أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - تالي شلون راح تنتهي التمثيلية أيتها المخلوقات الفضائية ؟!















المزيد.....

تالي شلون راح تنتهي التمثيلية أيتها المخلوقات الفضائية ؟!


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 30 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صار جليا لجميع المتابعين والمراقبين فضلا عن المواطنين بأن كل ما يجري في العراق ومنذ عدة أشهر لايعدو أن يكون مجرد"أمركة" مواقع المسؤولية بعد فترة طويلة من"أيرنتها"ما يعني بالنسبة للمواطن المغلوب على أمره وبمفهوم الحِكَم والأمثال البغدادية ،أن"الزنكينة على خلخالها..والفقيرة على حالها "،أو وبمثل أكثر وضوحا (بين حانة ومانة - بين اميركانا وإيرانا -حلقت شواربنا ونهبت ثرواتنا وضاعت خيراتنا وتبددت أحلامنا ونتفت لحانا) كما بات واضحا بأن ما تبقى من الزمن لحين إجراء الانتخابات النزيهة،الشريفة،العفيفة،اللطيفة ،المبكرة الخفيفة -المزعومة- سواء أكانت بنظام الدوائر المتعددة أم بنظام الدائرة الواحدة ..بمفوضية الانتخابات الحالية أم بغيرها..بالنظام البايومتري،أم بالإنتخاب اليدوي،أو الالكتروني ..بنفس - الشكولات والمسميات والشعارات السابقة - أم بدماء جديدة ظاهرها " تنك قراطي" وباطنها - تخربط راطي - حيث نفس الطاس والحمام ،عين الغتر والعقل،ذات القبعات والعمائم ،كوبي بيست للافكار المستهلكة والطروحات الفارغة ،بحضور طاغ لقوط وربطات عنق اللنكات المعطرة برائحة البطالة والقواطي -"..بقانون الانتخابات الماضية أم بقانون إنتخابي جديد ..اكو فلوس وإستعدادات لوجستية ورقابية لإجرائها بكل نزاهة وشفافية بموعدها المقرر 100% لو ماكو؟ .. اقول سوف نضيع الفترة المتبقية لحين إجراء الانتخابات -المهكرة- عفوا -المبكرة - وعلى ما يبدو بالنقل والمناقلة ، بالإقالة والاستقالة ،بوضع زيد مكان عبيد، وعبيد مكان زيد وإثنينهم طيارة ،أحدهما صديق السفارة الارضية والثاني صديق السفارة التي في العمارة + لغة جسد + فتح تحقيق عاجل بالحادث + التقاط صور فنية + مؤتمرات صحفية + إجتماعات كمامية وقفازية بين الكتل السياسية لمناقشة آخر مستجدات القضية على الساحة العراقية + قال الحظر وصرح الحجر،سولفت كورونا وحجت "ديدمونة" بشأن الموازنة الجديدة 2021 الميمونة فيما الصمت مطبق حيال موازنة 2020المعلقة المركونة،وأبوك الله يرحمه" ومع كل هذا وذاك ستنتخبهم مجددا- اي نعم أنت بشحمك ولحمك ،لاتتلفت يمنة ويسرة وتسوي نفسك مو يمك الحجي ،انت راح تنتخبهم وتروج لإنتخابهم مع انك تلتحف الارض وتفترش السماء وتأكل الثرى من شدة الجوع والبؤس والعطش - أيها الشاكي المتباكي المتذمر الجائع العاطل الفقير الذليل المسحوق المريض المعدم على طول الخط من دون أن يلتفت أي ممن إنتخبتهم اليك ..وأتحداااك ،لأن بناءك الفكري وبرمجتك الايدولوجية وتركيبتك العاطفية ومزاجك الانتخابي قد صمم هكذا على أساس إنتخاب الشخصية السياسية بناء على العصبية القومية،المذهبية ،الطائفية ،العشائرية ،المناطقية،السياسية حتى وان كانت هذه الشخصية الحزبية من أحط الكائنات وأفسد المخلوقات البرية والبحرية والجوية ،وليس على أساس الكفاءة والنزاهة والخبرة والوطنية !
وبما اننا نعيش حاليا في عراق المظللات والتضليل فأقول اذا ما علم أين إختفت الـ 6 ترليونات دينار من أموال الاقتراض الداخلي كما روج له على لسان بعض المطلعين ،واذا ماعرف أين توارت وأهدرت الـ 1300 مليار دولار،وأين تلاشت الأموال المخصصة لإعادة الكهرباء والماء والبناء والاعمار، واذا ما تم الكشف علانية عن أسماء المتورطين بتجارة المخدرات والسلاح والاعضاء البشرية والرقيق الابيض وعصابات التسول وتزوير العملات الورقية والوثائق الرسمية والشهادات الجامعية، ناهيك عن معرفة الجهات التي تعمل على حماية دور البغاء والرذيلة وصالات القمار، واذا ما توصلنا حقيقة الى معرفة المتورطين بقتل وخطف المتظاهرين والناشطين والأخيار،مع الكشف عن أسباب عدم إعادة النازحين والمهجرين الى مناطق سكناهم الاصلية بعد - كل الذي جرى فيها وصار- ،سيُعلم حينها فقط من الذي أطلق ويطلق صواريخ الكاتيوشا وقنابر الهاون على -العراقيين الآمنين - ويقتلهم بدم بارد داخل منازلهم - كما حدث في مجزرة الرضوانية - مع سبق ترصد وإصرار بزعم استهداف الاميركان الاشرار داخل سفارة الخضراء أو في محيط المطار !
وبما اننا نعيش في عصر التهويل والتغويل فلاريب من أن محاولة تضخيم مخاطر مغادرة السفير الاميركي للعاصمة بغداد وغلق السفارة الاميركية وفي واحدة من غاياتها - سواء أحدث الصدام المزعوم بين ايران واميركا على الاراضي العراقية بالوكالة، أم على الاراضي الايرانية بالأصالة، أم لم يحدث شيء من ذلك التضخيم الاعلامي الفارغ على الاطلاق - انما تعد حاولة جدية لتصوير الانسحاب للعالم والعرب والمسلمين على أن الاحتلال - اي احتلال وفي أي زمان ومكان كان بما فيه الاحتلال الصهيوني - على انه "صمام الأمان الوحيد الضامن لسلامة المواطنين ومستقبلهم والحفاظ على امنهم وأمانهم ووحدة شعوبهم وبلدانهم وانه الوحيد القادر على الحيلولة من دون وقوع حروب أهلية بين الطوائف والقوميات - التي تأبى التعايش مطلقا على مستوى القيادات والعوام - ما يؤدي الى تمزق المجتمع الى كانتونات" بمعنى " تريد احتلال كامل بثلث أمان وبثلثي فقر وجوع وبطالة وحرمان وبقميص مرقع نص ردان ..أم انك تريد تحريرا ولكن من دون أمان ولاسلام ولا اطمئنان ؟" .
واكرر وللمرة الثانية لقد وصل العراقي الى حالة " المبلل ما يخاف من المطر ..والى مرحلة ( ضربوا الاعور على عينه، قال خسرانه خسرانه ) بكل ما تعني الكلمة من معنى"سواء بوجود السفير الامريكي ماثيو تولر الطويل، أو بمغادرته الى مقر قنصلية بلاده كما يشاع في اربيل، بغلق السفارة ، أو بأنتقالها الى شقة في عمارة ..اما في حال اغلقت السفارة فعليا فلهذا الاغلاق تفسيرات عدة محتملة منها :
- أن استمرار استهداف محيط السفارة بالكاتيوشا من دون رد أميركي من شأنه أن يضعف احتمالات فوز ترامب - المستقتل على ولاية رئاسية ثانية - ما يدفع لإغلاقها في بغداد مؤقتا ونقل مهامها الى اربيل لتفويت الفرصة على من يريدون اسقاط ترامب من خلال هذه النافذة بمعنى " ابعد عن الشر مؤقتا وغني له ، والباب اللي يجيك منها الريح سدها مؤقتا واستريح !
- اغلاق السفارة الاميركية سيدفع بقية السفارات والهيئات الدبلوماسية الاخرى لإغلاق ابوابها في خطوات مماثلة على منوال الاولى ما يجعل العراق في هذه الحالة معزولا عن العالم ينظر اليه كما في ايام الحصارالغاشم على أنه منطقة غير أمنة ولا مستقرة ولا مؤهلة للاستثمار وإبرام الاتفاقات وتوقيع مذكرات التفاهم والتدريب والتعاون والتجارة وتبادل الخبرات والسياحة والبناء والاعمار !
- إغلاق السفارة - هذا إن أغلقت فعلا - واحدة من أهدافه منح ايران نصرا معنويا عادة ما يسبق الاتفاقات الكبرى ويتيح للطرف الأضعف في طرفي المعادلة الدخول في مفاوضات ما بعد الانتصار -المعنوي - بثقة اكبر وانكسار اقل ،أمام جمهور الأضعف وإعلامه على أقل تقدير ، هذا كله في حال أراد كل منهما التفاوض جديا لحل الاشكالات وتخفيف التوترات مع الطرف الآخر وخقض زخم التصعيد !
- إغلاق السفارة - في حال اغلقت - وما يرافقها من تهويل اعلامي يحذر من "حرب ..حصار ..دمار ...انهيار الدينار، ارتفاع الدولار ..ها ولك ..ابو جوقي ..الحك ربعك ،خشم الولد طار" غايته إعداد وتهيئة الجماهير وشحنها بالتزامن مع الذكرى الأولى لتظاهرات تشرين / اكتوبر القادمة للضغط تجاه اما المطالبة العلنية بنزع سلاح الفصائل المسلحة، أو ضمها الى الجيش ، أو تحييدها كليا عن المشهد ، أو حلها ، أو تقسيمها الى فصائل ذات ولاء داخلي - وطنية - وفصائل ذات ولاء خارجي - ولائية -والتعامل معها وفق تلكم التعريفات وعلى أساس هذه التقسيمات !
- اغلاق السفارة مع التهويل المرافق لها غايته إرغام المتعنتين للعمل على رفض فكرة طرح والتصويت على اخراج القوات الاميركية من العراق تحت قبة البرلمان ، ولربما الضغط بهدف التصويت على بقائها بدلا من ذلك وبالاجماع !
- اغلاق السفارة مع التهويل - المتعمد -المصاحب قد يكون غايته الضغط على العراق لدخول قطار التطبيع مع الكيان ،مع ايصال رسائل واضحة ومقلقة للكويت تحديدا لاسيما بعد وفاة اميرها وتنصيب امير جديد بأنها صارت في مرمى النيران وباتت معرضة للخطر أكثر من أي وقت كان ولابد من دخول قطار التطبيع لضمان أمنها وسلامتها من أي عدوان إقليمي !
- اغلاق السفارة وكما يتردد على ألسنة المهولين من القنوات العربية المعروفة بعشق الدخان وكره الأمن والأمان حيثما حل وكان ،بزعم تمهيده لعمليات اميركية هنا وهناك وضرب كذا هدف لتزيد من شعبية ترامب - ابو ابتسامة بلهاء وكذيلة شقراء وشعر سارح لم يعلم حتى الان وبعد 4 سنين من طلته اللابهية على الامتين العربية والاسلامية ، أهي باروكة صناعية ، أم كذلة شعر طبيعية -امام منافسه المؤيد الاكبر والاخطر لمشروع تقسيم العراق وفق خارطة برنارد لويس الانشاطية ، جو بايدن ،الدم ..قراطي الذي يتقدم حاليا وبحسب استطلاعات الرأي في المتلفز من المناظرات !
- اغلاق السفارة لايعدو ان يكون مجرد جعجعة اعلامية وسياسية فارغة ومحاولة- بيع شدة خابز يابس بفرارة - لتشتيت الانظار عن مغادرة اميركا للعراق، وحصر تفكير الجماهير في دائرة مغادرة وغلق السفارة وما قد يترتب عليها من عقوبات ويتمخض عنها من تداعيات فقط لاغير !
- اغلاق السفارة غايته في جانب منه حرف بوصلة الجماهير والاعلام العربي كله والعمل على إشغاله بها بعيدا عن قضية التركيع أمام الكيان الصهيوني المسخ وهذا ما يحدث الان ، فبعد أن كان الكل يترقب بقلق بالغ دخول السودان وعمان قطار التركيع وعدة دول اخرى من دون إستذان ، صار بعضهم يتمنى تعجيل التطبيع مع الاميركان بزعم مساندتهم في حربهم - اطول من مسلسل باب الحارة - والتي نسمع بها منذ 40 عاما ..ضد ايران !ولابد من ان تفرق الجماهير بين اللاسياسة والسياسة و"الخمط ساسة " بما سنجمله بمقال قريب ثان بمشيئة الله تعالى !أودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب ومبدعون في مهب ريح -دكاكين- الطباعة والنشر والتوزيع الت ...
- -بيت خالتي-رواية جديدة للدكتور أحمد خيري العمري تتحدث عن بشر ...
- عندما تستبدل العدو الصهيوني الحاقد بالاقارب والخلان !
- أنموذج للغدر الصهيوني الأبدي غير المأمون بالمرة ...!
- لماذا يتغنون ب-تل أبيب- برغم لعنات التأريخ البعيد والقريب؟!
- كي لاتتحول الخطوة الجريئة بملاحقة الفاسدين الى اجراء ..فالصو ...
- فلسطين هي القضية يا عارية !
- فلسطين ليست للبيع ..كذلك القدوة والقيادة !
- صدور الجزء الرابع من -موسوعة التراث البغدادي- والخامس منها ف ...
- تلطيف العبارات ..!
- -الافتاء السياسي المعاصر- كتاب جديد يعالج مقومات وخصائص الفت ...
- المغيبون والمفقودون والمختفون قسرا خرم للعدالة..إهانة للانسا ...
- الياسمين والقداح لكتابة مقال بعطر فواح !
- دور الحكم والامثال في طبخ وتجميل المقال وبيان واقع الحال !
- معركة الوعي ماضية وحرب - الاستحمار- كذلك !
- بدأنا ب-طالع-..ثنينا ب-قانع-..ثلثنا ب-نازع-!
- الشعب اللبناني بحاجة الى مساعدات انسانية رحمانية عفيفة..لا ا ...
- -سعدي البديل- خلاصة الواقع العراقي الهزيل !
- حدث في 8/8/1988 أن زعل الحظ الأسمر ولم يقل لي بعدها مرحبا !
- أنطق ياحجر ...وإصرخ ياضمير !


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - تالي شلون راح تنتهي التمثيلية أيتها المخلوقات الفضائية ؟!