أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - ماذا وراء الاغلاق الشامل ؟!














المزيد.....

ماذا وراء الاغلاق الشامل ؟!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6688 - 2020 / 9 / 26 - 17:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا ريب أن الكورونا باتت العنوان المركزي العريض على ساحة الأحداث أكثر من أي عنوان وموضوع آخر.
فالكورونا شلت عصب الحياة، ودمرت الاقتصاد وعمقت الفقر والبطالة وزادت أعداد العاطلين عن العمل والفقراء والجياع.
ومن عنق الزجاجة أطل علينا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مدافعًا عن صحة المواطنين، فيقول أن هدفه الأساس إنقاذ الارواح، ولكن في الحقيقة أن كل ذلك يتعلق ويرتبط بخدمة أهدافه الشخصية وضمان استمراره على عرش الحكم وانقاذ نفسه من السجن وابعاد شبح اقالته ومحاكمته.
في الموجة الاولى من ظهور وباء الكورونا وانتشاره كانت القرارات واضحة وأدركنا غاياتها، تقبلناها واستوعبنا أهدافها وغاياتها، أما هذه المرة فنفهم وندرك أن هدف الاغلاق الشديد الصارم سوى تحقيق غايات سياسية، وهو اغلاق يتأثر منه فقط بسطاء الناس وفقراء الشعب.
هنالك تخبط كبير في القرارات التي تصدر عن المسؤولين الاسرائيليين في مواجهة انتشار كورونا في البلاد، حتى جامزو بات يعلن عن اجراءات جديدة، وبعد ساعات يحذف القرارات والاجراءات التي كان قد اتخذها سابقًا.
نكاد نجزم أن نتنياهو يعمل لمصلحته فقط مستغلًا الكورونا سياسيًا كي يبقى جالسًا على كرسيه لأطول مدة، وهو وأعضاء حزبه وشركائه أسياد الموقف يطعموننا القهر والفقر والعسل المر.
والاعلان العام الشامل الذي تعيشه البلاد وتم اتخاذ القرار للعمل به يهدف لتحقيق مجموعة من المآرب السياسية والأهداف الواضحة، وفي مقدمتها تجاوز فشله في مواجهة الوباء الكوفيدي، وقمع حركة الاحتجاج الشعبية وحجب أصوات المعارضين وتقليل أعداد المتظاهرين المحتجين ضد نتنياهو وسياسته المعادية للطبقات الضعيفة والشرائح الفقيرة المستضعفة، فضلًا عن توسيع دائرة التطبيع مع دول الخليج، وتشكيل حلف استراتيجي عسكري أمني مع دول المنطقة ضد ايران وسوريه وحزب اللـه. وما تصريحاته بانقاذ الارواح ما هي إلا فقاعات هواء وذر في العيون.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف قرن على رحيله : عبد الناصر الخالد أبدًا
- رسالة إلى الكاتبة الفلسطينية رحاب يوسف، ابنة رامين قضاء طولك ...
- الأديب والمثقف الراحل نواف عبد حسن غوغل عصره وزمانه
- كل المحبة والتقدير للجزائر بلد المليون شهيد
- بورتريه
- على ضوء تصريحات فريدمان
- سبعون شمعة ووردة لأبي إبراهيم مفيد صيداوي في يوم ميلاده
- الجامعة العربية ليست عربية ولا أمل بإصلاحها
- الكاتب مفيد صيداوي .. سبعون عامًا من العطاء والإبداع والكفاح
- صدور عدد أيلول من مجلة -الإصلاح- الثقافية الفكرية
- زمن الهزيمة والسقوط العربي
- الصراع على الساحة اللبنانية والعقوبات الأمريكية الجديدة
- التطبيع العربي المجاني
- - الرامة، رواية لم تُرْوَ بعد - كتاب موسوعي جديد للمرحوم د. ...
- في ذكرى رحيله العشرين : بشير البرغوثي قائد من طراز جديد
- ليس للفلسطينيين ما يبحثون عنه في الجامعة العربية ..!
- لذكرى الناشط الاجتماعي والسياسي حسين مصطفى اغبارية
- أمل دنقل شاعر الرفض، كلماته باقة في قلب الأمة
- - المثقف الفلسطيني ورهانات الحداثة - إصدار جديد للباحث والمف ...
- مزمور


المزيد.....




- قد تكبده غرامة.. مخالفة يرتكبها وزير الخارجية البريطاني خلال ...
- مثل -راتاتوي-.. مهندسة تصمّم فأرًا روبوتيا كربطة رأس -يتحكّم ...
- قابلهم 48 مرة.. إليك تفاصيل لقاءات بوتين السابقة مع رؤساء ال ...
- السودان: عشرات الوفيات في دارفور جراء الكوليرا ومنظمة أطباء ...
- احتجاجات في واشنطن بعد إعلان البيت الأبيض انتشار قوات فيدرال ...
- غَرق قارب مهاجرين قبالة لامبيدوسا يُوقع 26 قتيلاً على الأقل ...
- مصدر رسمي: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية للسويداء عبر أر ...
- باكستان تنشئ قوة جديدة للإشراف على الصواريخ بعد الصراع مع ال ...
- اشتباكات متصاعدة في صربيا بين معارضي الرئيس ومؤيديه
- 100 منظمة إغاثية تتهم إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات لغزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - ماذا وراء الاغلاق الشامل ؟!