ميان عبدي
الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 23:49
المحور:
الادب والفن
يا قاتل تفاصيلي
أحاول أن أتذكر كل شيء
لأرتب أوراقي
وأسجل البعض من ملاحظاتي
صرخة الروح
تذهبُ بي الأفكار بعيداً
بين الجنون والسخرية
أتوقف في محطات للندم
ربما تواضعي المبالغ جعلني
اصرخ من الروح
الكلمات تحدثني
تحاول اقناعي
لكن لا رغبة لي في الكلام
وحضورك الباذخ استفزاز لحزني
انا أنثى القلق
ولستُ من نساء الضجر
ولا اختفي تحت اثواب باهظة الثمن
أنا أنثى ورق الأبيض
أنا الحلمُ الذي ينضجُ على نار خافضة ....
صرخة الروح
وأنثى الصمت
الحزن والفرح تؤم روحي
وتؤم رفضي
أشعر ببرد الروح والمعطف لا يدفئني
في زمن الخيبات !!
تذهبُ افكاري بعيدا
وأتصور كل الاحتمالات
والصمت دائما ينقذني
من تدهور الموقف
لتسيل الدموع وتعطيني
إحساساً غريباً
لم تأتي الأفراح كما نشتهي
وروزنامة الأحداث خيبت الآمال
وغيرت المواعيد
وتأجل الفرح إلى قافلة الإنتظار
والحب أصبح وراء الباب عند العتبة
إنه المنطق المعاكس للحب.
المانيا
#ميان_عبدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟