أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لينا صلاح الدين - -ندالة- الجمهوريين قد تدفعهم إلى تعيين خلفٍ ل-غينسبيرغ- قبل انتخابات نوفمبر














المزيد.....

-ندالة- الجمهوريين قد تدفعهم إلى تعيين خلفٍ ل-غينسبيرغ- قبل انتخابات نوفمبر


لينا صلاح الدين
كاتبة

(Lena Saladin)


الحوار المتمدن-العدد: 6684 - 2020 / 9 / 22 - 04:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد كانت أشهر قاضية في المحكمة العليا في الولايات المتحدة. لا يمكن لمتتبع لقضايا المرأة والملفات الليبرالية بشكل عام أن يتغافل عن دور "غينسبيرغ" الذي أدته بجدارة وتصويتها لصالح القضايا الليبرالية وسط محكمة تعج بالقضاة الجمهوريين. وها نحن الآن نودعها في فترة مصيرية حرجة... فترة تتطلب بشدة تأكيد السيادة القانونية. فتردد السؤال الآتي: هل يمكن لوفاتها في هذا التوقيت أن تؤثر على مجريات الأحداث الانتخابية؟
إن هذا السؤال يُعرض بسبب القلق من ردة فعل ترامب والجمهوريون تجاه الخبر. فإما أن ترامب سيترك منصبها خالياً أو أنه سيتسارع لانتهاز الفرصة وتعيين قاضٍ من اختياره قبل احتمالية زوال الفرصة عقب نتائج الانتخابات القادمة، وفي كلا الحالتين فإن القرار سيثير استياء جهة ما. فإن قام بترك المنصب فإن ذلك سيأجج غضب الجمهوريين من أعوانه، رغم أن المحكمة العليا لا تفتقر إلى جمهوريين. وإن قام بتعجيل قرار التعيين فإن ذلك سيثير حفيظة الحزب الديمقراطي الذي سيعيد فتح ملفٍ قديمٍ أمام الحزب الجمهوري الذي لم يسمح من قبل لأوباما باقتناص فرصةٍ مماثلةٍ لتعيين قاضٍ في المحكمة العليا بعد خلو أحد مناصبها.
واحدة من أكثر السيناريوهات إرباكاً هي قيام ترامب بتعيين قاضٍ محافظ، مما سيؤدي لإنفلات الموازنة فيما يتعلق بمصير القضايا الجدلية الرئيسة التي يختلف عليها الحزبين الكُبريين في الولايات المتحدة، نظراً لأن السياسة الأمريكية تجيز بقاء القاضي في منصبه ما دام حياً، مما يعني بأن قرار التعيين لا يقتصر أثره على فترة إدارة الرئيس الحالي للبلاد، بل هي قرار مصيري أشد خطراً.
إن المعارضة التي واجهتها سياسات ترامب خلال حكمة في السنين الأربع التي انقضت لم تكن فقط من الجانب الديمقراطي، بل تضمنت عدداً من الجمهوريين الذين رأوا أن بعض قرارات ترامب لا تتوافق مع قيم الحزب، وأنه يستغل الحزب فقط لأهدافه الشخصية، ومع ذلك فإن نسبة الجمهوريين المشاركيين في الانتخابات لهذا العام تجعل النتائج متقاربة بينه وبين نظيره بايدن رغم تقدمه قليلاً على ترامب، ولكن وفاة غينسبيرغ قد ضخت دعماً جديداً لترامب كما تشير استطلاعات الرأي، مما أدى لتوتر في صفوف الديمقراطيين.
ومن الجدير بالذكر أن آخر وصية لـغينسبيرغ قد كانت ألا يتم استبدالها بقاضٍ جديدٍ قبل بيان نتيجة الانتخابات في نوفمبر، ولكن "ندالة" ترامب وإدارته قد دفعته سلفاً إلى التفكير في تعيينٍ فوريٍ لقاضية محافظة تمثل أهدافه وأهداف حزبه على حساب الليبراليين والعدالة، فإن تم ذلك فإن الولايات المتحدة ستشهد تأييداً قانونياً أكثر صرامة لقضايا تتعلق بحق الإجهاض، سياسة حمل السلاح، الهجرة، وزواج المثليين.



#لينا_صلاح_الدين (هاشتاغ)       Lena_Saladin#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطايا الآلهة
- لماذا يُخفي الشُّيُوعيُّون أنفسهم؟
- علاقة الفيزياء الحديثة بالفلسفة
- وأخيراً قرأت كليلة ودمنة
- لهذا أنا أشُك
- الإسرائيلو-فوبيا وعَدَاءُ الشَّرْقِ -الطُفوليّ- لإسرائيل .. ...
- مسرحية -خاشقجي-
- نَقْد الفَلْسَفة المِثالية
- مؤسسة معز مسعود والكذب بإسم العلم
- الديمقراطية ثقافة قطيع !! وما البديل؟؟
- السيسي ... العسكري الشُؤْم!!
- حكمة الجدة !!
- الأخلاق ..... تأريخ مسروق !!
- الحكومة الدولية وسقطة آينشتاين
- العلمانية ... ضرورة أخلاقية، لا سياسية !


المزيد.....




- معركة بين 100 رجل وغوريلا واحدة.. من سيفوز بالنزال؟
- ثعبان أسود عملاق يزحف على الشاطئ.. ما كانت ردة فعل الزوار وا ...
- الكويت: زواج -الخاطف- من الضحية لن يعفيه من العقاب
- واشنطن توافق على صفقة صواريخ للسعودية بقيمة 3,5 مليار دولار ...
- مصدر: الجيش الروسي قصف مصنعا عسكريا أوكرانيا في زابوروجيه
- الأردن.. إغلاق -خمارة- بعد افتتاحها بزفة تراثية (فيديو)
- تقرير: هكذا فاجأ ترامب نتنياهو -بمقامرته النووية- مع إيران! ...
- الهند تحظر واردات كافة السلع من باكستان
- لم يتبق خيام ولا طعام وسيموت الآلاف.. منظمات إغاثية تقرع ناق ...
- خبير عسكري: الاحتلال يتجه لـ-خنق- غزة بعد فشله في تقطيعها


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لينا صلاح الدين - -ندالة- الجمهوريين قد تدفعهم إلى تعيين خلفٍ ل-غينسبيرغ- قبل انتخابات نوفمبر