أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل حبه - الوثائق تتكلم عن الحرب العراقية الايرانية














المزيد.....

الوثائق تتكلم عن الحرب العراقية الايرانية


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 6692 - 2020 / 10 / 1 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب توده إيران هو الحزب الإيراني الوحيد الذي طالب بوقف الحرب
كراريس "پرسش وپاسخ"
من وثائق حزب توده ايران
إعداد وترجمة عادل حبه

تظهر وثائق تعود لحزب توده الإيراني أن هذا الحزب يكاد أن يكون الحزب الوحيد من بين الأحزاب الإيرانية الذي عارض بشدة استمرار الحرب بعد استعادة خرمشهر من الجيش العراقي. فقد اعتبر الحزب بشكل قاطع إن استمرار الحرب مع العراق خطأً تاريخياً بعد تحرير المحمرة، وأبلغ قيادة الجمهورية، وكان ذلك الموقف في صميم الدوافع والحجج لاحقاً وراء الهجوم على حزب توده ايران من قبل السلطات الإيرانية.
وبالعودة إلى وثيقتين – وهي كراس الأسئلة والأجوبة الدوري الصادر في 3 يوليو 1982 وآخر كراس سؤال وجواب للسكرتير الأول لحزب توده إيران، نور الدين كيانوري، في 20 تشرين الثاني عام 1982 ، حيث تلقي نظرة على معارضة حزب توده الإيراني وتحذيره من استمرار خوض الحرب، وإصرار قيادة الجمهورية الإسلاميةعلى الإستمرار بالحرب:
أ- من كراس سؤال وجواب، من نشرات دورية لحزب توده ايران، بتاريخ 3 تموز 1982:
يورد نور الدين كيانوري ان "الولايات المتحدة تريد فرض حرب استنزاف طويلة الأمد على ايران. بعد أربعة أسابيع من انتصار مدينة خرمشهر في 24 أيار عام 1982، نشر مركز جامعة جورج تاون للدراسات الإستراتيجية مقالًا مثيراً للاهتمام حول الحرب العراقية الإيرانية. إنه أهم مركز للدراسات الإستراتيجية في الولايات المتحدة ويقدم إرشادات للحكومة الأمريكية. تقرير هذا المركز هو المسار المستقبلي للحرب العراقية الإيرانية. يتضمن هذا التقرير ما يلي:
1-إن حرب الخليج العربي تصب في مصلحة السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. ومن غير المرجح أن يفقد صدام حسين السلطة بسبب انتصارات إيران على قواته.
2-ستخلق الحرب علاقات أوثق بين العراق والأنظمة المحافظة في الخليج، وقد أدت التهديدات الإيرانية بالفعل إلى تشكيل محور الأردن والعراق والمملكة العربية السعودية، واليوم أصبحت علاقات العراق مع دول الخليج العربي في ذروتها.
3-استدرج مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية بغداد إلى برنامج التخطيط النفطي. وانهت الهزائم العسكرية تهديدات العراق للمملكة العربية السعودية الخليج العربي، ولكن إيران لا تزال تشكل تهديدا لدول الخليج الصغيرة.
4- أدت الحرب العراقية الإيرانية إلى زيادة حماية المصالح الأمنية لإسرائيل من خلال الحد من التهديد العربي وعزل سوريا.
5- من المرجح أن تقوم إيران والعراق بتحديث أسلحتهما. وسيبدأ سباق تسلح من المحتمل أن تشارك فيه القوى العظمى.
5- في غضون ذلك، إذا سقط صدام وأصبح الوضع في العراق غير مستقر، فإن المصالح الاقتصادية للغرب ستتعرض للإضرار.
6- ستستمر العلاقات بين العراق والولايات المتحدة في الاتساع، وستتوطد العلاقات بين بغداد وواشنطن بسبب إحجام موسكو عن إرسال أسلحة إلى العراق خلال الحرب.
ودعا التقرير الحكومة الأمريكية إلى زيادة دعمها لتركيا وباكستان لمواجهة الضغوط المحتملة على دول الخليج العربي.
ويُظهر هذا التقرير الفظ أن خطة الإمبريالية الأمريكية هي فرض حرب طويلة الأمد على إيران من خلال إرسال جميع أنواع المساعدات إلى العراق حتى يتم إضعاف إيران اقتصادياً وعسكرياً لدرجة أن تُجبرها على الاستسلام.
إن رأي حزب توده الإيراني في هذا الصدد هو نفسه الذي كرره مراراً وتكراراً، رغم تعرضه للإهانة والشتائم باستمرار.
ب: ونقلا عن آخر كراس سؤال وجواب لسكرتير الحزب نور الدين كيانوري، في 20 تشرين الثاني عام 1982:
"هل دقق استراتيجيو الجمهورية الإسلامية بالحسبان لمرات عديدة بمدى قدرة البلاد بالاعتماد على قوة الجماهير والدعم الإلهي!!، عبر الانخراط في حرب استنزاف قصيرة الأمد، وتوجيه ضربات قوية للعدو، في حين أن إيران لا تواجه البعث وحده في العراق؟". فالدول الإمبريالية بأسرها ستقف بوجه المعتدي وتسقط مخططاته. عندها لا يمكن الحديث عن "القوة الأبدية للجماهير"، وقد لا تكون أبدية وليست لها القدرة على معاقبة المعتدي مرة أخرى، لأن العراق لم يعد العدو الوحيد بنفوسه البالغة أربعة عشر مليون نسمة.
ويرى حزب توده الإيراني أن اللحظة الحالية هي أكثر اللحظات ملائمة في الماضي والمستقبل لقبول بسلام مناسب، مع الأخذ في الاعتبار مجموعة الجوانب واعتبار بعض الجوانب السلبية مرتبطة أيضًا. وهذا ليس سلاما مفروضا. إن عدم قبول السلام في هذا الوقت سيكون خطأ استراتيجياً كبيراً من جانب جمهورية إيران الإسلامية. إن السياسة الخبيثة للولايات المتحدة هي أن ممثلي اليابان وباكستان وتركيا يأتون إلى إيران من ناحية، وعلى الرغم من حقيقة أن الثلاثة يمثلون الإمبريالية الأمريكية، فإنهم يعدون بمساعدة إيران والتعاون معها. وسيتوجه المندوبون أنفسهم إلى العراق بعد أيام قليلة ومن المرجح أن ينقلوا دعم بلادهم لصدام حسين ".



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعدي الشيرازي: شاعر وفليسوف حامل المثل الإنسانية
- عصر الرقمنة وصحافة المواطن (2-2)
- عصر الرقمنة وصحافة المواطن (1-2)
- كورونا....هل ستسرع من عملية الانتقال؟
- اكثر الانقلابات دموية حدث في اندنوسيا عام 1965
- الفساد العامل الأساس في عرقلة التنمية واحلال السلام والأمن ف ...
- فاز سلفادور أليندي!!
- لعبة ترامب الخطرة بالنار في الشرق الأوسط
- ألقاب رجال الدين ووظائفها
- شبح الحزب الشيوعي العراقي يثير الرعب لدى عبد الحسين شعبان
- عبد الحسين نوشين رائد المسرح الإيراني الحديث
- إغتيال هشام الهاشمي هو جزء من مسعى ومخطط لفرض الإستبداد الدي ...
- مرور قرن على تأسي احزب الشيوعي الإيراني
- أفول نجم من ذلك الجيل
- الرقمنة ومستقبل الحزب السياسي
- خلفيات المجزرة التي ارتكبت ضد حزب توده ايرن عام 1983
- لماذا لا تصبح مجتمعاتنا ديمقراطية؟
- الشاعر والمؤرخ والمترجم عبد العزيز الجواهري
- كورونا والمجتمع الاستهلاكي
- الخناق السعودي


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل حبه - الوثائق تتكلم عن الحرب العراقية الايرانية