أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - إلى الرفيق والصديق والأخ الراحل أبا حسام .














المزيد.....

إلى الرفيق والصديق والأخ الراحل أبا حسام .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6656 - 2020 / 8 / 24 - 22:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى الرفق والصديق والأخ
أبو حسام .. أو أبو سلام .
الرحمة والذكر الطيب والراحة الأبدية للخال والرفيق والصديق الكريم وبن الكرام ، ترك في النفوس .. الطيبة والأثر البليغ ودماثة الخلق والصدق والمروءة والتفاؤل وحب الحياة ومقارعة الظلم والدكتاتورية والطائفية السياسية والسلفية والتحجر الفكري .
القادم من العمارة وريفها ، حين يتحدث يتكلم بانسيابية وتسلس درامي جميل ومفردات جنوبية جميلة وكأنه يقرأ في كتاب ، مقرونة بحسجة جنوبية جميلة .
لم أفترق عنه عبر أربعين عاما بالرغم من تنقلنا في بلدان الشتات والغربة الإجبارية المريرة ، وتنقلاتنا كذلك الإجبارية ، في بلغاريا ولبنان وسوريا وحين وضعنا الرحال إلى غربتنا إلى أوربا .
حينها شاء القدر أن أحط الرحال في الدنمارك / وهو كان قدمه قد وطأ السوي في مدينة مالمو ، وكانت مدينتينا قريبتين من بعضهما لا تبعد أكث من ساعة ونصف في القطار ، فالتنقل كان يسرا جدا ، كنت أزوره وأبقى عنده عدة أيام .
فكنت أستأنس بأحاديثه الشيقة وما يقص علينا من مسيرته السياسية الثرة ، الرفيق العزيز أبا حسام كان جليس أنيس وخفيف الظل وجميل المعشر وصديق صدوق ولم أفارقه إلا حين رحل عن عالمنا إلى عالم الخلود ، ولا ريب بأنه في ذاكرتنا وعقولنا مدى الأيام .
طاب ثراه ودامت ذكراه العطرة .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
24/8/2020 م
هذه أبيات بحق الخال أبا حسام للشاعر الصديق الأستاذ نزار ماضي أبا هانئ :
من آلِ سلمانَ عبدُالواحد الكرمُ.. بهِ النضالُ ابتدا والعزّ يُختتمُ
أبا حسامٍ وفي بيروتَ موعدُنا..لمّا سكنّا معا والموتُ يحتدمُ
كانت أحاديثُهُ مأوى لغربتنا ..يمتازُ فيها النهى والصدقُ والألمُ
وكان كالذهب الأنقى وكالقمرِ...الصافي فلا كِبَرٌ فيهِ ولا لَمَمُ
يا خالنا إنّما ثلثاكَ باقيةٌ ..فينا وليست عُرى الأخلاقِ تنفصمُ ..(نزارماضي)



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى اغتيال المفكر والمناضل كامل شياع .
- لمصلحة من الاعتداء الغادر على مقر الحزب الشيوعي في ذي قار ؟. ...
- الدكتورة ريهام يعقوب يتم زفافها من قبل ثورة تشرين !..
- شعبنا يتطلع إلى قيام الدولة الديمقراطية .
- الاغتيال السياسي جريمة ضد الإنسانية وثقافة إرهابية مجنونة !. ...
- صباح الخير يا وطني !...
- فلسطين والجرح ينزف !..
- أخر الليل .. حين يجن جنونه !..
- الدين والدنيا وبناء الدولة .
- العملية الانتخابية وشروط نجاحها .
- تجاهل الحكومة لاستغاثات ناحية بهرز .
- حوار مع صديقتي !..
- الشيوعيون وطنيون مخلصون لتطلعات شعبنا .
- النظام وأحزابه وكتله يشكلون لجان تحقيقية !..
- الله يقيم قداسا مهيبا للدكتور هشام الهاشمي !..
- الهاشمي شهيد الكلمة الحرة .
- الخلاص من هذا الواقع المرير يكمن في إعادة بناء دولة المواطنة ...
- تعليق على ما جاءت به إحدى الصديقات .
- الأخوة والأخوات الأعزاء .
- زمالنا هو نفسه !.. بس الجلال مبدل !!..


المزيد.....




- بين التخطيط والتنفيذ.. رحلة معقدة خلف كواليس معرض -فن أبوظبي ...
- ترامب بعد الانتصارات الديمقراطية الكبيرة بليلة الانتخابات: - ...
- -قف يا جاريد-.. شاهد ما قاله ترامب لزوج ابنته ووصفه بـ-أبو ا ...
- فندق لأصغر النزلاء في فناء هذا المنزل.. جميع غرف -فيلا الأقز ...
- الخطوط الجوية القطرية ستبيع حصتها بكاثي باسيفيك.. إليكم قيمت ...
- النزاع في السودان: هل تستطيع القوى الأجنبية المعنية إيقاف ال ...
- غزة: مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعم -مجلس السلام- الذي ...
- واشنطن توزع رسميا مشروع قرار بشأن غزة على مجلس الأمن
- ترامب يقاطع قمة مجموعة الـ20 لانعقادها في جنوب أفريقيا
- يونيسيف: احتياجات نازحي الفاشر تتجاوز المساعدات المتاحة


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - إلى الرفيق والصديق والأخ الراحل أبا حسام .