابيب لنقل الغاز إلى الجنوب بشرط أن توافق على ذلك "أوبك الغاز" الروسية - الإيرانية والغرب بقيادة الولايات المتحدة.

ويرجح أن تكون طاجيكستان نقطة توتر ساخنة بصفة دائمة. وإذا تمكن الإسلاميون من الوصول إلى السلطة فيها مستغلين ما قد يطبق هناك من ممارسات ديمقراطية بإيعاز من الأمريكيين فسوف يعطي ذلك الصين ذريعة لإرسال قوات إلى طاجيكستان بتخويل من منظمة شنغهاي للتعاون أو بطلب من "حكومة المهجر".

وقد تكون قوات صينية وقتذاك دخلت إلى أوزبكستان وقيرغيزيا لتحمي خطوط أنابيب النفط والغاز وأيضا الجاليات الصينية التي ستضم مئات آلاف الأشخاص.

وسوف تغدو كازاخستان دولة إقليمية هامة. وإذ تتوجس النخبة الكازاخية خيفة من النفوذ الصيني قد تطلب ضمانات أمنية من المجتمع الدولي، وبالأخص الدول الغربية. وإذا لم تتعرض كازاخستان إلى هزات في عام 2013 عندما ستنتهي مدة ولاية الرئيس نزاربايف فيرجح ان تتمكن كازاخستان من ضبط الأمور في المنطقة برمتها
كونها مثالا للسلوك "الحضاري" وقوة سياسية واقتصادية.
رجح الخبراء الروس الذين طرح عليهم هذا السؤال أن تبقى أوكرانيا ضعيفة خلال سنوات طويلة.

ويرى فلاديمير جاريخين من معهد الدراسات الخاصة بالدول المستقلة الجديدة أن تطورات الوضع في أوكرانيا ستتأثر بموقفها من كل من روسيا والعالم الغربي مستبعدا أن تندمج أوكرانيا في مجال اقتصادي واحد مع روسيا ولا في الاتحاد الأوروبي الذي "ليس مستعدا لقبولها كاملة". ويشير إلى "أن لفوف (غرب أوكرانيا) تحلم بأن تصبح مدينة أوروبية في حين تتوجه دونيتسك (شرق أوكرانيا) نحو روسيا".

ويرى سيرغي كاراغانوف، رئيس هيئة رئاسة مجلس السياسة الخارجية والدفاعية، أن ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو سيؤدي إلى المزيد من الجفوة في العلاقات بين أوكرانيا وروسيا.

ومن جهته يرى الباحث فلاديسلاف إينوزيمتسيف أن أوكرانيا ستجد نفسها في طريق مسدود إذا انضمت إلى الناتو كبلد يراد له أن يشكل منطقة عازلة بين روسيا وأوروبا.

ويتفق فلاديمير جاريخين مع هذا الرأي مشيرا إلى أن إقامة منطقة عازلة بين روسيا وأوروبا هي السياسة الأمريكية وليست أوروبية وأن هذه السياسة تعرقل نقل موارد الطاقة من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا. ولو لا السياسة الهادفة إلى جعل أوكرانيا منطقة عازلة كهذه - يقول الخبير - لما اتجهت روسيا والأوروبيون الذين يهمهم الأمر إلى إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر بحر البلطيق.

ويرى الخبراء أن أوكرانيا ستواجه مشكلة تتعلق بطموحات التتار في شبه جزيرة القرم التي يشكل الروس غالبية سكانها الآن. ويقول فلاديمير جاريخين إن "تنامي العنصر التتاري القرمي يشكل خطرا من المفروض ان يجعل الروس والأوكرانيين متكاتفين" في حين "ستسعى تركيا إلى استخدام هذا العنصر".

وتتضارب آراء الخبراء حول مستقبل إقليم بريدنيستروفيه الذي كان جزءا من جمهورية مولدافيا السوفيتية وأعلن انفصاله عن الإدارة المولدافية إثر تفكك الاتحاد السوفيتي. ويرى كاراغانوف أن هذا الإقليم سيحصل على حكم ذاتي كبير ويبقى جزءا من مولدافيا. أما جاريخين فيرجح أن يوافق المجتمع الدولي على استقلال بريدنيستروفيه في حين تُضم مولدافيا إلى السلطة الرومانية.
يرى العديد من المسؤولين الروس ان المحافظة على وحدة الأراضي الروسية تحتل المرتبة الأولى بين تحديات المستقبل المنظور.

والآن لا يرى المحللون ما يمكن أن ينذر بـ"انسلاخ" منطقة من المناطق الروسية. غير أن هناك "قنابل موقوتة" من الممكن أن تنفجر في ظروف محددة لاسيما أن هناك قوى خارجية ترى صالحها في تفجيرها حتى تنفصل عن روسيا، مثلا، مقاطعة كالينينغراد التي كانت جزءا من ألمانيا في الماضي، أو جنوب مجموعة جزر الكوريل الذي تدعي اليابان ملكيته.

ومن التحديات التي تواجه روسيا في هذا المجال قلة السكان في سيبيريا والشرق الأقصى الروسي، حيث يعيش 40 مليون روسي (ويبلغ مجموع السكان في روسيا 143 مليون شخص). والمسألة ليست في وجود أكثر من 143 مليون صيني قرب الحدود الصينية الروسية في القطاع المتصل بسيبيريا والشرق الأقصى الروسي، خاصة أن الصين لا تطرح الادعاءات بملكيتها لأي جزء من هذه الأراضي، ولكن المسألة في قدرة روسيا على تنمية هذه المناطق في المجال الاقتصادي بما يوافق متطلبات العصر الحديث.

كما يعتبر بعض الخبراء ان المناطق ذات الغالبية المسلمة مثل بشكيريا وتتارستان يمكن ان تسبب لروسيا متاعب. إلا أن أكثرية الخبراء يستبعدون حدوث ذلك بعد أن بردت تجربة الشيشان في "نيل الاستقلال" في تسعينات القرن العشرين الرؤوس الحامية في المناطق ذات الغالبية المسلمة في حوض نهر الفولغا إلا إذا تمكن أصحاب مصلحة في تفكيك روسيا من جرّها إلى حرب واسعة في القوقاز.

وكان شمال القوقاز ولا يزال يتميز بكثرة المشاكل. ومما يمكن أن يزلزل الوضع هناك الفساد الإداري والمحسوبية في أجهزة الإدارة والبطالة. وليس مستبعدا أن تقع الجمهوريات القوقازية الروسية في مزالق أزمة اجتماعية واقتصادية خطيرة. وينبغي في أية حال على من يخمنون كيف ستتطور الأوضاع في شمال القوقاز أن يأخذوا في الاعتبار أن معاناة سكان جمهورية الشيشان من حكم الانفصاليين كانت بمثابة تطعيم الناس في شمال القوقاز ضد نزعة الانفصال السياسي خاصة وأن سكان جمهوريات شمال القوقاز يعتبرون أن روسيا هي وطنهم.
واكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا ينوي ترشيح نفسه لفترة
رئاسة ثالثة.
وقال بوتين ردا على سؤال مقدمَي البرنامج بعد اختتام الإنترنت - كونفرنس الذي عقده في الكرملين إنه يرى "أن وضع القوانين ولاسيما الدستور بشكل يخدمك شخصيا أمر غير بناء".

وأضاف بوتين أن "علينا جميعا أن نتعلم مراعاة القوانين. كما أنك إذا كنت تحب بلدك بصدق يجب ألا تجعله متعلقا بشخص واحد".
لن يصعب على بوتين ترك منصب الرئيس بعد عام 2008 .

وقال بوتين ردا على السؤال "أيصعب عليه ألا يكون رئيسا بعد عام 2008 ؟": "لا أعتقد".

وأشار بوتين الى أن بإمكانه استخلاص مثل هذه النتيجة بعد عمله في منصب الرئيس خلال أكثر من ست سنوات حيث كانت لديه فرصة اتخاذ قرارات على مستوى القمة تخص بما في ذلك أمن ورفاهية المواطنين الروس.

, فاديم تولبانوف، رئيس المجلس التشريعي بمدينة سانت بطرسبورغ اعلن في يوم 5 يونيو 2006 أنه يرى إمكان إجراء استفتاء شعبي على تعديل الدستور بحيث يتسنىترشيح فلاديمير بوتين لفترة رئاسة ثالثة مشيرا إلى أن الدستور ليس شيئا جامدا وإنما أُوجد من أجل توفير أسباب الراحة للمواطنين. وقال إن مواطني روسيا كانوا محظوظين خلال الأعوام الستة - السبعة الأخيرة عندما تولى فلاديمير بوتين رئاسة الدولة. وأضاف أنه مع إعادة انتخاب فلاديمير بوتين رئيسا للدولة لفترة رئاسة ثالثة.

وكانت السيدة فالنتينا ماتفيينكو محافظ سانت بطرسبورغ قد عبرت في يوم السبت الماضي عن أمنيتها لترشيح فلاديمير بوتين لفترة رئاسة ثالثة. وفي يوم الاثنين الفائت بدأت جمعية أهلية تدعى "وطنيو بطرسبورغ" حملة جمع توقيعات من أجل ترشيح الرئيس فلاديمير بوتين لفترة رئاسة ثالثة.

وتقول الخبيرة السياسية اولغا كريشتانوفسكايا إنها تصدق الرئيس فلاديمير بوتين الذي قال في أكثر من مناسبة إنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسة ثالثة، ولكن هناك في محيط الرئيس بوتين مجموعة السياسيين الذين يصرون على ذلك.

ويرى عضو في الكتلة النيابية لحزب "روسيا الموحدة" ضرورة ان "يحل فلاديمير بوتين هذه المسألة بنفسه". ويقول مارتين شاكوم إنه مع بقاء فلاديمير بوتين زعيما للوطن يحدد استراتيجية تنمية البلاد والأولويات الوطنية. أما بالنسبة للموقع الذي سيقود منه فلاديمير بوتين الوطن فلا يتوقع رئيس لجنة الصناعة في مجلس النواب الروسي ان يكون موقع رئيس الدولة هو موقع عمل فلاديمير بوتين بعد ان يترك منصب رئيس الدولة لأنه قال إنه لا ينوي الترشح لفترة رئاسة أخرى.


وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يوافق على أن تصبح وسائل الإعلام في روسيا أقل تحررا.

وقال بوتين خلال الإنترنت - كونفرنس الذي عقده في الكرملين "أما فيما يتعلق بالديمقراطية وحرية وسائل الإعلام فأعتقد لا بل أنني على ثقة بأنه لا مستقبل لروسيا بدون تنمية الديمقراطية وحرية الصحافة وأنظمة المجتمع المدني".

ولم يوافق بوتين على أن الصحافة في روسيا في السنوات السابقة كانت أكثر تحررا.

وأعاد بوتين الى الأذهان أن قنوات التلفزيون في روسيا كانت في التسعينات عمليا تحت النفوذ التام لجماعات الأوليغارشيين.

وأضاف أن لدينا الآن أكثر من ثلاثة آلاف قناة تلفزيونية وإذاعية . وحتى إذا كانت لدينا رغبة في الإشراف عليها جميعا فإن هذا غير ممكن ونحن ندرك وإياكم هذا الشيء.

ولم يوافق بوتين أيضا على أن الدولة تشرف على قنوات التلفزيون الروسي الرئيسية.

وقال إن القناة الروسية الثانية هي قناة الدولة التي تعبر عن وجهة نظر الدولة. وهناك قنوات مساهمة مثل القناة الأولى وأخرى بمشاركة المستثمرين الأجانب ، وهناك قنوات مثل (NTV) التابعة لشركة غازبروم.

روسيا (روسيا الاتحادية) دولة تحتضن الكثير من الشعوب والقوميات وتعتمد النظام الفيدرالي وهي جمهورية رئاسية.

تحتل روسيا المرتبة الأولى بين بلدان العالم من حيث المساحة التي تبلغ 17 مليونا و75 ألف كيلومتر مربع، وتحتل المرتبة السابعة في عدد السكان - نحو 6ر142 مليون نسمة يعيش 11 مليونا منهم في العاصمة موسكو.

تتكون روسيا الاتحادية من 88 عضوا ، أو وحدة إدارية فيدرالية أساسية، وهي 21 جمهورية و7 أقاليم و48 مقاطعة و10 مناطق حكم ذاتي (الواحدة منها مقاطعة و9 دوائر) ومدينتان فيدراليتان (موسكو وسانت بطرسبورغ). وسوف ينخفض عدد الوحدات الإدارية الفيدرالية الأساسية إلى 84 عضوا قريبا بعد إتمام إجراءات دمج عدة وحدات في إقليمي كراسنويارسك وكامتشاتكا ومقاطعة إركوتسك.

وتحتضن روسيا الكثير من الطوائف الدينية وتعد الطائفة المسيحية الأرثوذكسية والإسلام واليهودية والبوذية والكاثوليكية طوائف رئيسية.

وفقا للدستور الصادر في عام 1993 تعتبر روسيا دولة يرأسها رئيس منتخب. وأعيد انتخاب فلاديمير بوتين رئيسا للدولة في 14 مارس 2004. وحاز بوتين في تلك الانتخابات على نسبة 31ر71% من أصوات الناخبين.

وتعد الحكومة الفيدرالية أعلى سلطة تنفيذية في الدولة.

وتعتبر الجمعية الفيدرالية (البرلمان) أعلى سلطة تمثيلية وتشريعية في الدولة. ويتكون البرلمان من مجلسين: المجلس الأعلى - مجلس الفيدرالية، والمجلس الأسفل - مجلس الدوما. ويضم مجلس الفيدرالية في عضويته 176 شخصا يمثلون جميع الوحدات الإدارية الفيدرالية الأساسية بواقع ممثلين عن كل وحدة (أحدهما يمثل السلطة التشريعية المحلية وثانيهما يمثل السلطة التنفيذية المحلية). ويتكون مجلس الدوما الذي ينتخب لمدة 4 سنوات من 450 نائبا. لقد تم انتخاب مجلس الدوما الحالي في ديسمبر 2003 بنظام القوائم الحزبية (الانتخابية) مع مزجه بالنظام الفردي. وسيعتمد في الانتخابات البرلمانية التالية نظام انتخاب مجلس الدوما بالقوائم الحزبية فقط.

وحقق حزب "روسيا الموحدة" المؤيد لرئيس الدولة فوزا أكيدا في انتخابات مجلس الدوما الأخيرة، إذ فاز بـ 306 مقاعد.

أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن المهمة الأساسية للسلطات الروسية تتمثل في مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بهدف تحسين أحوال الروس المعيشية بصورة ملحوظة.



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السجون السرية- : مصادر البطش والتعسف والموت المجهول
- . حركة حماس فتح مرحلة جديدة من تطورات الوضع في الشرق الأوسط ...
- لماذا اختطف مواطنون روس في العراق في هذا الوقت بالذات، ومن ل ...
- دراسة حديتةبرنامج الإصلاح الاقتصادي في اليمن عجز عن إحداث تر ...
- أستاذ في القانون الدولي المدة الدستورية والقانونية لانتخاب ا ...
- أجل مفيش فايدة مع حكام العالم العربى !! الرئيس الذي فضل أن ي ...
- عبدالله سلام الحكيمي المرشح لرئاسة الجمهوريةاليمنية اليمن مؤ ...
- وكالة نوفوستي تحتفل بعيدها ال65 اليوم
- الملاحة الفضائية كمشروع محوري لتنمية الاقتصاد الروسي
- روسيا والشرق الاوسط
- بيروت و ندوة للامم المتحدة تبحث في المتغيرات العالمية وتأثير ...
- قمة شنغهاي الهدايا والمفاجات !!! وبعد
- !! فيعمل كلنا من اجل غد افضل لاطفالنا !! اطفال دون عمل
- الاستفتاء العام على الوفاق الوطني ماذا يحمل في طيه بالنسبة ل ...
- عدن سياحة وأثار: أرقام وإحصائيات تؤكد !! الفقر على طليعة أسب ...
- خارطة الفساد في اليمن .. وأطرافه النافذة
- ياللغرابة؟؟
- الفساد في اليمن
- يضم يمنيين وسعوديين وعرب وسوريين .. الإعلان عن تأسيس - دعاة ...
- !ترى أين ذهب كل هؤلاء الناس ؟؟ ! تراني أأخطأت بحقهم ؟؟ !


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - الاسبوع القادمه قمة الثمان روسيه و بوتين يؤكد أنه لا ينوي ترشيح نفسه لفترة رئاسة ثالثة