أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - بكاء














المزيد.....

بكاء


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 6685 - 2020 / 9 / 23 - 14:47
المحور: الادب والفن
    


لا ادريَ لِمَ تطاطأُ النسوانُ
روؤسهنَ،كالاغصانِ المحملةِ
بالثمرِ المرِّ

ولاادريِ ماالسرَ لمنْ احبُ
من النساءِ في بلادي
انْ يكونَ لبكاؤهنَ عطرُ

ولا ادريَ اي امطارٍ
تنزلُ من هذهِ العيونِ
اتلقفها كي تنموَ على قلبي
اجملُ الشتلاتِ

انَّ قبلاتِ النساءِ في بلادي
يحملنَ نبضاً ملائكياً
يفكُ طلاسمَ الصمتِ
يفكُ شفراتِ ضيمنا المؤبدِ

لم افكرْ يوماً انْ اكتبَ عن امرأةٍ
واحدةٍ
فكلُ نساءِ وطني في كتاباتي

لقدْ رأيتُ رغواتِ البكاءِ
تنسابُ الى الجلابيبِ
كأن جلاداً او صعلوكاً
يرفعُ سياطاً من النارِ
موقعاً عقداً مع ابليس
لوأدِ جمالِ اللهِ في زنزاناتِ الكفرِ

رائعةٌ هي ام انتَ احترتَ
لأني احببتها وأحببتكَ قبلها
قالتْ قصائدي قف!
اعرفُ انكَ نسجتَ بنولِ وجدكَ
لي من الخمرِ مالم تنسجهُ
طوالَ عمركَ، ثم تجلدَ صبركَ
وصار َحبي في الكونِ كلَّ سركَ

انا لا اعرفُ المستقرَ ، عشقتُ
كلَّ نساءِ القصصِ،
تنقلتُ بينَ المساءاتِ والصباحاتِ
اردتُ انْ تهدأَ طباعي
اقتربتُ اجمعُ لي حطبَ الدنيا
لاشعلَ لي ناراً مجوسيةً اتدفئُ
قربها،مع كلِّ العشيقاتِ
صرخنَ ، احداهما قالتْ
عادَ ابليسُ يطوعُ الغرامَ
اغواني، قطعتُ شرايينَ رفضي
ناديتُ اللهَ،اغفرْ لي
لقدْ تهتُ في غاباتِ عشقهِ
ً



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الليل
- موت
- الاحزاب والتيارات الشيوعية العراقية
- من وحي الفيض
- حين تغرد بعض اطراف اليسار
- اسئلة
- العيون والدمع
- رأي في تظاهرات العراق
- الحزب الشيوعي العراقي و(العملية السياسية)
- ياساسة الحكم المستورد
- اعتداد
- هل النظام الحالي شرعي؟
- عن انتخابات اتحاد ادباء البصرة
- موضوعة انتخابات اتحاد الادباء
- العراقيون الى متى تلاعبهم الريح؟
- لادين للسلطة ولا للسلطة مثقف
- سلطة المثقف ومثقف السلطة
- خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب
- دفء الثلج
- اخبار


المزيد.....




- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - بكاء