أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل حبه - اكثر الانقلابات دموية حدث في اندنوسيا عام 1965















المزيد.....

اكثر الانقلابات دموية حدث في اندنوسيا عام 1965


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 11 - 23:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكثر الإنقلابات دموية حدث في أندونيسيا عام 1965
بقلم الكاتبة الإيرانية ألناز گرجي
ترجمة عادل حبه
يعد انقلاب عام 1965 في إندونيسيا بلا شك أحد أكثر الأحداث دموية في تاريخ الحرب الباردة. وقد نفذ الانقلاب الجنرال سوهارتو ضد الرئيس الدكتور أحمد سوكارنو، زعيم النضال من أجل الاستقلال في إندونيسيا ، وأول رئيس للبلاد (1945-1965) ، والمعروف باسم "أبو الأمة". هذا الإنقلاب هو حدث مشابه لما جرى في غواتيمالا عندما أطيح بحكومة جاكوبو آربنز عام 1954 ولما جرى لنيلسون مانديلا ، ولباتريس لومومبا ، وما حدث لأليندي في تشيلي ، وللدكتور مصدق في إيران ، وحكم عبد الكريم قاسم في انقلاب شياط عام 1963. وتكرر الحدث للعديد من القادة الوطنيين والشعبيين في البلدان الأخرى في سنوات الحرب الباردة التي رافقها سفك دماء ساخنة لعقود بعد الحرب العالمية الثانية.
وُلد سوكارنو ، واسمه الحقيقي كوسنو سوسوردارديو، في السادس من تموز عام 1901، في بلدة تقع في مقاطعة جاوة الغربية، ومن عائلة كان والدها وولي أمرها معلم معروف. التحق بالمدرسة الهولندية عندما كان طفلاً، وفي عام 1921 دخل الجامعة لدراسة الهندسة المدنية حتى حصوله على شهادة الدكتوراه. تعرّف سوكارنو على الطلاب الوطنيين في الجامعة، وانتخب رئيساً لجمعية الطلاب الخريجين من جامعة باوندونغ. شارك في النشاط السياسي للطلاب، وسعى إلى تحالف بين الشيوعيين والإسلاميين والوطنيين. وكانت رئاسته للحزب الوطني الإندونيسي عام 1927 خطوته التالية في توسيع نشاطه السياسي. وأخيراً ، وفي عام 1930 ، حكم عليه الحكام الهولنديون بالسجن لمدة أربع سنوات لقيامه بأنشطة مناهضة للاحتلال، وتم العفو عنه لمدة عامين. ثم تم القبض على سوكارنو مرة أخرى في شباط عام 1934 بسبب نشاطه السياسي كزعيم للحركة الوطنية الإندونيسية أثناء الحكم الاستعماري الهولندي. أمضى أكثر من عشر سنوات في السجون الهولندية حتى غزت القوات اليابانية إندونيسيا في الحرب العالمية الثانية. وخلال الإحتلال الياباني، تمكن سوكارنو ورفيقه في السلاح محمد حتا من نشر مُثُلهم الثورية والوطنية. وأخيراً، وبعد استسلام اليابان في الحرب ، تم الإعلان رسمياً عن استقلال إندونيسيا في 17 من آب عام 1945.
وهكذا أصبح سوكارنو أول رئيس مستقل لإندونيسيا. ولكن مرت أربع سنوات كي تعترف هولندا بإستقلال أندنوسيا والتخلي عن جهودها العسكرية والدبلوماسية لإعادة استعمار إندونيسيا. في عام 1952، عزز سوكارنو علاقاته مع جمهورية الصين الشعبية والكتلة الشيوعية ككل. كما زادت المساعدات العسكرية السوفييتية لدرجة أن أندنوسيا كانت في
أوائل الستينيات الدولة الوحيدة غير الشيوعية التي تتلقى مساعدات عسكرية من الاتحاد السوفيتي. دافع سوكارنو، بمساعدة الحزب الشيوعي الإندونيسي (PKI) والإسلاميين وبمساعدة الجيش، عن استقلال البلاد. كما اتبع سوكارنو سياسة مناهضة للإمبريالية على نطاق واسع بدعم من الاتحاد السوفيتي والصين. ورفعت هذه السياسة من مكانة إندونيسيا الدولية ، ولذاعملت الدول الرأسمالية على معارضتها.
من المؤكد أن الاستقرار في دولة إندونيسيا المستقلة حديثاً لم يتحقق بسرعة. ولكن بعد فترة ، تمكن سوكارنو من تأسيس نظام سمي بـ "الديمقراطية الموجهة" في عام 1957 ، وبذلك أنهى حالة عدم الاستقرار وأعمال الشغب التي هددت بقاء البلاد. ولكن هذه السياسة أثارت القلق لدى حكام أمريكا من مثل هذه الحركات الوطنية وتحول دول شرق آسيا إلى انتهاج سياسة اشتراكية أثناء الحرب الباردة. ولذا عملت الولايات المتحدة وبمساعدة بعض جنرالات الجيش الأندنوسي في تدبير انقلاب أطاح بحكم سوكارنو في آذار عام 1965. وتم عزل سوكارنو ووضعه في الإقامة الجبرية بحي لم يستطع أقرب أقربائه من زيارته. ورحبت الصحافة الأمريكية بالإطاحة بسوكارنو وأعلنت أن هذا الإنقلاب هو "أفضل أخبار العام في آسيا".

مع بداية عهد الجنرال سوهارتو، أصبحت أرض ألف جزيرة مكسية بالدماء. ودشنت إندونيسيا مرحلة مظلمة من القمع السياسي وإشاعة حالة من الإرهاب. وقتلت وحدات الجيش والشرطة السرية في قرى وبلدات وسط جاوة أشخاصً ًيشتبه في أنهم أعضاء أو من أنصار الحزب الشيوعي. وامتدت أعمال القتل إلى شرق جاوة وبالي وشمال سومطرة وأماكن أخرى، مما أسفر عن مقتل أكثر من مليون شخص في ستة أشهر، هذا بالإضافة إلى اقتحام المنازل ومكاتب الحزب الشيوعي ونهبها في جاكرتا ومدن أخرى. وألقيت جثث الضحايا الذين لم يتم الكشف عن هويتهم في قنوات المياه في مدن مختلفة، وتمكن مدبرو الانقلاب من تحشيد بعض الطلاب إلى الشوارع لدعمهم. كان شعار الإتقلابيين موجهاً بالدرجة الأولى ضد الحزب الشيوعي والرئيس المحاصر (سوكارنو) وحكومته. واعتقلت وحدات الجيش كبار قادة الحزب الشيوعي وقتلوا بالرصاص بعد ساعات. وتم إنشاء السجون والإصلاحيات في أجزاء مختلفة من البلاد ، وتم إرسال الآلاف من الرجال والنساء الأسرى هناك، ودفنوا أحياء، وبقي آخرون ولسنوات عديدة في زنازين ضيقة وفي ظروف قاسية. ومع استمرار عمليات القتل في إندونيسيا ، لم يحتج أي ناشط في مجال حقوق الإنسان لدعم الشعب الإندونيسي.

ويوضح كتاب "تقرير عن انقلاب إندونيسيا عام 1965" للباحث البريطاني كارمل بوديارجو الذي كان له زوجة إندونيسي وعاش في البلاد لسنوات عديدة، يوضح مأساة ما حدث في ذلك الوقت. ويذكر الكاتب أن أكثر من مليون شخص قد سُجنوا في الانقلاب، وتم تحطيم الحزب الشيوعي الإندونيسي الذي كان يضم أكثر من خمسة عشر مليون، واشيعت أجواء القهر جراء طغيان الحاكم ، ونهب الحكام الممتلكات الوطنية. وأخيراً ، تم سحق المثل الأعلى القومي لشعب هذه الأرض ، أي استقلال البلاد.
ويذكر مؤلف الكتاب إن أكثر من 100 ألف سجين سياسي ،و بعد خمس سنوات من أحداث عام 1965 ، استمروا في التعفن في السجون دون محاكمة، ولم يكن هناك قانون دستوري ولا محام ولا من يساعد على إنقاذهم. ويكتب المؤلف عن مظاهرات شارك فيها آلاف الطلاب الذين نظمهم الجيش للاحتجاج على السياسيين الأندونسيين السابقين الذين سعى سوهارتو إلى تشويه سمعتهم ؛ وشاركت الولايات المتحدة في تمويل وتنظيم المظاهرات. ولعب هؤلاء الطلاب المتعصبون، الذين لا يتبنون المثل العليا الاحتجاجية للحركات الطلابية لعام 1968 في أوروبا، دوراً مهماً في الإطاحة بحكومة سوكارنو الشرعية وإقامة نظام عسكري. ويكتب كارمل بوديارجو أيضًا عن وصوله عام 1970 ، ففي ذلك الوقت ، على الرغم من تضاؤل موجة الاعتقالات، فقد كانت المشكلة الرئيسية للحكومة هي التعامل مع عشرات الآلاف من السجناء الذين لا يمكنها إطلاق سراحهم أو محاكمتهم. ويكتب من العاصمة أنه على الرغم من أنها كانت تتحول بسرعة إلى مدينة غربية بفضل قانون تشجيع الاستثمار الأجنبي لعام 1967، إلا أن الحكومة لم تكن على دراية بالعدد الكبير من النساء اللواتي يرتدين عباءات ويلفن أطفالهن حول ظهورهن ويختبئن في ضواحي العاصمة في علب ضيقة من الصفيح ، وكانوا يطبخون الأرز على مواقد مؤقتة لأنفسهم ولأطفالهم ؛ في حين يشاهد الأطفال الشوارع الزاهية والفاخرة على بعد أمتار قليلة حيث يعيش فيها الوزراء والجنرالات وسفراء العظماء.
ويمكن الإشارة إلى تأكيد المؤلف حول دور الولايات المتحدة في هذا الانقلاب في كتاب آخر بعنوان "الحكومة غير المرئية" ، وهو كتاب عن دور وكالة المخابرات المركزية في إندونيسيا. في هذا الكتاب ، يشرح منسقا العلاقات مع واشنطن توماس روس وديفيد وايز كيف قدمت الولايات المتحدة أسلحة إلى التمرد اليميني في إندونيسيا وقدمت لهم قوة جوية صغيرة من قاذفات B-26 لهزيمة سوكارنو. ويشير الكاتب أيضًا إلى أن أيزنهاور لم ينكر فقط الإجراءات الأمريكية ضد سوكارنو في إندونيسيا ، ولكنه قال أيضًا في مؤتمر صحفي إن سياسة الولايات المتحدة هي الحياد المطلق بين طرفي النزاع الداخلي.
كما تم تأكيد تصريحات وايز وروس حول تدخل وكالة المخابرات المركزية في الشؤون الداخلية لإندونيسيا بسلسلة من المقالات كتبها مجموعة من صحفيي التايمز الذين يحققون في أنشطة وكالة المخابرات المركزية بالإضافة إلى ذلك ، أشارت العديد من البرقيات المرسلة من السفارة الأمريكية في جاكرتا إلى واشنطن والعكس بالعكس، إلى أن الولايات المتحدة متورطة عن قرب في حملة القمع، بل وأرسلت أسلحة نارية إلى مدبري الانقلاب. وفي أواخر تشرين الأول أيضاً ، أرسل وزير الخارجية دين راسك برقية إلى السفير الأمريكي في جاكرتا ، "يجب أن تستمر الحرب ضد الحزب الشيوعي ، والجيش هو المنظمة الوحيدة القادرة على استعادة النظام في إندونيسيا".
بعد الانقلاب، ترشح اللواء سوهارتو للرئاسة مرة واحدة و في انتخابات واحدة ، وأخيراً بعد 33 عاماً من توليه منصبه، وبضغط من المعارضة التي اتهمته بالديكتاتورية والفساد المستشري، فضلاً عن الاحتجاجات المستمرة، أزيح من كرسي الحكم بالضبط في اليوم الذي قام فيه بالانقلاب، وأجبر على الاستقالة وتمت محاكمته. كان الفساد الاقتصادي العميق والأزمة المالية في آسيا والانكماش الاقتصادي في إندونيسيا من العوامل الأخرى التي أشعلت شرارات الاحتجاج ضد سوهارتو في أواخر التسعينيات، مما أجبره على إلقاء خطاب مدته ثلاث دقائق في يوم استقالته واعتذر للناس عبر الراديو. وفي خلال 33 عاماً من حكم سوهارتو ، شهدت إندونيسيا زيادة في العنف العرقي والديني والسياسي ، وكان أسوأ ما حدث في تيمور الشرقية.
توفي سوهارتو بمرض الكلى في السابع والعشرين من كانون الثاتي عام 2008. وعندما تم الإعلان عن نبأ وفاته على الراديو، لم يتمكن الناس خوفاً من الملاحقة إلاّ أن يعبروا عن مشاعرالحزن عندما أعلن أن الرئيس الراحل سيدفن باحترام كامل ووأعلن أسبوع حداد عام بمناسبة وفاته. ثم اصطف مئات الآلاف من الأشخاص من المطار لحضور جنازة سوهارتو ، ومر عشرات الآلاف أمام جسده تقديساً له.
ولكن في تاريخ حركة الاستقلال، لا يزال يذكر سوكارنو لدوره في قيادة حركة الاستقلال الإندونيسية. وفي العديد من البلدان ، بما في ذلك أثناء رئاسة عبد الناصر في مصر ، سمي أحد أشهر شوارع القاهرة ، عاصمة مصر ، بـ "شارع سوكارنو". نونقش اسمه على أحد الشوارع في الرباط ، عاصمة المغرب ، وحتى هناك شارع سمي بغسمه في مدينة بيشاور في الباكستان.



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد العامل الأساس في عرقلة التنمية واحلال السلام والأمن ف ...
- فاز سلفادور أليندي!!
- لعبة ترامب الخطرة بالنار في الشرق الأوسط
- ألقاب رجال الدين ووظائفها
- شبح الحزب الشيوعي العراقي يثير الرعب لدى عبد الحسين شعبان
- عبد الحسين نوشين رائد المسرح الإيراني الحديث
- إغتيال هشام الهاشمي هو جزء من مسعى ومخطط لفرض الإستبداد الدي ...
- مرور قرن على تأسي احزب الشيوعي الإيراني
- أفول نجم من ذلك الجيل
- الرقمنة ومستقبل الحزب السياسي
- خلفيات المجزرة التي ارتكبت ضد حزب توده ايرن عام 1983
- لماذا لا تصبح مجتمعاتنا ديمقراطية؟
- الشاعر والمؤرخ والمترجم عبد العزيز الجواهري
- كورونا والمجتمع الاستهلاكي
- الخناق السعودي
- الانتخابات الايرانية:انتصار نسبي للشعب وتعرية وهزيمة وغضيحة ...
- هل إنصاع خامنئي وترامب لصوت العالم وجنحا للعقل والسلام
- العراق في فخ ترامب أم في فخ خامنئي؟؟
- نظرة واقعية على ما جرى في العراق
- بيان ثلاث منظمات ايرانية تضامناً مع انتفاضة الشعب العراقي


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل حبه - اكثر الانقلابات دموية حدث في اندنوسيا عام 1965