أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد جواد فارس - في الذكرى السنويةلإانتفاضة أكتوبر العراقية المجيدة ، مستمرة حتى تحقيق المطاليب العادلة والمشروعة














المزيد.....

في الذكرى السنويةلإانتفاضة أكتوبر العراقية المجيدة ، مستمرة حتى تحقيق المطاليب العادلة والمشروعة


محمد جواد فارس

الحوار المتمدن-العدد: 6689 - 2020 / 9 / 27 - 19:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



أمين لا تغضب و أن هتك الستر

وديست حرمات الذمام

أمين خل الدم ينزف دما

ودع ضراما ينبثق عن ضرام

صبرا فقد نصبر كي نلتقي

با لجزء من ثانية طول عام



محمد مهدي الجواهري

1963





في الأول من تشرين ثاني ( أكتوبر )عام 2019 ، وبعد سبعة عشر عام من المعاناة ، وشعبنا يعاني المزيد من الحرمان في لقمة عيشه ، وصحته وتعليمه ، وصل السيل الزبى و في هذا اليوم أقدمت جماهير من الطلبة الخرجين العاطلين عن العمل والكادحين والمثقفين على وضع حد لما جرى ويجري في بلد الرافدين بلد الحضارات الأولى ، وبعد التشاور بينها على القيام بالاعتصام في ساحة التحرير في بغداد وامام نصب الحرية للفنان الراحل جواد سليم ، وبدأ التجمع وارتفعت الشعارات التي اطلقها المنتفضون في الساحة ، (أريد وطن ) والشعار الاخر ( نازل اخذ حقي ) تجسدت في هذين الشعارين كل المطاليب العادلة والمشروعة مما التف حولها الكثير من أبناء الشعب و توسعت وضمت الالف من المحتجين والمتظاهرين ، ولم يكن هناك حزب او جهة ما خلف هذه الانتفاضة التي كانت منظمة بشكل دقيق و معلنتا انها سلمية ، وفي مدن العراق الوسطى والجنوبية عملت جماهير هذه المدن ساحات تحرير مشابه لساحة تحرير بغداد في ساحة الحبوبي وساحة البصرة وكربلاء والسماوة وبابل والنجف و واسط والعمارة والديوانية وكلها تطالب بمطاليب موحدة بين المدن لان هممهم واحد مشترك ، وأول نصرو مكسب لهذه الانتفاضة هو اسقاط حكومة عادل عبد المهدي والتي أعطت الأوامر للشرطة مكافحة الشغب ، وكل القوى الأمنية بقمع التظاهرات باستخدام القوة المفرطة من القنابل المسيلة للدموع والغازات حتى وصل الامر بها استخدام الرصاص الحي وشاركتها قوى سميت بالطرف الثالث وهي قوى معروفة من مليشيات الأحزاب الدينية والتي لها المصلحة بقمع الانتفاضة ،للحفاظ على مكاسبها غير المشروعة ، وكل هذه الأساليب لم تجدي نفع ولم تثني المتظاهرين على العدول عن مطا ليبهم العادلة والمشروعة ، وهم بقوا على انهم سلمين ، وقد أقدمت جلاوزة السلطة والمليشيات على حرق خيمهم والتي كانت تعد فيها الطعام وتغسل فيها ملابسهم وهناك خيم أخرى فيها مكتبات للكتب لغرض المطالعة والاستفادة من الوقت ، والتسلح بالعلم والثقافة ، ورغم كل هذه الأساليب القذرة التي استخدمت ضدهم لن تثني عزيمتهم في الاستمرار على السير قدما ، فقد قدموا الشهداء في ساحات التحرير وكانت خسائرهم من الشهداء حوالي 800 شهيدا من النساء والرجال والشباب والشابات وعدد المعاقين بلغ حوالي 5000 معوق و 25 الف جريح تتراوح جروحهم بين العالية والمتوسطة والخفيفة . وعلى الرغم من جائحة كرونا التي فتكت في الكثير من المواطنين ، لن تثنيهم بالتواجد في الساحات مستخدمين التعقيم للخيم والاهتمام بالنظافة واستخدام المطهرات ولبس الكمامة لتغطية الفم والانف والالتزام الكامل بنصائح الأطباء ومنظمة الصحة العالمية .

وبعد أيام سوف تمر الذكرى السنوية الأولى للانطلاقة المباركة ، وقبل اشهر استلم مصطفى الكاظمي مهامه في رئاسة الحكومة ، وهو من المشاركين في المعارضة العراقية التي عملت على تدمير كيان دولة العراق و ضخت بالكثير من المعلومات المضللة لغزو العراق ، واليوم الكاظمي يأتي بقرارات بعضها تنسجم مع مطاليب المنتفضين و واعدهم لتنفيذ المطاليب و المهم التنفيذ وليس تشكيل لجان وتسويف القضايا المهمة وهي الكشف عن قتلت المتظاهرين والمخطوفين والمعتقلين منهم ، وسحب السلاح المنفلت من المليشيات التابعة للأحزاب وكذلك من العشائر على ان يبقى السلاح بيد الدولة الجيش والشرطة و أجهزتها الأمنية والسيطرة على المنافذ الحدودية مع ايران ومع دول الجوار ، و الشروع بإجراء الانتخابات المبكرة وفق قانون الانتخابات نزيه وشفاف على أساس الدوائر المتعددة والسماح بالترشيح الفردي ، وبإشراف من مفوضية انتخابات مستقلة وليست مشكلة على أسس المحاصصة الطائفية والحزبية ، وان تكون هذه الانتخابات بإشراف من الأمم المتحدة ، و ب استخدام البطاقة البيومترية لكي تنتهي عملية التزوير وكذللك تجفيف منابع المال المنهوب من الدولة المستخدم لشراء الذمم واصوات المنتخبين ، وكل هذه الأمور هي من صلب مطاليب المنتفضين وعلى حكومة الكاظمي ان تقوم بتنفيذها ، ولكي تكون هناك انتخابات شفافة ونزيهة تأتي بمجلس نواب وطني ويلبي إرادة الشعب ويحرس علي سيادة الوطن وثروة الشعب . المجد لانتفاضة أكتوبر المجيدة ،والنصر المؤزر للشعب .



#محمد_جواد_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطفى الكاظمي وحكومته امام الشعب وثوار أكتوبر على المحك
- فلسطين المقاومة لإسقاط نهج صفقة العصر
- عادل حبه أذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بحجر
- من تركيا العثمانية الى تركيا الاخوانية شرطي في المنطقة
- العراق بين الدولة ولا دولة
- قراءة في كتاب (تجربتي )
- الفاشية والنازية والعنصرية ، أوجه للإمبريالية
- لديَ حلم - مارتن لوثر كنغ
- فلسطين هي البوصلة للمناضلين العرب والفلسطينيين
- خطر القواعد الأمريكية في العراق !
- في الذكرى 75 للانتصار على النازية في الحرب الوطنية العظمى ال ...
- نبض السنين بين الماضي والحاضر - آرا خاجادور
- فلاديمير لينين :العبقري الذي قاد الى الانتصار العظيم في الذك ...
- المجد للذكرى الثانية والسبعين لأتحاد الطلبة العام في الجمهور ...
- الازمة الأخلاقية لنظام الامبريالية العالمية مع تواجد انتشار ...
- كورونا الفيروس الذي يجوب العالم وينشر الرعب بدون لقاح وعلاج
- ثورة أكتوبر العراقية المجيدة ماضية نحو النصر المؤكد
- سعدي الحلي الحنجرة النازفة
- باقر إبراهيم الانسان ،الشيوعي المناضل
- عام 2020 عام الانتصار لثوار ساحات التحرير


المزيد.....




- القبض على جندي أمريكي في روسيا.. والكرملين لـCNN: يجب أن يحا ...
- بايدن وعاهل الأردن يؤكدان التزامهما بالعمل للتوصل إلى وقف مس ...
- عربة الإنزال المطورة تشارك في عرض النصر بمدينة تولا الروسية ...
- -حمام دم ومجاعة-.. تحذيرات من عواقب كارثية للهجوم على رفح
- -روستيخ- تطور منظومة جديدة لتوجيه الآليات في ظروف انعدام الر ...
- عالم يحل لغز رموز أثرية غامضة في العراق تعود إلى عام 700 قبل ...
- وزارة الصحة الروسية تحذر من آثار جانبية جديدة لـ-إيبوبروفين- ...
- معركة بالأكياس بين الطلاب الأميركيين
- استراتيجية بايدن المتهورة قد تؤدي لحرب خطرة
- إيلون ماسك يتوقع اكتشاف آثار لحضارات فضائية قديمة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد جواد فارس - في الذكرى السنويةلإانتفاضة أكتوبر العراقية المجيدة ، مستمرة حتى تحقيق المطاليب العادلة والمشروعة