أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تركي حمود - مو كل مرّة تسلم الجرّة...!!!














المزيد.....

مو كل مرّة تسلم الجرّة...!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 6687 - 2020 / 9 / 25 - 13:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالتها مراراً حتى بح صوتها بعد ان صم اصحاب القرار آذانهم منعاً للاصلاح الذي قد يزيحهم عن عروشهم الخاوية التي استحوذوا عليها بالتزوير والترغيب والترهيب لتنتفض المرجعية الرشيدة متمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاتي وتقول كلمتها الفصل في بيانها الذي صدر عقب لقائها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت والذي تضمن خطوات واضحة لرسم معالم العملية السياسية المستقبلية بعد مسلسلات القتل والجور والجوع والحرمان والموت المجاني والتسويف والمماطلة من قبل الكتل السياسية المهيمنة على قرارات البرلمان في اقرار الاصلاحات التي مازالت تراوح مكانها وبحجج واهية الغاية منها المحافظة على مكاسبها ومغانمها التي جمعتها من الست الحرام ، فجاء بيان المرجعية ليوجه رسالة صريحة لجميع الكتل السياسية مفادها انها لم ترفع يدها عن الواقع العراقي والشأن السياسي الراهن، فهي مازالت وستبقى صمام أمان للعراق وشعبه ، ولكن ياترى هل ستعي تلك الكتل الدرس وترجع الى رشدها لانها بكل تأكيد ان لم تستجب هذه المرة فستفقد مصداقيتها وبالتالي ستتكشف عوراتها التي لايسترها إلا الاذعان والالتزام التام بفحوى هذا البيان والا .. فلات حين مندم ...!!!


ان بيان مرحعية النجف بمثابة عقد اجتماعي لقادم الايام حيث انها رسمت ملامح واضحة لطريق الاصلاحات التي ينبغي على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ان يسير بخطوات واثقة نحوها وان يعمل بكل قوة ولايجامل ولايهاب اي احد لتطبيقها ، فقد لخص مكتب السيد السيستاني موقفه من الأوضاع السياسية الراهنة، ومنها عدم تأخير الانتخابات وفرض هيبة الدولة ومنع التدخلات الخارجية وفتح ملفات الفساد الكبرى والكشف عن المتورطين في عمليات القتل والاغتيال منذ بدء الاحتجاجات في تشرين الأول الماضي ، وهذه التوصيات تعد منهاج عمل للحكومة للمضي في تنفيذها وهي بالفعل قد بدأت بذلك لكننا نطمح ان نرى حيتان الفساد خلف القضبان وليس صغار الفاسدين فهؤلاء مجرد ادوات تسير وفق مخططاتهم كما آن الاوان لكشف المتورطين بسفك دماء الابرياء وكشف عمليات الاغتيال ومن يقف ورائها لان مايجري اليوم من خطوات اصلاحية مازالت خجولة ولاترتقي لمستوى الدعم الذي اعلنته المرجعية للحكومة في تنفيذ خطواتها الاصلاحية والتي تحمل من اجلها الشعب الثمن الباهض لذلك فقد حان وقت الافعال وترك الاقوال ...؟؟؟


تعودنا على ماتطلقه اغلب الكتل السياسية من تصريحات عقب كل خطبة جمعة او بيان يصدر عن مكتب المرجعية ، لانها دائما ماتتسابق لاطلاق بياناتها التي لاتخلو من عبارة " تمثل خارطة طريق واجبة الاتباع" فيما يتسابق المتحدثين بأسم تلك الكتل للتعبير عن مواقفهم المؤيدة وبشدة لما جاء فيها ، لكن هذا في ظاهرها اما باطنها فتراها تماطل وتقاتل من اجل تسويفها وبحجج واهية فهي على ارض الواقع تعمل عكس تلك التوجهات ولدينا العديد من الشواهد الحية على ذلك ومنها قانون الانتخابات الذي دعت اليه المرجعية منذ انطلاق تظاهرات تشرين الذي مازال كالكرة التي يتقاذفها اعضاء البرلمان فيما بينهم ، ولكن اليوم حان وقت الحساب فالمرجعية التي حددت مسار الاصلاحات هي الآن تترقب خطوات السيد الكاظمي الذي نتمنى ان تنال الوعود الكثيرة التي أطلقها حصتها الاكبر في مشروعه القادم وان يضع في حسبانه " مو كل مرّة تسلم الجرّة "...!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المارد والقمقم ومبادرة ماكرون  ...!!!
- لعنة خراب البصرة... مازالت تلاحقنا..!!!
- إنفجار بيروت : هيروشيما .. تشيرنوبل ...وتحدي فيروز ..!!!
- كهرباء العراق ... مابين صحوة البرلمان ... ونتائج اللجان ..!! ...
- كورونا العراق... أزمة أوكسجين .. وموت بلاوداع..!!!
- العراقي ..لا داعي .. ولا مندعي...!!! 
- المطلوب حكومة أفعال...لا أقوال ..!!!
- وعود الحكومة ... حجيك مطر صيف..!!!
- عبد المهدي ...ارحل غير مأسوف عليك...!!!
- الكاظمي بين نار الشيعة ومطرقة الكرد والسنة..!!!
- سجالات كورونا تكشف المستور وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي..!! ...
- العراق يترنح مابين الاعتذار والتكليف وأزمة كورونا...!!!
- العراقيون مابين خطاب صالح و حصار كورونا ...!!!
- بعد تزايد ارقام كورونا بالعراق هل ستتخذ الحكومة المستقيلة شع ...
- كورونا ودور بعض وسائل الاعلام السلبي ...!!!
- العراق مابين زمن الكورونا .. وحجر المناصب ...!!!!
- حكومة علاوي ... بين فكي كماشة...!!!!
- فيروس كورونا... و بنود اتفاقية الصين...!!!
- مهلة الناصرية ... هل ستضع النقاط على الحروف...!!!!
- وزارة الخارجية العراقية ...وتريد مني التفاح ...!!!!


المزيد.....




- وفيات وإصابات في حادث سير -مأساوي- بنيويورك بعد انقلاب حافلة ...
- -أفعى قوس قزح- النادرة تهرب في فلوريدا.. وسلطات الولاية تطار ...
- إطلالات النجمات العربيات على الشاطئ بين الجرأة والأناقة
- أوكرانيا لعبة كبيرة ترهن الدور الأوروبي بحسابات واشنطن وموسك ...
- تراجع فرص عقد قمة سلام بين بوتين وزيلينسكي وترامب يلوح بفرض ...
- قناة بنما تدفع ثمن -النينيو- والاحتباس الحراري
- ماكرون يرد على -ولادة زوجته كذكر وليس انثى- بمزاعم أشعلت ضجة ...
- صورة حذاء رائد فضاء تشعل ضجة ونظريات مؤامرة.. ماذا نعلم عنها ...
- استقالة وزير الخارجية الهولندي بعد فشل الحكومة في فرض عقوبات ...
- عاجل | مصدر طبي بمستشفى ناصر: 12 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تركي حمود - مو كل مرّة تسلم الجرّة...!!!