الدكتورة ريهام يعقوب يتم زفافها من قبل ثورة تشرين !..

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6654 - 2020 / 8 / 22 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الدكتورة ريهام يعقوب تزف من ثورة تشرين .

القديسة الراهبة البتول البرة التقية ...

مليك العرش وسنديانة الرب الذي كانت تحبه وصديقته الصدوق ..

هي روح الحياة !..
الدكتورة ريهام يعقوب تزف من ثورة تشرين .

القديسة الراهبة البتول البرة التقية ...

مليك العرش وسنديانة الرب الذي كانت تحبه وصديقته الصدوق ..

هي روح الحياة !..

إنها الأمن ..

السلام ..

النضال ..

هي الخبز والحرية ..

هي الأمل القادم السعيد ..

قَتَلَـتْ كاتم الصوت حين صمتت !..

توقف الزمن وعجلة الحياة برهة تحية وإجلالا وإكراما وتعظيم لشجاعتها ..

كانت تبتسم حين اخترقت أولى الرصاصات جسدها الغض الناعم الجميل ..

تيممت بدمائها الطاهرة الغزيرة !..

لتقول لمن حولها .. أصدقائي أحبتي !..

اغتسلت بدمي قبل أن تضعوني على طاولة المغتسل ولا تخافوا فأنا أنظر إليكم ولا أريدكم أن تحزنوا فأنا باقية معكم !..

قمت بذلك حتى لا ترهقوا أنفسكم ولا تتحملوا عناء تغسيل جسدي قبل أن ترسلوني إلى عالم الخلود الأبدي !..

أحبكم .. ربما لا تسمعون تمتماتي التي أرسلتها عبر هذا الصخب العارم !..

الدكتورة ر..ي.. ه...ا..م يعقوب .

صادق محمد عبدالكريم الدبش
21/8/2020 م
إنها الأمن ..

السلام ..

النضال ..

هي الخبز والحرية ..

هي الأمل القادم السعيد ..

قَتَلَـتْ كاتم الصوت حين صمتت !..

توقف الزمن وعجلة الحياة برهة تحية وإجلالا وإكراما وتعظيم لشجاعتها ..

كانت تبتسم حين اخترقت أولى الرصاصات جسدها الغض الناعم الجميل ..

تيممت بدمائها الطاهرة الغزيرة !..

لتقول لمن حولها .. أصدقائي أحبتي !..

اغتسلت بدمي قبل أن تضعوني على طاولة المغتسل ولا تخافوا فأنا أنظر إليكم ولا أريدكم أن تحزنوا فأنا باقية معكم !..

قمت بذلك حتى ترهقوا أنفسكم ولا تتحملوا عناء تغسيل جسدي قبل أن ترسلوني إلى عالم الخلود الأبدي !..

أحبكم .. ربما لا تسمعون تمتماتي التي أرسلتها عبر هذا الصخب العارم !..

الدكتورة ر..ي.. ه...ا..م يعقوب .

21/8/2020 مالدكتورة يتم زفافها من قبل ثورة تشرين

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل