أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - سألتني حين أزف الموعد وحان الرحيل !..














المزيد.....

سألتني حين أزف الموعد وحان الرحيل !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6683 - 2020 / 9 / 21 - 18:40
المحور: الادب والفن
    


سألتني قبل أن تغادرني ..؟
ماذا تحب في المرأة .. ؟
وماذا تحب المرأة فيكَ ؟..
هل نحن في امتحان ؟ .. وعليَ الإجابة على تساؤلاتكِ هذه ومن دون ترك ؟ ..
قالت بلا !... والأن !.. وقبل أن أغادر المكان .. وتستريح من منغصاتي إليكَ حسب ما تكرره دائما وأمام القاصي والداني !..
هل أنتت تشعرين بحنق وغضب وملل ..مني ؟
كيف لي أن تراودني هكذا هواجس وأنت قدري !..
ولماذا تَبْدينَ وكأن عفاريت الدنيا [ تتنطط ] في متاهات السرادق الذي نخن فيه ؟..
لا عليكَ .. وأجبني على تلكم التساؤلات !..
أو دعك مني لأنصرف !..
هوني من روعكِ يا غاليتي وَهَمٍي وقدري .. يا سليلة الحسب والنسب .. والخدر والصبابة .. والتنهد والعشق والتصابي !...
كيف لي .. وهل لي غنا عنكِ ؟ ..
سأجيبكِ ...سمعا وكرامة وتبجيل وثناء وإطراء وتحبب لوجهكِ القمري المنير ...
الرجل يعشق تواضع المرأة وحسن تمنطقها .. وسلاسة حديثها .. ويستهجن فيها استعلائها وتكبرها ويحب تواضعها وابتسامتها المنلعثة من تعابير وجهها الصبوح .
يحبها أنيقة من دون غلو وبهرجة وتصنع ..
المرأة تحب الرجل الصادق الأمين ويعبر عن ذلك من دون كلام وإطراء غير حقيقي .
تحب الرجل الرزين في تفكيره وتفكره وتعامله مع الحياة بواقعية وبحكمة وأمل بأن القادم أجمل .
وتحب الحنون في تودده إليها .. ويتحسس مشاعرها ويهتم بها من دون أن يسألها وبشكل غير مباشر .
تكره الرجل الذي يصدر الأوامر لها وكأنها تابعة ولا تمتلك زمام أمرها كإنسان له نفس الحقوق التي يتمتع بها الرجل .
تحب الرجل الذي يمنحها حرية القرار في تحديد ما تراه مناسب من عدمه وتشاركه في كل صغيرة وكبيرة .
المرأة طائر جميل محلق غريد !..
يحط في عرين كل رجل تجد فيه ما يشبع رغباتها وأحاسيسها ويحتضنها بدفأ وحميمية وعاطفة صادقة ... ليس فيها رياء وكذب وخديعة وتصنع ونفاق ...
عندها سيجدان .. بيتا يعتمر بصدق السريرة .. وحلاوة اللسان .. ويشعرون بدفأ المكان والزمان .. برومانسية وحب غائر في النفوس والعقول ...
فيتركوا كل ما علق فيهم بالأمس ليعيشوا يومهم بالأمل المشرق.. وببيت سعيد نظيف صحي بهيج .
هل كانت إجابتي عن تساؤلاتك وافية ومقنعة حبيبتي وقدري ؟..
معك حق كنتَ كما عهدتك منتصرا للتي تهواها وتحبها .. أُبدلك بجميل القول وتقدير ومحبة تعكس مدى حبي الذي تعجز عن تبيانه الكلمات .. قبلاتي .. أحبكَ يا قدري .
صادق محمد عبدالكريم الدبش .
28/3/2016



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات ممارسة ديمقراطية هامة .
- أنواع النظم الانتخابية في العالم .
- اغتيال ممنهج تقترفه عصابات معادية للحياة !..
- الموت أصبح نهجا لأعداء الحياة .
- شيء من الماضي وما استجد اليوم .
- السرج المذهب لا يجعل الحمار حصانا !..
- الفوضى (الخلاقة ) لقوى الإسلام السياسي والمتحالفين معهم !..
- هل أصبح اليوم مثل الأمس ؟ ..
- الدولة الدينية وتعارضها مع الديمقراطية .
- الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية أسفين في الجسد العراقي .
- القضية الفلسطينية لن تهزم .
- إلى الرفيق والصديق والأخ الراحل أبا حسام .
- ذكرى اغتيال المفكر والمناضل كامل شياع .
- لمصلحة من الاعتداء الغادر على مقر الحزب الشيوعي في ذي قار ؟. ...
- الدكتورة ريهام يعقوب يتم زفافها من قبل ثورة تشرين !..
- شعبنا يتطلع إلى قيام الدولة الديمقراطية .
- الاغتيال السياسي جريمة ضد الإنسانية وثقافة إرهابية مجنونة !. ...
- صباح الخير يا وطني !...
- فلسطين والجرح ينزف !..
- أخر الليل .. حين يجن جنونه !..


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - سألتني حين أزف الموعد وحان الرحيل !..