شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6683 - 2020 / 9 / 21 - 14:13
المحور:
الادب والفن
ما زلنا ننتظر الصهيل
دروب الحريةِ تتنهدُ
ما بين الجرحِ والوجعِ
نبحثُ عن حصانٍ
قيدت صهيله
مدن العهر والذل
وعواصم التطبيع
العربية
نمخرُ عُباب الأمل
على موج النهار
على شاطئ حيفا
التي أتعبها الرحيل
تتأججُ فينا جمرات
الشوق
سكبناها حروفَ عشقٍ
ووجدٍ
في " مديح الظل العالي"
تخرجُ من رحمِ الليلِ
قناديل نور
في قصائد درويش
والقاسم
وراشد
وأحمد حسين
فعباءة الوطن
بللتها قطرات الشجن
ودموع الحزن
تنتظر "عناة "
وغضب الشوارع
وأزقة المخيم
نحملُ باقاتَ وردٍ
وجلنار بورتريه
بقلم : شاكر فريد حسن
ما زلنا ننتظر الصهيل
دروب الحريةِ تتنهدُ
ما بين الجرحِ والوجعِ
نبحثُ عن حصانٍ
قيدت صهيله
مدن العهر والذل
وعواصم التطبيع
العربية
نمخرُ عُباب الأمل
على موج النهار
على شاطئ حيفا
التي أتعبها الرحيل
تتأججُ فينا جمرات
الشوق
سكبناها حروفَ عشقٍ
ووجدٍ
في " مديح الظل العالي"
تخرجُ من رحمِ الليلِ
قناديل نور
في قصائد درويش
والقاسم
وراشد
وأحمد حسين
فعباءة الوطن
بللتها قطرات الشجن
ودموع الحزن
تنتظر "عناة "
وغضب الشوارع
وأزقة المخيم
نحملُ باقاتَ وردٍ
وجلنار
لنغرسها فوق صدر
الوطن
فيأتي الصباح
ويكون موعد العودة
واللقاء..!
لنغرسها فوق صدر
الوطن
فيأتي الصباح
ويكون موعد العودة
واللقاء..!
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟